نائب محافظ القاهرة تُتابع أعمال تطوير الطريق الدائري بجنوب العاصمة استعداداً لافتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابعت اليوم، المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، الموقف التنفيذي لأعمال التطوير وتحسين الهوية البصرية للطريق الدائري بقطاع شرق النيل وبنطاق أحياء المنطقة الجنوبية والتي تشمل أحياء البساتين ودار السلام و مصر القديمة خلال جولة تفقدية موسعة.
وتأتى المتابعة للموقف التنفيذي ونسب الإنجاز و استكمالًا لسلسلة المتابعات الدورية الميدانية بالمنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة لتفعيل وتنفيذ رؤية الدولة المصرية لتحسين الهوية البصرية وتجميل الطرق والمحاور المرورية المؤديه لمعالم القاهرة تزامنا مع المشروعات القومية العملاقة وطبقا لأعمال التنسيق العام الخاصة بالتوجيهات المستمرة في هذا الشأن من مجلس الوزراء وتعليمات اللواء خالد عبد محافظ القاهرة.
وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، خلال جولتها، على أن ان خطة العمل تتضمن تحسين الصورة البصرية لتشمل تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية ومعالجة واجهات المبانى السكنية المطلة على الطريق الدائرى، والذي سيأتي من خلال تكامل جهود فريق العمل المشترك وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لسرعة الانتهاء من أعمال التطوير وفق الجدول الزمني المحدد وعبر مراعاة المعايير الفنية والهندسية اللازمة لتنفيذها وفق أعلى معايير الجودة بالتعاون مع الشركات المنفذة والمكاتب الإستشارية القائمة على الأعمال.
وأضافت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه خلال الفترة الماضية تم حصر كافة التعارضات و المعوقات الخاصة بالمشروع للعمل على تذليلها وتحسين نسب تنفيذ الاعمال للالتزام بالجدول الزمنى المعد لذلك وخروجها بالمظهر اللائق للحدث العالمي والتي تقوم الدولة المصرية بكافة أجهزتها بالمضي قدما به وهو افتتاح المتحف المصري الكبير.
كما تابعت " عبد المنعم "خلال جولتها مجهودات اعمال دهانات الواجهات و ازالة اعمال الرتش الناجمة عن إزالة العقارات ضمن مشروع توسعة الطريق الدائري وخلق طريق سطحي بالاضافة الى ملف الازالات للعقارات المدرجة بأعمال الحصر من خلال حصر الاكواد اللازمة للعقارات موجه فى ذات الوقت بسرعة استكمال إزالة الرتش من قبل وزارة النقل والمخلفات من قبل الأحياء المعنية بالمناطق المتبقية لاسراع معدلات تنفيذ المشروع وتجهيز المواقع دون أدنى معوقات.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير الهوية البصرية للطريق الدائرى بقطاع شرق النيل، تتم طبقا لرؤية عامة تتضمن تقسيم الطريق إلى قطاعات لانجاز الاعمال بها ووفقا للشركات العاملة و المقاوليين المختصين بها للعمل على توحيد لون الدهانات للمبانى على جانبى الطريق بألوان متناسقة وتركيب اللوحات الاعلانية والمضيئة مع إضافة بعض العناصر المميزة من النباتات والأشجار والإنارات وشاشات العرض وتوزيعها بشكل مميز ومدروس وموحد، يعكس الحضارة المصرية وشعار المحافظة المار بها، وربط محطات الـ BRT، ومواقف الميكروبصات، بهذه الهوية المميزة وذلك في المسافة ما بين اول طريق الاوتوستراد حتى النيل بطول 12 كيلومتر من خلال العمل في ٥ قطاعات في الاتجاه الشمالي و6 قطاعات بالاتجاه الجنوبي.
رافق نائب المحافظ خلال الجولة المهندس، كلا من، محمد كمال بادارة الطرق بالمنطقة الجنوبية، و كريم عادل مدير العلاقات العامة والمراسم، و ممثلي النقل و استشاري المشروع والشركة المنفذة للاعمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال تطوير الطريق الدائري جيهان عبد المنعم حى دار السلام خالد عبد العال محافظة القاهرة نائب محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. مصر تعيد إحياء أسطورة الحضارة الفرعونية بحدث عالمي في نوفمبر
على أعتاب حدث يصفه الخبراء بـ"التاريخي"، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. الحدث المنتظر في نوفمبر 2025 لن يكون مجرد افتتاح لمبنى ضخم، بل إعادة ولادة لسردية الحضارة المصرية القديمة أمام أعين العالم، في لوحة تجمع بين التاريخ والسياسة والثقافة والسياحة.
أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم
اكد الدكتور ممدوح المصري، عميد كلية الآداب وأستاذ الآثار بجامعة طنطا، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو ملحمة وطنية متكاملة. المتحف، الذي يحتضن تاريخ آلاف السنين من الإبداع المصري، يجسد الدور الريادي لمصر في الحفاظ على تراثها ونقله للأجيال.
من فكرة على الورق إلى تحفة معمارية
أشار المصري إلى أنه كان شاهدًا على البدايات الأولى للفكرة، حين أطلق الوزير فاروق حسني المشروع، وتولاه الدكتور زاهي حواس، في رحلة امتدت سنوات من العمل الدؤوب. جهدٌ ضخم اجتمع فيه الإبداع المعماري، الدقة الأثرية، والرؤية الاستراتيجية، حتى أصبح الحلم حقيقة تقترب من لحظة الميلاد.
حدث عالمي بامتياز
الافتتاح المقرر في الأول من نوفمبر 2025، كما أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون حدثًا عالميًا يعكس رسالة مصر الحضارية للعالم. تجهيز المنطقة المحيطة بالمتحف وتنسيق المشهد الحضاري يؤكد أن الدولة تريد إخراج هذا اليوم بصورة مبهرة تُظهر الوجه الحقيقي لمصر.
منارة علمية وسياحية
يختم الدكتور المصري حديثه بأن المتحف المصري الكبير سيصبح منارة علمية وثقافية وسياحية، جاذبًا لملايين الزوار سنويًا، ومكرسًا لمكانة مصر كقلب نابض للحضارة الإنسانية ومتحف مفتوح للعالم بأسره.
مع اقتراب موعد الافتتاح، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث سيتلاقى عبق الماضي مع روح الحاضر، في مشهد يؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال حية، قادرة على الإبهار، وأن مصر ماضية في رسم صورتها كأرض التاريخ ووجهة المستقبل.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات