عماد الدين حسين يبرز توصيات الحوار الوطنى الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن تفاصيل توصيات الحوار الوطني الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء استعرض تقريرًا حول خطة وزارة الثقافة لتفعيل مخرجات الحوار الوطني الخاصة بلجنة الثقافة والهوية والوطنية.
وأضاف أن هذه الخطة تأتى لتؤكد أهمية الحوار الوطني الذى ضم قادات وقامات عظيمة ومفكرة، كان لا بد من الخروج بتوصيات تعمل على ترسيخ الهوية المصرية وتخدم الاستراتيجية المصرية، من أجل الحفاظ على التراث العريق.
وأشار إلى أن توصيات وزارة الثقافة خطوة إيجابية نحو تفعيل الخطوط العريضة التي أوصى بها الحوار الوطني على مدار الجلسات الماضية.
وأكد على ضرورة أن يتزامن ذلك مع وجود رؤية مزودة بآليات لتنفيذها مع خطة زمنية محددة، مشددة على أهمية عنصر التوقيت لتنفيذ هذه المقترحات لتتحول إلى واقع ملموس، يدعم الهوية الوطنية ويساعد في تأسيس النشء الجديد على معايير الانتماء الحقيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهمية الحوار الوطني الاستراتيجية المصرية الهوية المصرية الحفاظ على التراث الحوار الوطني وزارة الثقافة مداخلة هاتفية مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.