RT Arabic:
2025-07-31@01:22:59 GMT

ماذا تطلب السعودية من أمريكا؟

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

ماذا تطلب السعودية من أمريكا؟

يرى غريغ بريدي في ناشيونال إنترست أن للسعودية طلبات باهظة الثمن في حال أنجزت التطبيع مع إسرائيل. فماذا تريد المملكة؟

ليس من المنطقي أن تقدم الولايات المتحدة تنازلات ضخمة للسعودية في شكل ضمان أمني رسمي ردا على المخاوف بشأن الصين أو الرغبة في إنجاز التطبيع بين إسرائيل والسعودية. وتطلب السعودية من أمريكا عروضا سخية في حال موافقتها على التطبيع مع إسرائيل.

ومن ضمن الطلبات ضمانات أمنية رسمية وشراكة أمريكية سعودية لتطوير الطاقة النووية المدنية والقدرة على الوصول إلى الأسلحة دون موافقة الكونغرس. وتلمّح السعودية إلى أن تنفيذ هذه الطلبات سيعود على أمريكا بمنافع كبيرة وأهمها استعادة نفوذها المتضائل في الإقليم.  ولكن بالمقابل لم تقدم السعودية دليلا واضحا على تقليل النفوذ الصيني.

ولكن هل هناك مصلحة حقيقية للولايات المتحدة في هكذا صفقة؟ يقول المحلل أنه رغم أهمية الصفقة مع السعودية لكن من الواضح أن السعودية تميل نحو الشرق؛ إلى الصين بدوافع اقتصادية. والصين حاليا هي الشريك التجاري الأكبر للسعوديين. أما بالنسبة للولايات المتحدة فهي لم تعد بحاجة لواردات الخليج النفطية كما كانت في السابق، لا سيما أن العروض من المنتجين المحليين ودول أخرى في نصف الكرة الغربي باتت متاحة.

وتكمن خطورة الضمان الأمني الكامل في عدم توافق مصلحة الولايات المتحدة مع السعودية دوما. واستشهد المحلل بحادثة الهجوم الإيراني على بقيق وخريص؛ المرفقين الأكثر أهمية للصادرات النفطية السعودية، حيث لم يتخذ ترامب حينها أي إجراء عسكري ضد إيران بسبب عدم تأثر أسعار النفط في اليوم الذي تلا الهجوم. وهذه الحادثة تدل على أنه من الصعب فرض رد الفعل الذي ترغبه السعودية في حال كان غير متوافق مع مصلحة أمريكا.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرامكو الطاقة

إقرأ أيضاً:

CNN: أمريكا استنفدت ربع ترسانتها من ثاد خلال 12 يوما

قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن أمريكا استخدمت ربع مخزونها من أنظمة الاعتراض الصاروخية المتطورة، خلال حرب الاحتلال مع إيران، بشكل كشف فجوة في الإمدادات.

ولفتت إلى أن استخدام هذه الكمية، أثارت مخاوف بشأن الوضع الأمني العالمي للولايات المتحدة.

وقال مصدران مطلعان إن الولايات المتحدة استنفدت حوالي ربع مخزونها من أنظمة اعتراض صواريخ ثاد المتطورة خلال حرب الاحتلال التي استمرت 12 يوما مع إيران في يونيو/حزيران الماضي، لكن التصدي للهجمات جاء بمعدل يفوق إنتاج الولايات المتحدة من تلك الصواريخ بكثير.



وذكرت المصادر أن القوات الأمريكية تصدت لوابل الصواريخ الباليستية الذي أطلقته طهران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ ثاد وربما يصل إلى 150 وهو جزء كبير من مخزون أمريكا من نظام الدفاع الجوي المتقدم.

وتمتلك الولايات المتحدة سبعة أنظمة ثاد، وقد استخدمت اثنين منها في "إسرائيل" خلال صراعها الأخير مع إيران.

وكشف استخدام هذا العدد الكبير من أنظمة ثاد الاعتراضية في مثل هذه الفترة القصيرة عن ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية، واستنفد موردا باهظ الثمن في وقت وصل فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن الاحتلال إلى أدنى مستوياته التاريخية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • CNN: أمريكا استنفدت ربع ترسانتها من ثاد خلال 12 يوما
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • زلزال مدمر وتسونامي بارتفاع 6 أمتار.. ماذا حدث في أمريكا وروسيا ليلا؟
  • أبو الغيط: إسرائيل لن تنجح في التطبيع والتعايش المشترك مع محيطها دون إنهاء الاحتلال
  • عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
  • تحديث تردد ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي 2025
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما