كلمة السر "اتحاد الأضداد".. كيا تفوز بجائزة تصميم السيارات المرموقة لعام 2024
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حصدت شركة صناعة السيارات كيا، “الجائزة المرموقة”، ضمن فئة "فلسفة تصميم العلامة التجارية"، وذلك خلال حفل جوائز تصميم السيارات لعام 2024.
كانت كيا قد كشفت في عام 2021، عن فلسفة تصميم ثورية تحت اسم "اتحاد الاضداد"، وذلك في إطار جهودها لإعادة إطلاق وتطوير علامتها التجارية، وتعتمد فلسفة التصميم هذه على ثلاثة مصادر للطاقة، الجهد والتناغم والديناميكية، وذلك بهدف إنشاء منظور ورؤية جديدة وتطوير أفكار مستوحاة من القوى المتناقضة التي يختبرها الشخص في حياته اليومية.
وقامت كيا بإعادة صياغة اتجاهات التصميم من خلال إطلاق تصميمات مختلفة لمركباتها مستوحاة من فلسفة التصميم "اتحاد الأضداد". وفي إطار رؤيتها المتمثلة بتقديم حلول التنقل المستدام، عملت على دمج فلسفتها هذه مع الأفكار التصميمية وقيم العملاء، عبر مركبات كيا الرائدة في السوق.
فلسفة كيا اتحاد الأضداد
وقالت لجنة جوائز تصميم السيارات لعام 2024 عبر بيان صحفي حصلت بوابة الوفد الإلكترونية على نسخة منه: "مع فلسفة كيا اتحاد الأضداد، اتبع تصميم كيا نهج استثنائي لإحداث التغيير الإيجابي المنشود، من دون خوف من المخاطر. ولم تتوقع كيا عند إطلاق فلسفتها في المرة الأولى، أن تتمكن النماذج الجديدة من كسر القوالب التقليدية من خلال المعايير التصميمية الجمالية الموضوعة منذ فترة طويلة، حيث قدمت لغة حديثة تماماً وابتكار مستمر لتأسيس هوية جديدة".
من بين المركبات الجديدة لكيا التي فازت مؤخراً بجوائز لتصميمها المبتكر، سيارة كيا EV9، إذ تمكنت من تحقيق الفوز بالحصول على جائزتين من أهم ثلاث جوائز للسيارات في العالم، بما في ذلك "سيارة العام 2024" و "سيارة العام المتعددة الاستخدامات في أمريكا الشمالية 2024". كما فازت كيا بجوائز المنتدى الدولي للتصميم مع فوز سيارة كيا EV9 بالجائزة الذهبية المرموقة.
وقال كريم حبيب، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس شركة Kia Global Design: "من خلال فلسفة "اتحاد الأضداد"، تحاول كيا استغلال قوة التصميم لصياغة مستقبل مبتكر ومستدام للتنقل يعمل على تحسين حياة الناس وجعلها أفضل".
وأضاف:"تُشكل هذه الجائزة، دلالة واضحة على الدفع والتفاني لعدد لا يحصى من فريقنا العالمي الذي يسعى إلى التأثير في الصناعة من خلال تصاميم ذي أهمية ومغزى. نحن ممتنون لأننا علامة تجارية، تُقدر التأثير العميق للتصميم، حيث نولي أهمية للتصميم المستدام الذي يركز على العملاء."
جدير بالذكر أنه منذ بداية تنظيم الفعالية في الثمانينات، أسهمت جائزة تصميم السيارات في تكريم فرق التصميم المسؤولة عن وضع وإرساء مفاهيم لتصميم السيارات والمركبات الإنتاجية ولغة التصميم المُقدمة. وتختار اللجنة المكونة من صحفيين مُختارين من مجلات السيارات والتصميم العالمية المشهورة، 10 مشاريع سيارات و10 مفاهيم من السنة السابقة، فضلاً عن اختيارها فلسفة التصميم لخمس علامات تجارية، لتقييمها كمرشحين للفوز.
وتم الإعلان عن الفائزين بجائزة تصميم السيارات لعام 2024 في حفل أُقيم في متحف ADI Design في ميلانو خلال أسبوع ميلانو للتصميم هذا العام. وحضر كريم حبيب، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس شركة Kia Global Design، الحفل بالنيابة عن شركة كيا لاستلام الجائزة.
خلال أسبوع ميلانو للتصميم، الممتد من 15 إلى 21 أبريل، تقدم كيا مشروعاً لتواصل ثقافي تصميمي مستوحى من فلسفتها الخاصة "اتحاد الأضداد ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيا كيا EV9 سيارة العام 2024 كريم حبيب الجائزة المرموقة فلسفة تصمیم السیارات لعام 2024 من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.
فبركوا شهادات جامعية.. استقالة نواب بسبب سير ذاتية مزورة في إسبانيا