قواعد صارمة جديدة في تطبيق تيك توك
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت تقارير أن تطبيق تيك توك يبحث إضافة بعض الإرشادات والعقوبات الصارمة، على المحتوى غير اللائق، في إطار جهود تيك توك المستمرة، لإقناع المسؤولين الأمريكيين أن تطبيق تيك توك آمن للمراهقين والأطفال.
ويستعد تيك توك لإصدار تحديثات جديدة ستصل للمستخدمين في مايو القادم، حيث سيستبعد تيك توك قائمة مطولة من المحتوى الغير المؤهل لصفحة الـ«For You».
تتضمن القائمة بعض الاختيارات الواضحة ولكن أيضًا تتضمن المحتوى الذي يراه البعض مثيراً للجدل، مثل محتوى فقدان الوزن أو اتباع نظام غذائي، والذي يندرج ضمن فئة الأنشطة والتحديات الخطيرة، بالإضافة لذلك، فأن مقاطع الفيديو الخاصة بمن هم دون سن الـ16 عاماً، لن تظهر لمن هم أكبر من 16 عام، على صفحة الـ«for you».
بالإضافة إلى ذلك، توجد أيضًا في القائمة مجموعة واسعة من المحتوى الذي قد يكون معلومات مضللة أو تآمرية، وتشمل تلك الأمثلة، توصيات غير مثبتة لعلاج مرض بسيط، أو إظهار حشد من الناس في حفل موسيقي والادعاء بأنه احتجاج، أو تحريف مصادر موثوقة مثل الإشارة بشكل انتقائي إلى البيانات العلمية للتوصل إلى نتيجة لم يتم التوصل إليها في الدراسة.
سيعاقب تيك توك أيضًا منشئي المحتوى الذين يتجاهلون الإرشادات الجديدة وستجعل حساباتهم بالكامل غير مؤهلة للحصول على التوصيات، وأيضًا قد يصبح البحث عن تلك الحسابات أكثر صعوبة.
وسيقدم تطبيق تيك توك ميزة جديدة تدعى «حالة الحساب» والتي ستساعد صناع المحتوى على التحقق مما إذا كانوا يتبعون القواعد، وستعرض الميزة أيضًا مخالفات الحساب أو المنشورات التي تنتهك الإرشادات، ستتمكن أيضًا من إجراء «فحص الحساب» لمعرفة إذا تم منعك من التوصيات بسبب انتهاك قواعد تيك توك الجديدة.
اقرأ أيضاًمحلل اقتصادي: أمريكا لا تثق في روسيا والصين.. وترى «تيك توك» يشكل تهديد لها
زيادة متابعين تيك توك من 1000 متابع حتى 10000 متابع مجانا.. آمن ومضمون
بأغلبية ساحقة.. مجلس النواب الأمريكي يقرر حظر تطبيق «تيك توك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التيك توك تطبيق تيك توك تيك توك حظر تطبيق تيك توك تطبیق تیک توک
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية الكندية: تطوير المنظومة التكنولوجية تمكن المستثمر الأجنبي من الشراء عن بُعد
أكد الدكتور فايز عز الدين، رئيس الغرفة التجارية الكندية في مصر، أن المؤتمرات والمعارض التي تنظمها جهات مثل الغرفة الكندية للتجارة تسعى لتقديم أحدث التكنولوجيات العالمية إلى مصر، خاصة في القطاع العقاري، مشيرًا إلى أن ثقافة العميل المصري والعربي، التي تُفضل الرؤية المادية للعقار بدلاً من الاكتفاء بالإنترنت هي ثقافة سنصل إليها عاجلًا أم آجلًا.
وأوضح “عز الدين”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن دمج التكنولوجيا في العقارات لا يهدف فقط إلى التسهيل، بل إلى تقديم قيمة مضافة هائلة لكل من العميل والمطور؛ فالبنسبة للعميل يستطيع رؤية مقارنات مفصلة للموقع، التصميم، وجميع الخيارات المتاحة، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وللمطور يوفر الذكاء الاصطناعي مجهودًا كبيرًا في التسويق والتصميم، ويُقلل من التدخل البشري.
واستشهد بالتطور العالمي، لافتًا إلى أن التواصل مع خدمة العملاء في كندا يتم الآن عبر الذكاء الاصطناعي بدلاً من الموظفين البشريين، موضحًا أن التحدي الأكبر في مصر يكمن في مسألة "التأمين والثقة والرقابة"، حيث يشعر المستهلك بالافتقار إلى قواعد تحكم البيع والشراء عبر الإنترنت، مما يُعيق حجز حقوقه.
وأشار إلى الإجراءات الحكومية الأخيرة لزيادة الرقابة والتي تتمثل في منع الإعلان عن أي مشروع ما لم يكن المطور قد بنى نسبة 30% منهن فضلا عن منع الاعتماد على الصور ثلاثية الأبعاد في البيع المباشر، علاوة على اشتراط امتلاك الأرض والرخص قبل الحصول على التمويل.
وأكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح للتوافق مع التكنولوجيا العالمية، مشيرًا إلى وجود دعم حكومي كبير لمؤتمر "نيوجن" بحضور أربعة وزراء (الاتصالات، الإسكان، الاستثمار، العاصمة الإدارية).
وكشف عن خطوات مصر نحو الحوكمة، مشيرًا إلى منصة مصر الرقمية وهي الخطوة الأولى لإنشاء منظومة إلكترونية للعقار، موضحًا أن حكم محكمة النقض الأخير أتاح للمستهلك المتضرر من تأخر المطورين اللجوء إلى جهاز حماية المستهلك، بعدما لم يكن ذلك من اختصاصه في السابق، مما يوفر قواعد جديدة تحكم البيع والشراء.
وشدد على أن تطوير المنظومة التكنولوجية أمر حيوي لجذب السوق الخارجي، حيث يحتاج المستثمر في الخارج إلى منظومة محكومة بقواعد حكومية مثل “منصة مصر الرقمية” ليتمكن من الشراء عن بُعد.