فلسطينيون ينعون صلاح السعدني وينشرون صورته مع الرئيس عرفات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعى عدد من المواطنين الفلسطينيين الفنان صلاح السعدني، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة عن عمر يناهز الـ81 عامًا عقب حياة حافلة من الأعمال الدرامية الفارقة في تاريخ الدراما المصرية والعربية.
وتداول عدد من الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الفنان الراحل صلاح السعدني مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال ثائر أبوعطيوي من قطاع غزة: "إلى روح الفنان الجميل والمبدع صلاح السعدني وردة وسلام، صلاح السعدني عمدة الفن المصري، وأحد أعمدة الفن العربي، الذي سنفتقده، ولكن ستبقى أعماله الدرامية تذكرنا به وبالفن الجميل الذي أبدع في محتواه ومفرداته، والعزاء موصول برحيل الفنان صلاح السعدني لكل الأحبة الأشقاء في جمهورية مصر العربية".
فيما قال محمد يوسف أبوطه من مدينة رفح جنوب قطاع غزة: "توفي ظهر اليوم في القاهرة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد أن قدم أكثر من 100 فيلم سينمائي ومسلسل تليفزيوني".
كما نعى صالح محمد أبوغربية، يعمل لدى وزارة الثقافة الفلسطينية، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الفنان الراحل صلاح السعدني.
أبوغربية: كان صاحب موقف منحاز للقضية الفلسطينيةوقال أبوغربية في منشوره: "رحيل الفنان المصري القدير المثقف القومي صلاح السعدني لروحه الرحمة والمغفرة كان صاحب موقف منحاز للقضية الفلسطينية في مارس 2015 قمت والمرحوم أسعد الشريف وهو صديق شخصي للمرحوم صلاح السعدني بزيارته في منزله ودعوته لزيارة فلسطين فاعتذر وفي قلبة لوعة فقال دي أمنية حياتي لكن لا أستطيع زيارتها وفيها صهيوني واحد فكيف سأدخلها من خلال جندي صهيوني لا لا مقدرش، رحم الله الفنان الملتزم المثقف".
تضامن الفنان الراحل صلاح السعدني مع القضية الفلسطينية، فقال ذات مرة: "إسرائيل تحاول تحقيق أهدافها التي تفشل فيها من خلال الحرب بتأييد أعمى من الولايات المتحدة الأمريكية وتخاذل المجتمع الدولي في نصرة القضية الفلسطينية".
وأضاف السعدني "أنَّ دور الفنان تجاه القضايا القومية هو دور مهم نظرًا لقدرته على التعبير عن وجهة نظره من خلال أعماله الفنية ومواقفه السياسية ومساندة الأشقاء يجب أن تكون من الشعوب، والفنانون هم جزء من الشعوب".
وكان الفنان الراحل قد غاب عن الظهور الإعلامي منذ سنواتٍ طويلة، واختتم مسيرته الفنية الغنية، التي بدأها في ستينيات القرن الماضي، بمسلسل "القاصرات" الذي عُرض في موسم دراما رمضان 2013.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل المواطنين الفلسطينيين فلسطينيون صلاح السعدنى الرئيس عرفات الفنان الراحل صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.