RT Arabic:
2025-07-29@10:06:29 GMT

لماذا تعزز كييف دفاعها عن نيكولاييف وأوديسا

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

لماذا تعزز كييف دفاعها عن نيكولاييف وأوديسا

عن خوف كييف من فصلها عن البحر الأسود، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:

 

أوكلت السلطات الأوكرانية إلى قائد العمليات "الجنوبية" بالقوات المسلحة الأوكرانية غينادي شابوفالوف مهمة التركيز على الدفاع عن منطقتي أوديسا ونيكولاييف. وقال الرئيس المساعد لمجلس التنسيق لتكامل المناطق الجديدة في مجلس العموم الروسي، فلاديمير روغوف، إنهم، من أجل ذلك، جعلوا حماية الجزء الذي تسيطر عليه كييف من منطقة خيرسون في المرتبة الثانية.

تسيطر قيادة القوات المسلحة الأوكرانية على خمس مناطق في أوكرانيا، هي: نيكولاييف، وأوديسا، وفينيتسا، وكيروفوغراد، وخيرسون.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي يفغيني ميخائيلوف: "لم أفاجأ على الإطلاق بقرار القيادة الأوكرانية، وبكونهم يعززون الدفاع عن نيكولاييف وأوديسا. من الواضح، رغم كلامهم اليائس، أننا سنهزمهم جميعًا. إنهم يدركون أنهم فقدوا منطقة خيرسون. علاوة على ذلك، أصبحت رسميًا جزءًا من روسيا".

وبحسب ميخائيلوف، فإن أحد أهداف روسيا هو فصل أوكرانيا عن البحر الأسود. وقد أصبحت هذه المهمة تشكل تهديدًا كبيرًا لسلطات كييف، لذلك يقومون حاليًا بإعادة نشر القوات.

وقال "هذا قرار منطقي، لقد بدأوا أخيرًا في الاعتراف بنجاحات الجيش الروسي. باتوا يدركون أن جزءًا من الأراضي لن يُعاد إليهم أبدًا، وهذا أمر واضح".

أصبحت مناطق جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين وخيرسون وزابوروجيه جزءًا من روسيا، بفضل نتائج الاستفتاءات التي أجريت في سبتمبر/ايلول 2022. فعلى التوالي، صوت 98.42%، 99.23%، 87.05% و93.11% من سكان هذه المناطق بالموافقة على الانضمام إلى روسيا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 16 شخصاً على الأقل وجُرح أكثر من 35 آخرين، فجر الثلاثاء، في هجوم روسي عنيف، استهدف منشأة إصلاحية في منطقة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات المحلية والجيش الأوكراني.

وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، عبر بيان نشره عبر تطبيق "تلغرام"، إنّ: "القصف الروسي أسفر عن تدمير مباني المنشأة بالكامل، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل السكنية القريبة"، مشيراً إلى أنّ: "الضربات نُفذت باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار، في ثماني غارات متتالية".

من جهته، ندّد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، بالهجوم، واصفاً إياه بـ"جريمة حرب أخرى ترتكبها روسيا بحق المدنيين"، وكتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نظام (فلاديمير) بوتين، الذي يطلق التهديدات ضد الولايات المتحدة عبر أبواقه، يجب أن يُواجه بضربات اقتصادية وعسكرية تُجرده من القدرة على شن الحروب".

ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تفاصيل الحادثة أو أعداد الضحايا. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حتى لحظة نشر التقرير.


مسيّرات أوكرانية تضرب العمق الروسي
في المقابل، أفاد حاكم منطقة روستوف الروسية، يوري سليوسار، بمقتل مدني في هجوم أوكراني نفذته طائرات مسيّرة ليل الإثنين- الثلاثاء، قد استهدف عدة مناطق في جنوب روسيا.

وذكر سليوسار، عبر "تلغرام"، أنّ: "الهجمات طالت مناطق سالسك، وكامنسك شاختينسكي، وفولغودونسك، وبوكوفسكي، وتاراسوفسكي"، مشيراً إلى أنّ: "قنبلة من طائرة مسيّرة سقطت على سيارة في شارع أوترافسكي في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل السائق الذي كان بداخلها".

كما أعلنت شركة السكك الحديد الروسية عن سقوط حطام مسيّرات على محطة سالسك، ما تسبب في إلحاق أضرار بقطار ركاب وآخر للشحن، دون وقوع إصابات بشرية.

إلى ذلك، تأتي هذه التطورات الميدانية في سياق الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، والتي بدأت في 24 شباط/ فبراير 2022، إثر قرار الكرملين شنّ عملية عسكرية شاملة بحجة منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما اعتبرته أوكرانيا تدخلاً سافراً في سيادتها.

وبعد أشهر من اندلاع الحرب، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا الاتحادية، وهي: دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في خطوة وصفتها كييف والدول الغربية بأنها "ضم قسري وغير قانوني"، وقوبلت برفض دولي واسع.


وبعد إقرار الضم من قبل مجلس الدوما الروسي، فرضت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو، لكن الأخيرة ردّت بعقوبات مضادة واستمرت في تصعيدها العسكري، متجاهلة الضغوط الدولية.

وفي 22 آذار/ مارس 2024، شنّت القوات الروسية أكبر ضربة استهدفت البنية التحتية لشبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتضرر منشآت حيوية.

مقالات مشابهة

  • 16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية
  • كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
  • ترامب يحدد مهلة جديدة لإنهاء الأزمة الأوكرانية
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا تهاجم كييف بالصواريخ وبولندا تستنفر مقاتلاتها
  • بينهم طفل.. إصابة 8 أشخاص في هجوم روسي على كييف
  • خمسة جرحى في هجوم روسي على كييف
  • كييف تصد هجوماً بالطائرات المسيرة
  • تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاق
  • اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية