كاتب صحفي عن زيارة عاهل البحرين للقاهرة: دفعة قوية للعلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن زيارة عاهل البحرين للقاهرة جاءت لدعم العمل العربي المشترك وتنمية علاقات مصر مع كل الأشقاء، مشيرا إلى أن توقيتها مهم في ظل الصراع الدائر في المنطقة، وهي نقطة اتصال مهمة للتفاهم والتشاور بشأن العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
زيارة عاهل البحرين إلى مصروأضاف جمال رائف، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامية نارين مصطفى، أن هناك تواصلا دائما بين مصر والبحرين لتطوير العلاقات الاقتصادية لكي تصل إلى آفاق أكبر.
وأشار رائف إلى أن أن الرئيس السيسي خلال المؤتمر، تحدث عن القضية الفلسطينية في صدارة كلمته وهذا يؤكد أن القضية هي المحور الأول في هذه الزيارة، فهو لم يتحدث عن تبعات الصراع بل أساس الصراع، كما شدد على أهمية حل القضية والرفض بالتهجير القسري وسياسات التجويع التي تُمارس من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد حل عادل للقضية.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن هذه الرسائل خرجت قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة تريد أن توقظ الرأي العام الدولي والعربي لحل القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة القضية الفلسطينية البحرين
إقرأ أيضاً:
استبعاد نصين عن القضية الفلسطينية من امتحان في المغرب.. وجدل نيابي
أثارت قضية استبعاد نصين متعلقين بفلسطين، من امتحان لمادة اللغة العربية في المغرب، جدلا واسعا وصل إلى أروقة البرلمان.
ووصل قرار المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالفداء مرس السلطان، في الدار البيضاء بتغيير نص في امتحان مادة اللغة العربية للمستوى السادس ابتدائي لقبة البرلمان.
وفي هذا الصدد، وصف النائب عن حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد حيكر، استبعاد النصين اللذين يتحدثان عن القضية الفلسطينية، بالقرار الصادم والغريب.
جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم، قال فيه إن المديرية الإقليمية رفضت اعتماد نصين للغة العربية في الامتحان الموحد يتحدث الأول عن مواطن فلسطيني يحلم بالعودة لوطنه فلسطين، ويتحدث الثاني عن أحد الأطباء الفلسطينيين الذي تحدى كل الصعاب من أجل الاستمرار في تقديم المساعدة الطبية لأهله المحاصرين في غزة.
وبحسب موقع العمق المغربي، أشار النائب البرلماني إلى أن المديرية استندت في قرارها المذكور إلى تقرير داخلي اعتبر أن موضوع النصين يندرجان ضمن ما سمي “المجال السياسي ذي الحساسية الوطنية”، مؤكدا أن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وكذا حقهم في العودة لوطنهم، من الحقوق المشروعة التي تكفلها القوانين الدولية ومختلف القرارات الدولية ذات الصلة، كما أنها لم تكن في يوم من الأيام موضوع جدل أو خلاف بين المغاربة بمختلف مواقعهم ومشاربهم، حسب تعبيره.
أحد النصوص المستبعدة يحمل عنوان "الذكرى التي لا تموت"، وكان مقتطفا من كتاب اللغة العربية المعتمد في دولة فلسطين. وتناول النص، بأسلوب أدبي، قصة شخص غادر داره في مدينة صفد الفلسطينية إلى مخيمات اللاجئين، مسترجعا ذكريات طفولته فيها، ومعبرا عن ألمه للواقع الجديد، لينتهي النص بإشارات رمزية إلى مفتاح الدار، ورائحة زهر الليمون والزيتون، وتجديد الأمل بالعودة إلى فلسطين.