محطة مترو جامعة الدول العربية.. تخدم 11 منطقة حيوية وقاربت على الافتتاح الرسمي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تخدم محطة جامعة الدول العربية، إحدى محطات الجزء الثالث من المرحلة الثالثة «3C»، لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، حوالي 11 منطقة حيوية سواء مناطق تشتمل على مؤسسات حكومية أو شوارع حيوية بها الكثير من السكان.
انتهت الهيئة القومية للأنفاق، من غالبية أعمال إنشاء محطة جامعة الدول، ضمن محطات الخط الثالث للمترو، حيث انتهت أعمال التشطيبات النهائية للمحطة بداية من منسوب التذاكر، ومنسوب الغرف الفنية ومنسوب الرصيف، ونُفذت بأيادٍ مصرية خالصة، وتبقى بعض الأعمال البسيطة قبل الافتتاح الرسمي.
وفق تقرير للهيئة، فإن المحطة مُصممة وفق المواصفات والمعايير العالمية، وتقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب، فضلاً عن كونها مكيفة بالكامل ومزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية في وسائل النقل الجماعي الأخضر.
مناطق تخدمها محطة مترو جامعة الدولترصد «الوطن» في التقرير التالي، محطة مترو جامعة الدول، وهي كالآتي:
- منطقة شارع جامعة الدول وشهاب
- منطقة شارع دجلة
- منطقة شارع الحجاز
- منطقة شارع سوريا
- منطقة شارع وادي النيل
- منطقة شارع محي الدين أبو العز
- منطقة سفارة سان مارينو
- كنيسة الشهيد أبي سيفين
- منطقة الصندوق الاجتماعي للتنمية
- منطقة نادي الصيد المصري
- منطقة معهد المخطوطات العربية
- تتكون المحطة من ثلاثة طوابق تحت الأرض
- طابق الرصيف والطابق الأوسط وطابق صالة التذاكر
- يحتوى كل رصيف على أربعة سلالم متحركة وأربعة سلالم ثابتة
- تحتوى المحطة على 22 بوابة تذاكر.
مكونات المحطة من الداخل بالتفصيلنشرت وزارة النقل، مجموعة من الصور تتضمن الشكل النهائي للمحطة بعد الإنشاء وانتهاء أعمال التشطيبات النهائية، تضمن محتويات المحطة من الداخل كالسلالام الكهربائية التي تم الانتهاء من تركيبها بالكامل، وتركيب لافتات تحمل اسم المحطة على الرصيف من الاتجاهين، فضلاً عن تخصيص عدد من المقاعد على الرصيفين لخدمة جمهور الركاب.
وضعت الوزارة على جدران المحطة من الداخل لافتات تحمل أسماء المناطق التي تخدمها باللغتين العربية والإنجليزية، منها على سبيل المثال شارع جامعة الدول العربية وشارع وادي النيل، كما تركيب شاشات ذكية على الرصيف توضع مسار القطار والتوقيت المُحدد له بدقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو محطة جامعة الدول المترو الهيئة القومية للأنفاق منطقة شارع المحطة من
إقرأ أيضاً:
دول الخليج على صفيح نووي ساخن
حمد الناصري
تتعرض منطقة الخليج بضفتيه إلى مخاطر حقيقية لم نشهدها منذ غزو العراق عام 2003، ويأتي العدوان الإسرائيلي ومن بعده الأمريكي على إيران والرد الإيراني المُقابل إضافة إلى تهديدات إسرائيل وأمريكا يُقابلها تهديدات إيران، مِمّا يجعل دول المنطقة تحت وطأة التهديد والخطر، وبنفس الوقت نحن نعيش أزمة عالمية أطرافها الدول الكبرى وأمريكا والتوتر على أشده في مناطق أخرى من العالم كبحر الصين وأوكرانيا وأصبحت علاقات الدول الكبرى على المحك ناهيك عن أزمة الضرائب الأمريكية على مُنتجات كل دول العالم، ولا يغيب عنَّا القول بأنّ الدول الصغيرة تتعرض الى مُساومات وضغوط كثيرة.
لا تزال دول الخليج العربي تبحث عن دورها وحماية أمنها في خضم هذه الأحداث الجسيمة وتتبنى منطق الاعتدال والحياد في علاقاتها مع جميع الأطراف.. لكن هل هذا كافٍ؟
أمريكا كلاعب عالمي رئيسي تبحث عن مصالحها في هذه المنطقة كما في كل بقاع الأرض، وتُحاول جاهدة إقحام الكيان الإسرائيلي كبديل ضامن لأمن وسلامة المنطقة؛ ليكون الشرطي الجديد لمنطقة الخليج العربي، مع إضعاف أو إنهاء أدوار دول أخرى في الشرق الأوسط.
إنّ اختيار أمريكا لتفكيك توازن الإقليم العربي لضمان تدفق النفط عبر مضيق هرمز كإحدى الوسائل للسيطرة الشاملة على مُقدرات المنطقة، هو أحد الأساليب التي لطالما استخدمتها الدول الاستعمارية سابقًا وبأسلوب "فرِّق تسُد"، من خلال خلق أسباب للتباعد والتصادم وانسداد منافذ العلاقات القائمة على الحفاظ على أمن دول الخليج وضمان مصالحها وعلاقاتها مع جيرانها والسيطرة على واحد من أهم المنافذ الاقتصادية في العالم.
ولا بد من التوافق على البرنامج النووي الإيراني عبر المفاوضات، وما تقوم به سلطنة عُمان من دور إيجابي وموثوقية لهو الأسلوب الأمثل والأكثر نجاعة، ومن المُستحيل تدمير ذلك البرنامج بالقوة، ولكن في نفس الوقت يجب أنْ نضع خطوطًا حمراء بعينها، حفاظًا على أمن دول الخليج العربي ولمنع التفوّق المُطلق لإسرائيل في الإقليم، خشية وقوع أمن منطقة الخليج العربي، على الصفيح الأشد سُخونة إذا غاب أو فُقِد التوازن الإقليمي.
إنّ شبح الخوف نابع من نتائج ذلك التصادم على المنطقة حتى من ناحية البيئة؛ حيث يتزايد خطر وقوع كارثة نووية، قد تتسع لتشمل كل منطقة الشرق الأوسط؛ إذ إن خطر التسرّب والتلوث الإشعاعي هو خطر حقيقي.
خلاصة القول.. إن توقُّع أسوأ السيناريوهات الكارثية ليس تشاؤمًا؛ بل تحسبًا واحتياطًا في ظل تصاعد جنون التهديدات والتهديدات المُقابلة؛ فالمخاوف المُتنامية والمُتصاعدة لم ولن تنفع معها التطمينات التي تُقدمها الحكومات ومُنظمة الطاقة الذرية؛ فالخطر حقيقي مهما كانت نسبة حدوثه مُتدنية وأيّما قرار أحمق في ثوانٍ قد يُغير شكل المنطقة إلى الأبد، ناهيك عن التداعيات الاقتصادية والسياسية والديموغرافية لنتائج مِثل تلك القرارات، ونحن نشهد ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها، وما نراهُ أمام أعيننا، خريطة خبيثة تتشكّل، ورسم جديد للمنطقة، لكننا نبقى نُؤكد أنّ أسمى غاياتنا هو دولة فلسطينية ينعم شعبها بالأمن والاستقرار وهي المفتاح للسلام في المنطقة والعالم.