هددت إيران اليوم الخميس بمراجعة عقديتها النووية ولوحت باستخدام صواريخ متطورة جدا، إذا تلقت ضربة جديدة من إسرائيل، في حين نقلت نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن تل أبيب أخطأت في حساباتها عندما قررت قصف القنصلية الإيرانية في دمشق في مطلع أبريل/نيسان الجاري.

وقد نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن بلاده قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل التهديدات إسرائيلية بتوجيه ضربة لها.

وذكرت وكالة رويترز أن هذا التصريح "أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط".

وقال قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني لوكالة تسنيم "واجهنا الصهاينة بأسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة".

وأكد أن إيران لم تستخدم خلال الهجوم الذي استهدف إسرائيل السبت الماضي صواريخ: خرمشهر، وسجيل، وحاج قاسم، وخيبرشكان، وفرط صوتي 2.

حسابات خاطئة

في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي قولهم إن الإسرائيليين أخطؤوا في حساباتهم بالاعتقاد أن إيران لن ترد بقوة على قصف قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الحالي.

واعتبر المسؤولون أن سوء التقدير أدى لتصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران.

وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة تفاجأت بقرار الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق. ورغم أن المسؤولين الأميركيين أعلنوا دعمهم لإسرائيل، فإنهم عبروا سرا عن غضبهم من اتخاذ القرار من دون استشارة واشنطن.

في المقابل، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة الأميركية إن التخطيط للضربة في دمشق بدأ قبل شهرين والضابط في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي كان الهدف، وفقا لسجلات الدفاع.

وأوضحوا أن مجلس الحرب وافق على الضربة في 22 مارس/آذار الماضي، ولم تكن هناك تنبؤات بشراسة الرد الإيراني.

الوعد الصادق

يذكر أن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان 2024، وأطلقت عليه تسمية "الوعد الصادق".

وجاء هجوم الوعد الصادق ردا على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من أبريل/نيسان 2024.

وأعلنت إسرائيل وأميركا وبريطانيا وفرنسا أنها صدت 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.

واليوم الخميس، أفادت تقارير في الصحافة الإسرائيلية أن إسرائيل وحلفاءها تمكنوا من اعتراض فقط 84% من الصواريخ الإسرائيلية، وأن البقية أصابت أهدافا مهمة داخل إسرائيل بينها قاعدة ريمون في النقب، وأحد مباني مفاعل ديمونة النووي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی دمشق

إقرأ أيضاً:

انطلاق أول رحلة بحرية لنقل زوار الأربعين من خرمشهر إلى البصرة

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت سلطات ميناء خرمشهر الإيرانية، عن بدء تشغيل خط بحري لنقل زوار الأربعين إلى البصرة اعتبارًا من ، الجمعة، ،في إطار خطط تنويع وسائل نقل الزوار وتخفيف الازدحام عند المعابر البرية.

وقال المدير العام للميناء علي عسكري في تصريح صحفي إن “الرحلة البحرية ستقل الزوار من محطة الخليج الفارسي في خرمشهر إلى رصيف الكورنيش في البصرة بواسطة سفن حديثة من نوع “كاتاماران”، بمدة زمنية تتراوح بين ساعة ونصف إلى ساعتين”.

وأضاف، أن “السفن مجهزة بخدمات متكاملة، مع إمكانية زيادة عدد الرحلات حسب الإقبال”.

وأشار عسكري إلى، أن “سعر التذكرة يبلغ حاليًا 6 ملاین ریال، لكنه سينخفض إلى 4 ملایین ریال بعد تطبيق دعم الوقود”، مؤكدا “اكتمال الترتيبات الأمنية واللوجستية بالتعاون مع الجانب العراقي”.

وتابع: “ميناء خرمشهر يمتلك محطة مجهزة بالكامل تحت اسم محطة الخليج الفارسي بمساحة 6000 متر مربع، ولديه قدرة على نقل 1200 مسافر، ويتميز بوجود وسائل التبريد الجيدة، وخدمات يومية تلبي جميع احتياجات المسافرين، وهو جاهز لاستقبال زوار الأربعين الحسيني، وسنتمكن من القيام بأول رحلة بحرية للزوار إلى العتبات المقدسة من ميناء خرمشهر”.

ومن جانبه، وصف مصطفى خانزادي، مدير منطقة أرواند الحرة، المشروع بأنه “خطوة استراتيجية” لتعزيز الاقتصاد البحري والعلاقات الثنائية، إلى جانب تقديم تجربة سياحية فريدة للزوار خلال رحلتهم نحو العتبات المقدسة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • مباحثات سورية اسرائيلية في باريس… دمشق تنخرط في مشروع عزل إيران
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
  • انطلاق أول رحلة بحرية لنقل زوار الأربعين من خرمشهر إلى البصرة
  • هل نفّذت إدارة الشرع في السويداء ما أرادته إسرائيل؟
  • الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. و
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”