بعد تحذيرات منه.. خطورة الذباب الصحراوي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الذباب الصحراوي.. أثيرت العديد من التساؤلات حول انتشار الذباب الصحراوي الذي حذر منه خبراء الأرصاد الجوية، بعد أن دخل بالفعل الأراضي المصرية مصاحب لرياح الخماسين.
وناشد خبراء الأرصاد الجوية بضرورة غلق النوافذ حفاظا على سلامة وصحة الأفراد من أضرار تلك الذبابة التي تأتى بسبب الرياح السودانية الجنوبية الصحراوية.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية للمواطنين من الذباب الصحرواي الذي وصل إلى الأراضي المصرية مع الرياح الخماسين التي أثرت على البلاد الفترة المقبلة.
وانتشر الذباب الصحراوي في مصر في مرسى مطروح والسلوم بفعل العاصفة الترابية الرملية السودانية الجنوبية الصحراوية التي حذرت منها الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
الذبابة الصحراويةتعتبر حشرة متوسطة الحجم تشبه الذبابة المنزلية، يتراوح طولها بين "5 ,3- 5 ,6مم"، لها ألوان عديدة منها الأسود والبنى والأزرق، وتواجدها نادر داخل المباني.
ويفضل أفراد هذه المجموعة الضوء علي الأماكن المظلمة، وله قوة احتمال أكبر لدرجات الحرارة العالية، وتتجمع حول العينين وعلي التقرحات وعلي أية إفرازات لونها رمادي مائل إلى السواد.
وتوجد هذه الذبابة بوفرة في المناطق الإستوائية وشبة الإستوائية، حيث سجلت في معظم مناطق المملكة العربية السعودية، فيما تفضل هذه الحشرة البيئات الصحراوية والريفية، وتهاجم البدو الرحل وخاصة الأطفال وبأعداد كبيرة.
وتعود تسميته بـ "الصحراوي" حيث إنه قادم من ناحية السودان ويسير في اتجاه الصحراء، ويكون مقاومًا لكميات الهواء التي تكون شديدة وتتسبب في قتلهم.
وأكبر مخاطرالذباب الصحراوي هى قدرته على نقل عدد كبير من الأمراض للإنسان، ومنها الأمراض الفيروسية كالتهاب النخاع الشوكي والتراخوما و الأمراض البكتيرية مثل الزحار و الجمرة الخبيثة و الكوليرا و التيفويد و البارا-تيفويد وأمراض الطفيليات الأولية كالإنتاميبا والجارديا والديدان الشريطية مثل التينيا، اضافة الى لدغات مؤلمة وتسببها حكة شديدة
وجاءت أسباب انتشاره ارتفاع درجات الحرارة، حيث يساعد ذلك على تكاثر الذباب الصحراوي بسرعة، وأيضا ضعف الرقابة الصحية والافتقار إلى برامج مكافحة فعالة.
ومن الممكن مكافحة الذباب الصحراوي من خلال إزالة مصادر التكاثر مثل القمامة والمخلفات العضوية، واستخدام مصائد الذباب، ورش المبيدات الحشرية في الأماكن الموبوءة.
وعن طرق مكافحة الذباب، من خلال البخور فهو واحدا من أشهر الطرق لطرده والتخلص منه، اضافة الى عدة طرق أخرى منها استخدام الخل والصابون، من خلال وضع ربع كوب من الخل مع ربع كوب من صابون السائل ووضعه في وعاء عميق فى المنطقة المراد تنظيفها ويتم تركه لفترة طويلة، وسنلاحظ تكاتل الذباب بداخل الوعاء.
وللوقاية من الذباب الصحراوي من خلال غلق النوافذ والأبواب جيدًا، لمنع دخوله إلى المنازل، واستخدام الناموسيات لمنع تسلله إلى الأشخاص أثناء النوم، والحرص على النظافة الشخصية وتنظيف المنزل بشكل دوري، التخلص من مصادر المياه الراكدة، استخدام طارد الحشرات عند الخروج إلى المناطق المفتوحة.
والريحان والنعناع البري من الأعشاب التي تسهم فى طرد الذباب الصحراوي من المنزل، من خلال وضع الخليط في كوب، ثم تغطيته بغلاف بلاستيكي وعمل ثقوب كبيرة بما يكفي لدخول الذباب، ومن الممكن استخدام خليط الفلفل الحار بالماء في زجاجة ورشها حول المساحات الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذباب الصحراوي الأرصاد الجوية رياح الخماسين خبراء الأرصاد الجوية الذباب الصحراوی من خلال
إقرأ أيضاً:
المملكة تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
المناطق_واس
فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرًا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة.
وسجلت أجواء المملكة عبور أكثر من (1,330) رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ (95%) مقارنة بما قبل الأزمة، وأُدِيرَت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
أخبار قد تهمك المملكة ممثلة بوزارة الداخلية تُسهم في إحباط محاولة تهريب أكثر 200 ألف قرص إمفيتامين بالتنسيق مع “الداخلية السورية” 26 يونيو 2025 - 3:35 صباحًا ضمن أعمال الدورة الـ59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.. المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني 25 يونيو 2025 - 11:49 مساءًوبذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات.
وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من (220) ناقلًا جويًّا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقًا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقًا، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة.
ودُعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليًا وإقليميًا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ مما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة.
وتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات على مستوى العالم، وتعمل عبر (20) برج مراقبة، ومركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تتضمن (15) قطاع مراقبة منطقة، و (10) مراكز اقتراب، وأكثر من (1200) جهاز ملاحة موزعة في مختلف مناطق المملكة، تدعمها جهود أكثر من (1900) موظف مختص بينهم أكثر من (700) مراقبة ومراقب جوي يعملون وفقًا لأحدث المنهجيات المتقدمة والمتطورة بالتوافق مع رؤية المملكة لتطوير قطاع الطيران إلى مراكز تنافسية عالميًا.