مستشار بوتين: احترام القيم والتقاليد هو ما يجمع روسيا بدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
روسيا – أكد مستشار رئيس الروسي لشؤون الثقافة والفن فلاديمير تولستوي إن احترام القيم التقليدية والسعي إلى الحفاظ عليها هو ما يجمع بين روسيا وبلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
جاء ذلك في حديث أدلى به لوكالة “تاس” الروسية على هامش منتدى Terra Rusistica الدولي لمدرسي اللغة والآداب الروسية الذي بدأت أعماله يوم 16 أبريل الجاري.
وأشار فلاديمير تولستوي إلى أن “الحفاظ على التقاليد هي الطريق الصحيح عند التواصل مع بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وهذا ما يجمع بينها وبين روسيا، والمقصود بالأمر هو احترام القيم التقليدية العائلية والدينية. وعلينا الالتزام بها”.
وأضاف قائلا:”من ناحية التفكير والتقليدية، فإننا قريبون من بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ويجب تعزيز هذا التقارب ودعمه، بما في ذلك باستخدام أدوات ثقافية ولغوية”.
ومضى قائلا:” إن قوتنا في التفاعل مع دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط والذي يتمثل في الأفكار المشتركة حول الخير والشر، وحول القيم الأساسية المهمة، وهذا ما يجمع بيننا، ونحن بحاجة إلى لغة مشتركة، وهذه اللغة قد تكون الروسية”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمال إفریقیا والشرق الأوسط ما یجمع
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ضاعفت إنتاج الأسلحة وطورت خصائصها استناداً إلى التجارب العسكرية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده نجحت في مضاعفة إنتاج الأسلحة المطلوبة على الجبهة، مع تحسين خصائصها التقنية بناءً على الدروس المستفادة من العملية العسكرية الخاصة.
وفي اجتماع للجنة الصناعية العسكرية الروسية، صرح بوتين: "تعمل مؤسسات صناعة الدفاع بفعالية، وتؤدي دورها الحيوي في تزويد القوات المشاركة في العمليات العسكرية الخاصة بأحدث الأسلحة والمعدات اللازمة".
وأضاف: "تمكنا من زيادة إنتاج الأسلحة المطلوبة عدة مرات، إلى جانب تحسين خصائصها التكتيكية والفنية بما يتناسب مع احتياجات المعارك".
وأوضح بوتين أن القوات المسلحة الروسية تسلمت نحو 140 ألف طائرة مسيرة من مختلف الأنواع خلال عام 2023، مع وجود خطط لزيادة الإنتاج بشكل كبير، مشيراً إلى أن الإنتاج قد يرتفع إلى عشرة أضعاف في الفترة المقبلة.
وكان بوتين قد أعلن في وقت سابق عن زيادة ملحوظة في إنتاج الذخيرة بمقدار 14 ضعفاً، الطائرات المسيرة أربع مرات، والمركبات المدرعة بمقدار 3.5 مرة خلال العامين الماضيين، في إطار تعزيز القدرات العسكرية الروسية.