أوكرانيا تعاني من نقص الصواريخ لمواجهة روسيا وزيلينسكي يلوم أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تعاني أوكرانيا من نقص الأسلحة والذخيرة في مواجهة الجيش الروسي الذي يتقدم عليها بالأسلحة الحديثة، بينما تنتظر كييف الدعم الأمريكي.
مستشار سابق لدى البنتاغون يكشف عما سيحدث قريبا في أوكرانيا أوكرانيا: مقتل 13 شخصا في هجوم روسي على مدينة تشيرنيهيف
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا تلفزيونيًا يرصد معاناة أوكرانيا، إذ قال الرئيس زيلينسكي في أحدث تصريحاته الإعلامية، أن كييف بلا أي صواريخ تؤهلها للدفاع الجوي واللوم الرئيسي في ذلك يقع على الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد نفاد مخزون بلاده من صواريخ الدفاع الجوي، لا سيما بعد نجاح القوات الروسية في تدمير محطة للطاقة الحرارية تقع على مقربة من العاصمة كييف.
رئيس أوكرانيا يلوم على أمريكاوألقى زيلينسكي باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أحجمت عن تقديم المساعدة المواتية لأوكرانيا والتي كان من شأنها أن تحول دون وقوع هذه الكوارث.
ولم تتلقَ أوكرانيا مساعدات أمريكية مؤثرة منذ ديسمبر العام الماضي، وفي مارس المنقضي حصلت كييف على حزمة مساعدات صغيرة بقيمة 300 مليون دولار، لكن المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين أكدوا أن هذه الحزمة كانت غير كافية.
أدى هجوم روسي الأربعاء، بثلاثة صواريخ على بناية سكنية وسط مدينة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا، إلى مقتل 13 شخصا، بحسب مسؤولين محليين.
وقال أولكسندر لوماكو، القائم بأعمال عمدة مدينة تشيرنيهيف، إن " 61 شخصا بينهم طفلان، أصيبوا أيضا في الهجوم الذي وقع صباح الأربعاء".
وتقع مدينة تشيرنيهيف التي يبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال العاصمة كييف، وبالقرب من الحدود مع روسيا وبيلاروسيا.
وجاء القصف الروسي في الوقت الذي دخلت فيه الحرب عامها الثالث، واقتربت مما قد يكون منعطفا حاسما مع افتقار أوكرانيا للدعم العسكري الغربي.
ويعتبر محللون عسكريون أن نقص ذخيرة المدفعية والقوات والمركبات المدرعة لدى أوكرانيا سمح للروس بالتقدم تدريجيا، كما أصبحت حاجة أوكرانيا للدعم العسكرية ماسة، بحسب معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الأسلحة الدعم الأمريكي الوفد بوابة الوفد مدینة تشیرنیهیف
إقرأ أيضاً:
استراليا.. تفاصيل مقتل وإصابة 42 شخصا خلال عيد الحانوكا اليهودي
هز هجوم مسلح منطقة شاطئ بوندي الشهيرة قرب مدينة سيدني الأسترالية، بعد أن تحولت أجواء الاحتفال بعيد الحانوكا اليهودي إلى مشاهد رعب ودماء، أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين، وفقا لما أعلنته الشرطة الأسترالية.
وأكدت السلطات أن الهجوم وقع أثناء تجمع يهودي لإحياء أول أيام عيد الحانوكا، في واحدة من أكثر المناطق السياحية ازدحاما في البلاد، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى إعلان حالة استنفار واسعة وإغلاق محيط الحادث.
هجوم إرهابي يستهدف جميع الأستراليينووصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، الهجوم بأنه عمل إرهابي متعمد، مؤكدا أن استهداف اليهود في يوم ديني يفترض أن يكون مناسبة للفرح يمثل اعتداء على المجتمع الأسترالي بأكمله.
وقال ألبانيز في تصريح رسمي:«ما حدث هجوم موجه ضد اليهود الأستراليين، وهو هجوم على كل أسترالي، ولا مكان للكراهية أو التطرف في بلادنا».
تفاصيل الضحايا والتحقيقات الأمنيةوفي مؤتمر صحفي مشترك، أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، ومفوض الشرطة مال لانيون، مقتل 12 شخصا، من بينهم أحد منفذي الهجوم، بينما نقل عشرات المصابين إلى المستشفيات القريبة، بعضهم في حالات حرجة.
وأشار لانيون إلى أن فرق الأمن عثرت على عبوات ناسفة بدائية الصنع داخل سيارة تعود للمهاجم القتيل في شارع كامبل باريد، مؤكدا أن وحدة إبطال المتفجرات تعاملت مع الموقع لمنع أي تهديد إضافي.
من هم منفذو هجوم شاطئ بوندي؟أوضحت الشرطة أن أحد المسلحين قتل برصاص قوات الأمن في موقع الحادث، بينما ألقي القبض على المشتبه به الثاني، وتم التعرف على أحد المتورطين ويدعى نافيد أكرم، يبلغ من العمر 24 عاما، دون تأكيد رسمي حتى الآن حول ما إذا كان هو المسلح الذي قتل.
وداهمت الشرطة منزل أكرم في منطقة بونيريج جنوب غرب سيدني، ضمن التحقيقات الجارية، وسط تشديد أمني واسع.
مشاهد صادمة وفيديو يوثق لحظة المواجهةوانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر محاولة أحد المدنيين التصدي لأحد المهاجمين داخل موقف سيارات، حيث اندفع نحوه من الخلف وانتزع السلاح منه، في مشهد عكس حالة الفوضى والذعر التي عمت المكان.
وقال شاهد عيان يدعى كاميلو دياز، طالب يبلغ من العمر 25 عاما:«سمعنا إطلاق نار متواصل، بدا وكأنه لا يتوقف، كان المشهد مرعبا ولم نعرف كيف ننجو».
ردود فعل إسرائيلية غاضبةمن جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن اليهود الذين تجمعوا لإشعال أول شمعة حانوكا كانوا هدفًا لما وصفهم «بإرهابيين حقيرين».
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة الأسترالية بالتقاعس في مواجهة تصاعد معاداة السامية قبل وقوع الهجوم، بينما عبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن صدمته، محذرا من تنامي الحوادث المعادية لليهود في أستراليا خلال العامين الماضيين.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: هجوم إسرائيلي على أستراليا بعد حادثة إطلاق النار باحتفالات عيد الحانوكا
عاجل.. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصل إلى إسرائيل «بث مباشر»
بمشاركة وزراء معارضون.. مظاهرات إسرائيلية تطالب بإعادة المحتجزين وتنتقد نتنياهو