تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتعاون الملحن محمد سرور مع الفنان اللبناني جوزيف عطية في أغنية جديدة بعنوان "سنة حلوة" من المقرر طرحها غدا الجمعة عبر المنصات الموسيقية المختلفة.

عن تفاصيل الأغنية يقول محمد سرور في تصريح ل"البوابة نيوز":" الأغنية تبث الفرحة والسعادة وأجوائها إيجابية كتب كلماتها الشاعر الغنائي محمد شكري، وتولى التوزيع الموسيقي لها محمد مجدي".

وطرح جوزيف عطية برومو أغنية "سنة حلوة" تمهيدا لقرب طرحها عبر صفحاته الرسمية على السوشيال ميديا.

يشار إلى أن من أبرز الأغاني التي لحنها محمد سرور وشارك في الغناء بها الأغنية الوطنية "في عنينا" مع المطربون شذى ونادر نور، وأغنية "مرة كمان" لفريق "سنين" وهي من كلمات وألحان محمد سرور.

وعلى مستوى الغناء قدم محمد سرور عدد من الأغاني على طريقة السينجل خلال الفترة الماضية منها الأغاني:كل شئ مسموح، التي لحنها لنفسه، إضحك الدنيا حلوة، خليها على الله ولسه الأوان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد سرور جوزيف عطية سنة حلوة أغنية طرح محمد سرور

إقرأ أيضاً:

جوزيف كابيلا يكسر الصمت.. خطاب القرن أم عودة محسوبة؟

في يوم الجمعة 23 مايو 2025، وبعد ست سنوات من الصمت، اختار الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا، أن يخاطب الأمة.

في خطاب دام 45 دقيقة، رسم الرجل صورة قاتمة للوضع الحالي في البلاد برئاسة فيليكس تشيسيكيدي. فقد كان خطابه قويا، تزامن مع رفع الحصانة البرلمانية عنه.

فهل هي مجرد صدفة أم إشارة سياسية واضحة؟ إليكم مراجعة لخطاب قد يعيد تشكيل مستقبل السياسة الكونغولية.

كابيلا يهاجم دون مواربة

فقد كانت كلمات كابيلا واضحة بأن البلاد في أزمة. هذا التصريح المباشر والواضح يراه كابيلا، أنه يضع الأساس. فقد اتهم النظام الحالي بالتدهور الاقتصادي، والانفلات الأمني، والانحدار الديمقراطي.

وقارن كابيلا ذلك بفترة حكمه من 2001 إلى 2019، التي وصفها بأنها فترة "وحدة وطنية"، مما يفتح الباب لإعادة تأهيله سياسياً.

بدا الخطاب كأنه محاولة لإعادة التموضع السياسي. فبينما اعتقد بعضهم أنه انسحب نهائياً، عاد كابيلا ليظهر كرجل المرحلة في مواجهة نظام يتهمه بفقدان الشرعية.

رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا (الجزيرة) رؤية وطنية أم مناورة سياسية؟

"اقترح كابيلا ميثاقاً وطنيا من أجل الوحدة، والسيادة، وإنهاء الحرب، واستعادة الديمقراطية"

وكان اقتراح الميثاق الوطني المكون من 12 نقطة بمثابة المفاجأة. وهذا يشير ربما إلى الرغبة في الانفتاح، وحتى في الحوار الشامل، الذي يتجاوز النقد البسيط.

إعلان

وبهذا المعنى، يتبنى كابيلا موقفاً وحدويا وليس عدائياً. لكن هل هذا حقا مشروع إنقاذ وطني أم انقلاب سياسي لاستعادة السلطة بصناديق الاقتراع أو النفوذ؟

رد على اتهامات دعم حركة إم23

كابيلا: "أنفي بشكل قاطع أي علاقة لي بمتمردي إم23".

وبينما يضعه رفع الحصانة عنه من البرلمان تحت الأضواء القضائية، يدافع كابيلا عن نفسه بقوة.

ويشير في مقطع من خطابه إلى أنه يسعى إلى استعادة المبادرة، رافضًا أن يظل مقيدًا بدور الرئيس السابق المتآمر ومحاولا استعادة صورته في نظر الرأي العام الوطني المنقسم.

عناصر من حركة إم23 يشاركون في عملية أسر القوات الخاصة في معركة غوما (الجزيرة) معارض يدعم كابيلا

في رد قوي، دعم سيث كيكُني، مرشح رئاسي سابق في 2018 و2023، ورئيس حزب "العدالة من أجل النهوض" خطاب كابيلا، ووسّع التحليل بوصفه الدولة أنها فاشلة، تعاني من:

انعدام الأمن المستمر (إم23، الجماعات المسلحة الغامضة، المرتزقة). سلطة استبدادية: "تمت إدانتي ظلماً بالسجن 12 شهراً… فقط لأنني مارست حرية التعبير". انهيار مؤسساتي واقتصادي: "التضخم، الدين العام، الفساد، البطالة… كلها أمراض يومية".

كما اتهم كيكُني الحزب الحاكم بخيانة الإرث الديمقراطي للمعارضة التاريخية، مشيراً إلى إدارة تتسم بالقبلية، وانتهاكات للدستور، وانحراف أمني خطِر.

سيث كيكوني، المرشح الرئاسي السابق في جمهورية الكونغو الديمقراطية من عامي 2018 و2023 (الجزيرة) الجيش الضعيف

إحدى أكثر النقاط إثارة للقلق في خطاب كيكُني قوله عن وضع الجيش إنه "في 2011، هزم الجيش إم23. اليوم، لم يعد قادراً على الدفاع عن وحدة التراب الوطني".

وأرجع ذلك إلى التسييس العرقي للجيش، والاعتقالات التعسفية للجنود الموالين لكابيلا، وغياب قيادة عليا قوية.

وقال كيكُني إنه ونظرا لذلك، تلقى الجيش إذلالا عسكريا أمام تقدم إم23، بينما تتهم السلطة من سبقها بدلاً من تحمل المسؤولية.

العديد من عناصر الجيش الحكومي وقعوا في أسر حركة إم23 (الجزيرة) عودة الرجل القوي أم مجرد إعلان؟

"لم يعد لديه خيار سوى أن يُسمع صوته. فإما أن يلبّي نداء التاريخ أو يفوّته"، هذه العبارة من تعليق الصحفي دلفين تامبوي تلخص الموقف بأن "على كابيلا أن يتحرك. فالخطاب وحده لا يكفي. يجب أن يتبعه فعل سياسي أو شعبي، وإلا سيبقى مجرد لحظة حنين".

إعلان

لقد أصبح المشهد السياسي الآن ساحة للمواجهة الأيديولوجية والإستراتيجية بين النظامين القديم والجديد. ظل كابيلا صامتا منذ عام 2019، لكن هذه العودة، إذا تأكدت، يمكن أن تشكل إعادة تشكيل كبرى للمشهد السياسي الكونغولي.

نحو انتقال جديد أم انتكاسة؟

تُقدَّم الفترة المقبلة على أنها لحظة مفصلية في تاريخ الكونغو "2025–2028: فترة يجب تدريسها كمرجع تاريخي".

إذ قد تؤدي إما إلى إعادة تأسيس جمهورية جديدة، أو إلى غرق أعمق في عدم الاستقرار. الكرة الآن في ملعب الجميع: كابيلا، تشيسيكيدي، المعارضة، المجتمع المدني، والشركاء الدوليون.

الكونغو بين عهدين وسرديتين

خطاب كابيلا ليس عادياً ولا محايداً. إنه شرارة لإعادة تشكيل المشهد السياسي، من خلال نقد لاذع للسلطة الحالية، وعرض لمشروع بديل. دعم كيكُني له يعزز معارضة متعددة الأصوات لكنها تتجه نحو التوحد.

الكونغو الآن على مفترق طرق:

إصلاح أم فوضى؟ حوار أم مواجهة؟ صمود أم انهيار؟

المستقبل وحده سيكشف الجواب.

مقالات مشابهة

  • راغب علامة يلتقي فخامة الرئيس العماد جوزيف عون ويُشيد بالعهد الجديد
  • لقاء تاريخي بالقصر الجمهوري.. جوزيف عون: مصر ولبنان شريكان في المصير
  • مؤثرون: دبي منصة للإبداع.. والذكــاء الاصطنــاعـي شـــريــك
  • «بمشهد إثارة».. محمد رمضان يطرح أغنية "طيبة تاني لا"
  • محمد رمضان يطرح فيديو كليب أغنية طيبة تاني لا
  • طارق يحيى: رابطة الأندية جعلت سمعة مصر " مش حلوة "
  • طارق يحيي : رابطة الأنديه جعلت سمعه مصر مش حلوة
  • جوزيف كابيلا يكسر الصمت.. خطاب القرن أم عودة محسوبة؟
  • بعد ساعات من إعلانه عن أغنية حرامية.. محمد رمضان يعلن عن أغنية جديدة
  • منير زايد يطرح الأغنية العاطفية "مو غلطتك" باللون الغنائي الخليجي