وفد «الوطني» يشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شارك محمد أحمد اليماحي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، ومحمد حسن الظهوري، عضو المجموعة، في اجتماعات لجان البرلمان العربي الدائمة والفرعية التي عقدت الخميس بالقاهرة، تحضيراً للجلسة العامة الثالثة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث التي ستعقد غداً السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقال اليماحي، إن اجتماع لجنة فلسطين بحث مستجدات تداعيات الوضع الإنساني في غزة، في حين ناقشت لجنة الخارجية، التطورات السياسية والأمنية في العالم العربي، ومسودة تقرير الحالة السياسية في العالم العربي 2023، مشيراً إلى أنه تم تأكيد أهمية إدراج الحدث التاريخيّ الذي استضافته الإمارات وهو مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ «كوب 28» في تقرير اللجنة، حيث توج المؤتمر باتفاق الإمارات التاريخي لحشد الجهود الدولية لنحو 198 دولة من أجل مستقبل العمل المناخي والاستدامة.
كما ناقشت اللجنة أحد البنود المتعلقة بإعداد رؤية برلمانية لمواجهة سفر الإرهابيين وتجريم نقلهم وتنقلهم بين الدول العربية، موضحاً أن الإمارات تبنت استخدامات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تعزيز منظومتها الأمنية والحماية لمنع تنقل وسفر الإرهابيين.
فيما قال محمد الظهوري، إن لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، استعرضت مسودة قانون تنظيم مكافحة خسائر سلسلة الإمداد الغذائي (فقْد وهدْر الطعام) المحال من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وناقشت مستجدات التحضير للنسخة الثانية من المنتدى الاقتصادي العربي حول تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.
وأضاف أن اللجنة ناقشت أيضاً، آلية إعداد الاستراتيجية العربية لريادة الأعمال، مشيراً إلى أن الإمارات حلت في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثالث على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام (2024/2023) متفوقة على العديد من الاقتصادات المتقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشعبة البرلمانية الإماراتية المجلس الوطني الاتحادي الإمارات البرلمان العربي الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
أبوظبي (الاتحاد)
يصادف اليوم ذكرى مرور عامَين على إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطةً فارقةً في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وحقق COP28 أيضاً نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية «اتفاق الإمارات» التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.