أهمية العناية بأطراف الشعر وطرق العناية المناسبة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أهمية العناية بأطراف الشعر وطرق العناية المناسبة، أطراف الشعر هي الجزء الأكثر تعرضًا للتلف والجفاف، وبالتالي فإن العناية بها بشكل صحيح هامة للحفاظ على صحة وجمال الشعر بشكل عام. دعونا نستكشف أهمية العناية بأطراف الشعر وأفضل الطرق للعناية بها:
أهمية العناية بأطراف الشعر:١. منع التقصف والتشقق: تلعب أطراف الشعر دورًا هامًا في الحفاظ على مرونة الشعر ومظهره الصحي، والعناية الجيدة بها تمنع التقصف والتشقق.
٢. الحفاظ على طول الشعر: عندما تكون أطراف الشعر تالفة، يكون من الصعب الحفاظ على طول الشعر، لذا فإن العناية بأطراف الشعر تساعد في الحفاظ على طوله.
٣. تحسين مظهر الشعر: الشعر الذي يتمتع بأطراف صحية يبدو أكثر لمعانًا وجمالًا، مما يعزز مظهر الشعر بشكل عام.
طرق العناية بأطراف الشعر:١. قص الأطراف بانتظام: ينصح بقص أطراف الشعر بانتظام كل 6 إلى 8 أسابيع لإزالة الأطراف المتضررة والمنقسمة.
٢. ترطيب الأطراف: استخدام زيوت الترطيب مثل زيت الأرجان أو زيت جوز الهند يمكن أن يساعد في ترطيب أطراف الشعر ومنع تقصفها.
٣. استخدام الماسكات الترطيبية: تطبيق ماسكات الترطيب على أطراف الشعر بانتظام يمكن أن يحسن من حالتها ويعزز صحة الشعر.
٤. تجنب التصفيف الحراري الزائد: التصفيف بالحرارة يمكن أن يتسبب في تلف أطراف الشعر، لذا يجب تجنبه قدر الإمكان أو استخدام مستويات منخفضة من الحرارة.
٥. حماية الشعر من العوامل الخارجية: استخدام القبعات أو الأوشحة لحماية الشعر من التلوث وأشعة الشمس والرياح يمكن أن يحمي أطراف الشعر.
تساقط الشعر: أسبابه وسبل الوقاية والعلاج أهمية العناية بالشعر: سر جمال وصحة الشعر الختام:باختصار، العناية بأطراف الشعر لها أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة وجمال الشعر بشكل عام. باستخدام العناية السليمة والمنتجات المناسبة، يمكن للشخص الحفاظ على أطراف شعر صحية وجذابة والتمتع بمظهر شعر جميل ومتألق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطراف الشعر عناية الشعر الحفاظ على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
حذر عدد من الخبراء والهيئات الصحية في بريطانيا من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة باستخدام عقار "فيناسترايد" Finasteride، والذي يسوق بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر، رغم كونه مخصصًا في الأصل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
وتأتي هذه التحذيرات بعد تزايد الحالات التي أبلغ أصحابها عن أعراض جسدية ونفسية مزمنة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الدواء، أبرزها فقدان الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، اضطرابات نفسية حادة، بل ووصول بعض المرضى إلى أفكار انتحارية.
ومن بين هذه الحالات حالة روب ديكسون، منتج موسيقي بريطاني يبلغ من العمر 33 عامًا، والذي كشف مؤخرًا لوسائل إعلام بريطانية أنه بدأ معاناته مع "فيناسترايد" قبل نحو 9 سنوات، بعد بحث سريع عن علاج لتساقط الشعر، دون استشارة طبية.
وبحسب ديكسون، ظهرت عليه الأعراض خلال 24 ساعة من تناول أول قرص، وتفاقمت لاحقًا رغم توقفه عن الدواء، لتشمل نوبات هلع، مشاكل في الرؤية والجهاز الهضمي، وآلامًا مزمنة في المفاصل.
ورغم تحسنه الجزئي بعد سنوات، لا يزال ديكسون يعاني من آثار جانبية دائمة. وقد دفعته هذه التجربة إلى تأسيس جمعية خيرية تحمل اسم "SIDEfxHUB" لدعم الرجال المتضررين من العقار، في ظل ما يعتبره كثيرون ضعفًا في التوعية والتحذير الرسمي.
ورغم أن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أصدرت في نيسان / أبريل 2024 تعليمات جديدة بضرورة تضمين "بطاقة تنبيه للمريض" داخل عبوة الدواء تحذر من الآثار النفسية والجنسية المحتملة، يؤكد متخصصون أن تلك التحذيرات جاءت متأخرة ولا تزال غير كافية، ومنهم البروفيسور ديفيد هيلي، الذي أشار إلى وجود مئات الحالات التي تستمر فيها الأعراض حتى بعد التوقف عن الدواء.
ويُذكر أن "فيناسترايد" يُباع بسهولة عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال مواقع توصل الدواء للمستهلك مباشرة دون إشراف طبي. ويثير ذلك مخاوف كبيرة، خاصة مع استخدامه الواسع بين الشباب دون وعي كافٍ بالمخاطر المحتملة.
من جانبه، أكد الصيدلي ثورون جوفيند على أهمية إشراك الأهل أو الأصدقاء عند بدء العلاج بهذا الدواء لمراقبة التغيرات النفسية. أما أخصائي الشعر ستيف أوبراين، فقد شدد على أن عيادته لا توصي إطلاقًا باستخدام "فيناسترايد"، مفضلًا العلاجات الطبيعية والبدائل غير الدوائية.