دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في كتابه الجديد بعنوان "الجيل القلق"، يدعو عالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت إلى إحداث ثورة في كيفية إدارة الآباء والأمهات لهواتف أولادهم المراهقين وحساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي.

وبشكل مختصر، كتب هايدت أنه يجب ألا يكون لدى الأطفال سوى القليل من الوصول إلى أي منهما حتى بلوغ عمر الـ16 عامًا.

وبينما شكّك البعض في الأسس العلمية وراء أطروحة هايدت، ولكنه يقول إن وجهة النظر تلك مستمدّة من سنوات من البحث، من خلال تحقيقات تصوّر صراعات الصحة النفسية المتزايدة بين المراهقين الأمريكيين، والإحصائيات التي تشير إلى أن العديد من المراهقين في الولايات المتحدة يعانون بالفعل من الاكتئاب أو القلق بطريقة ما.

وقد ردّدت جمعية علم النفس الأمريكية صدى مخاوفه في تقرير جديد يستنكر تصاميم منصات التواصل الاجتماعي "غير الآمنة للأطفال".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة الأطفال صحة نفسية وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

“استشهد واللقمة في فمه”.. صور مجزرة النصيرات تزلزل منصات التواصل

#سواليف

“أبوك بسلم عليك وبحبك”، “استشهد واللقمة في فمه”، “قطعة من قلبي راحت”، هذه بعض العبارات التي ودع بها بعض أهالي #مخيم_النصيرات أطفالهم الذين استشهدوا بقصف #طائرات #الاحتلال ومدفعيته.

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة (@aljazeera)

مقالات ذات صلة شهود عيان يروون كيف دخلت القوة الإسرائيلية مخيم النصيرات لاستعادة الأسرى 2024/06/09

هذا وقد وثقت عشرات المقاطع التي انتشرت على منصات التواصل حجم آلة القتل التي استخدمتها إسرائيل في مجزرة مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة.

وقد أظهرت مقاطع أخرى استشهاد العشرات من الأطفال والنساء وقد مزق القصف أجسادهم إلى أشلاء مع مئات الجرحى، بعد أن شن جيش الاحتلال هجوما وحشيا غير مسبوق على مخيم النصيرات ومناطق عدة في المحافظة الوسطى، من أجل استعادة 4 من أسراه.

وغصت منصات التواصل بمئات المقاطع والصور المؤلمة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على المخيم، إذ وثقت عدسة أحد المصورين استشهاد طفل والطعام في فمه خلال ارتكاب الجيش الإسرائيلي “مجزرة” بالنصيرات.

كما تداول ناشطون صورة أخرى لشاب استشهد بالقصف الإسرائيلي قبل أن ينتهي من إعداد طعامه، وعلق أحدهم على الصورتين بالقول “نحن في غزة نموت ونحن نتناول الطعام”.

View this post on Instagram

A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)

وقد وثقت كاميرات الناشطين والمصورين مقاطع موجعة ومؤلمة لوداع الأهالي لشهدائهم، والذي وصفها أهالي غزة بالأيام الأكثر دموية منذ بدء العدوان على القطاع منذ أكثر من 8 أشهر.

أم فلسطينية تودع طفلها الذي استشهد في المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة#مجزرة_النصيرات pic.twitter.com/Mq12QPhrow

— محمد علي ـ MOHAMEED ALI (@MohmsH11d) June 8, 2024

ومع انتشار المقاطع والصور القادمة من أرض المجزرة، سادت حالة من الغضب بين جمهور منصات التواصل خاصة بعد إعلان أميركا مشاركة قواتها في المجزرة بجانب #جيش_الاحتلال.

ووصف أحد المغردين المشهد بالقول إن “مجزرة اليوم هي واحدة من أكثر المجازر دموية منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وإن المجازر التي ترتكب كل يوم تحت مرأى ومسمع العالم ووسط صمت وخذلان من المجتمع الدولي، وكأن الإبادة بحق أهالي غزة ليلا نهارا أمر طبيعي.

"ربنا يتقبلك يابا يا صهيب، والله كنت متوقع إنك تستشهد يابا.. الحمد لله"
ندعو الله أن يربط على قلوب المكلومين من المحاصرين والنازحين الذين استهدفهم الاحتلال وسط قطاع غزة في مجزرة بشعة.. pic.twitter.com/HR1CGMW7EU

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 8, 2024

وتعليقا على مشاركة القوات الأميركية عن طريق الرصيف العائم، قال مدونون إن مجزرة النصيرات كشفت الدور الحقيقي للرصيف العائم الأميركي الذي لم يقدم أي مساعدة تذكر للفلسطينيين، إنما استخدمت شاحنات المساعدات الموجودة به والقوات المتمركزة فيه في عملية استعادة 4 أسرى إسرائيليين وشاركت في ارتكاب مجزرة بحق أهالي غزة.

أشهر عدة وامريكا تدعي انها عملت الرصيف لنقل الاغاثة الى غزة !
وشخصيا كنت اشكك واستغرب من هدفها هذا !
اليوم..

تبين ان منطقة الرصيف البحري كانت نقطة دخول القوات الخاصة التي تسللت إلى مخيم النصيرات، حيث نفّذت عملية إخراج بعض الاسرى الصهاينة، ثم كانت نقطة إخلائهم خارج القطاع.… pic.twitter.com/oKeJOYWPUQ

— د.عصام الصالح (@Q8demo) June 8, 2024

وأشار آخرون إلى أن “العالم يجب أن يدرك أن هذا الكيان وحلفاءه فاقدون لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية التي يتبجحون بالتغني بها!”.

View this post on Instagram

A post shared by عمر الديراوي ???????? (@omar_aldirawi)

وعبر ناشطون عن غضبهم بسبب المشاهدة البشعة التي خلفها العدوان الإسرائيلي بالقول هكذا استردوا أسراهم الذين يملؤون الشاشات، بـ210 شهداء في مجزرة النصيرات.

وأضافوا بأن لا أحد يذكر الأمعاء التي تبرز من جسد صبي في الشارع، وفروة الرأس التي تتدلى من رأس فتاة في المستشفى، والرجل العجوز بلا ساقين وبجانبه دراجته، والسيارة المشتعلة وبها شاب يحترق، والعيون التي خرجت من محجرها، جميع هذه المشاهد لم تحرك العالم المتحضر الذي يدعي الإنسانية.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وصل إلى 210، وأكثر من 400 مصاب.

وكانت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة أظهرت استخدام القوات الخاصة الإسرائيلية شاحنة مساعدات وسيارة مدنية لتنفيذ عملية استعادة الأسرى.

وقال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيان له إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن اليوم عبر ارتكاب “مجازر مروعة” من استعادة بعض من أسراه في قطاع غزة، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم خلال العملية.

مقالات مشابهة

  • مصر.. عريس يضرب عروسه في حفل الزفاف ويثير غضب أهلها ورواد مواقع التواصل
  • القدس لابن القدس.. القضية الفلسطينية تتصدر بكالوريا الجزائر
  • نوكيا تحقق انجازاً جديداً سيغير طبيعة الهواتف الذكية
  • المؤثرون من صناعة التفاهة إلى احتلال المواقع.. قراءة في الأدوات والمضامين
  • كيف تفاعل مؤثرون على منصات التواصل مع استقالة غانتس؟
  • نوكيا تجري أول اتصال هاتفي بالتقنيات الغامرة في العالم
  • تدابير بسيطة لحماية الهواتف الذكية من هجمات القرصنة الإلكترونية
  • وفاة سودانيين في طريقهم إلى مصر هربا من الحرب تهز منصات التواصل
  • ريلمي تطلق هاتفها الجديد realme C65 المصمم خصيصًا للشباب
  • “استشهد واللقمة في فمه”.. صور مجزرة النصيرات تزلزل منصات التواصل