دخول شاحنات محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية لغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن آلاف المساعدات تتدفق الآن على الشريط الحدودي الفاصل ما بين مصر وفلسطين والتي تحمل آلاف من المساعدات الإنسانية التي خضعت لعملية التدقيق في منطقة العوجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتواصل طريقها مرة أخرى لتعود لهذه النقطة لتعبر إلى الأراضي الفلسطينية.
وأضاف عماد، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا هو الشريط الحدودي التي تأتي من هذه الشحنات بعدما تخضع لعملية التدقيق في منطقة العوجة من قبل الاحتلال الاسرائيلي ويتم الموافقة عليها تعود مرة أخرى لمسافة تزيد عن 40 كيلو متر حتى تصل إلى هذه النقطة الحدودية لتتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن عدد من الشحنات التي بعدما عبرت من الحدود المصرية تأخذ دورها في الجانب الآخر لتعبر إلى الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن آلية العمل أو انفاذ هذه المساعدات هي المتفق عليها ما بين الجانب المصرية والجانب الإسرائيلي لتخضع العملية التدقيق كما أشرت في منطقة العوجة وتعود مرة أخرى حتى تواصل طريقها إلى الأراضي الفلسطينية.
وتابع: “في الجهة الأخرى من الأراضي الفلسطينية تخصص مجموعة من المخازن التي تستقبل هذه المساعدات الإنسانية ليتم تفريغها وبعد ذلك تعود الشحنات من نفس النقطة بعدما تتم عملية التفريغ وتواصل طريقها إلى الأراضي المصرية تحديدا من معبر رفح البري لتخرج لمواصلة طريقها مرة أخرى إلى الأراضي المصرية”.
وأكد أنه حتى يوم أمس ظادت المساعدات عن 4500 طن من المساعدات الإنسانية تحمل أو تتنوع ما بين مساعدات إيوائية وغذائية وأدوية وغير ذلك من الاحتياجات الأولية التي يتطلبها الفلسطينيون، وأن أعداد الشحنات التي وصلت من الجانب المصري تحديدًا من التحالف الوطني المصري التي تندرج تحته مجموعة من المؤسسات العمل الخير في مصر وصلت إلى 400 شحنة من ضمن المرحلة السادسة التي أطلقتها أو أطلقها التحالف الوطني المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى الأراضی الفلسطینیة مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.