بحجة غسل العار مقتل بلوغر عراقية في اربيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام محلية، ان البلوغر والتيك توكر العراقية فيروز آزاد، 21 عامًا، قُتلت بشكل مأساوي على يد عائلتها في مدينة أربيل، الأربعاء، بعد أن تم العثور عليها مصابة بطلقات نارية عديدة في أنحاء متفرقة من جسدها داخل منزلها. وذكرت العديد من المصادر الصحافية أن "والد فيروز وشقيقها وعدد من أقاربها هم المتهمون في الجريمة التي ارتكبوها من أجل "غسل العار"، حيث قاموا بمباغتتها أثناء نومها داخل شقتها في أحد المجمعات السكنية في مدينة أربيل، وأطلقوا عليها النار، لتفارق الحياة مباشرة".
وأضافت أن "والد وشقيق فيروز كانا يطالبانها بالتوقف عن استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر تفاصيل حياتها للجمهور، لكنها رفضت، فقررا إنهاء حياتها".
ووثقت العديد من مقاطع الفيديو والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي جثمان القتيلة، أثناء نقلها من منزلها، وسط حالة من الصدمة والغضب والبكاء الذي ساد مكان الجريمة.
في المقابل علق عدد من المتابعين عبر منصة "إكس" أن فيروز تعرضت للاغتصاب والقتل من عصابة مسلحة في إقليم كردستان، ونسبوا هذه الادعاءات إلى والدتها.
يذكر أن والدا البلوجر العراقية منفصلان منذ سنوات طويلة، وكانت فيروز على علاقة جيدة بوالدتها، على عكس علاقتها المتوترة مع والدها وأقاربها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رحيل مفاجئ للنجم الكوري كيم جونغ سوك وسط تساؤلات وغموض
خاص
توفي عارض الأزياء والنجم التلفزيوني الكوري الجنوبي كيم جونغ سوك، عن عمر ناهز 29 عامًا، في 4 يونيو الجاري، وسط حالة من الجدل أُثيرت بسبب تقارير متضاربة وشائعات حول ظروف وفاته.
وبحسب ما أفادت به صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد سقط شاب في العشرينيات من عمره من مبنى سكني مرتفع في مدينة هانام التابعة لمقاطعة جيونجي، وذلك بعد مشادة كلامية وقعت بينه وبين صديقته، ما فتح باب التكهنات حول هوية الضحية وأسباب الحادث.
ورغم تداول أنباء عن كسر زجاجة أثناء الشجار، ما دفع البعض إلى ترجيح فرضية الانتحار هربًا من تدخل الشرطة، لم تؤكد الجهات الرسمية هذه الرواية.
واكتفت عائلة كيم بتأكيد وفاته خلال مراسم الجنازة التي أُقيمت في 6 يونيو، دون الخوض في تفاصيل الحادث، ما أبقى المجال مفتوحًا أمام سيل من الشائعات والتأويلات.
وفي محاولة لوقف انتشار الأخبار الكاذبة، خرجت شقيقة كيم عن صمتها عبر حسابها الشخصي على وسائل التواصل، لتنفي بشكل قاطع ما تم تداوله عن تورط شقيقها في خلاف عنيف أو اقتحام منزل صديقته.
وقالت في منشور مطول: “المعلومات المغلوطة المنتشرة تُسبب لنا ألمًا لا يُطاق، أخي لم يكن مخمورًا، ولم يقم بأي تصرف متهور كما يُشاع”.
وأوضحت أن كيم كان يعاني من أزمة نفسية حادة في الفترة الأخيرة، بعد تعرضه لعملية احتيال استثماري من قبل شخص مقرّب، خسر على إثرها معظم أمواله وتراكمت عليه الديون، وأضافت: “لقد كان مرهقًا نفسيًا ويعيش تحت ضغط كبير، يعاني بصمت منذ مدة طويلة”.
العائلة أعلنت كذلك عزمها اتخاذ إجراءات قانونية بحق المواقع الإخبارية والحسابات التي تروج لادعاءات زائفة تمس بسمعة الفقيد وتزيد من معاناة ذويه.
يُذكر أن كيم جونغ سوك بدأ مشواره الفني كعارض أزياء، وشارك في حملات ترويجية لعدد من العلامات التجارية، أبرزها إعلان لمستحضرات التجميل الرجالية “داشو”، والذي ساعده على كسب شعبية واسعة.
وازدادت شهرته بعد مشاركته في برنامج المواعدة الكوري المعروف Skip Dating، الذي يجمع شبابًا وفتيات في تجارب مواعدة واقعية.
ورغم أنه بقي نشطًا على وسائل التواصل حتى أيامه الأخيرة، إلا أن عائلته قامت لاحقًا بتحويل جميع حساباته إلى الوضع الخاص احترامًا لخصوصيته.