سعد لمجرد يطلق كليب أغنية Carrousel بالتعاون مع البلجيكي المغربي Enesse
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
طرح المطرب سعد لمجرد أحدث أعماله الغنائية باللغة الفرنسية والتي تحمل عنوان Carrousel، ويشاركه الغناء المطرب البلجيكي المغربي Enesse.
يأتي طرح الكليب بعد الحفل الغنائي الذي أحياه سعد لمجرد داخل كوزمو الزمالك وسط حضور كامل العدد من مختلف الجنسيات العربية والأوروبية.
حضر سعد لمجرد مرتديا ملابس كاجوال بصحبة مدير أعماله كريم اباغى وكان فى استقبالهما منظم الحفل تامر عبد المنعم وسامح سعيد وميمي المنشاوى من كوزمو وذلك بعد تأجل الحفل يوما واحدا بسبب الأحداث الاخيرة بين إيران وإسرائيل التى تسببت في ارتباك حركة الطيران بعدد من الدول العربية.
وبمجرد صعود سعد لمجرد على خشبة المسرح مرددا أغنيته الشهيرة "انت معلم" تعالت هتافات وصيحات الترحيب، وبعدها أشعل الحفل بالعديد من أغانيه الشهيرة المميزة ومنها إنت معلم، انساى، انتى باغيه واحد، أنا ماشي ساهل، انتى حياتى، بالإضافة إلى بنت السلطان لأحمد عدوية.
تخلل الحفل توجيه سعد لمجرد تحية لأصدقائه ممن حرصوا على حضور الحفل ومنهم الفنان عصام كاريكا وكابتن محمد زيدان بالإضافة إلى القائمين على الحفل وتنظيمه تامر عبد المنعم وسامح سعيد وميمي المنشاوى.
من ناحية أخري، أطلق المطرب سعد لمجرد مؤخراً، أحدث أعماله الغنائية باللهجة اللبنانية والتي تحمل عنوان "محتال الحب"، والتي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب.
وأغنية "محتال الحب" من كلمات رامي شلهوب، وألحان وتوزيع جمال ياسين، والكليب من إخراج كريم بنيس، وتبدأ كلماتها بهذا المقطع:
بيبيّن سهل بنظرة
ولمّا منحب
ما منقشع شي بالمرة
بياخدنا من كل شي حوالينا
من الوقت بيسرقنا
بيمشّينا مطرح ما بدّه
وما بيسأل شو بدنا
محتال الحب
بيبيّن سهل بنظرة
ولمّا منحب
ما منقشع شي بالمرة
وخلال يوم واحد، تمكنت أغنية "محتال الحب" لسعد لمجرد من تجاوز نصف مليون مشاهدة على قناته بموقع يوتيوب.
يذكر أن آخر أغنيات سعد لمجرد كانت "عندي فكرة"، التي طرحها بطريقة الفيديو كليب الشهر الماضي، وشاركته غناءها المطربة التونسية يسرا محنوش.
وأغنية "عندي فكرة" كلمات رامي العبودي، وألحان الموسيقار طلال، وتوزيع جلال الحمداوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعد لمجرد البلجیکی المغربی أحدث أعماله محتال الحب سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: نهر الحب في مصر !!
عجيبة جدًا بلادنا – مصر – عجيبة جدًا أن يجتمع أهلها – جميعهم حينما يصيبنا مصاب أو مصيبة! وتفرقنا جدًا الأفراح !!
ففي الأحداث التاريخية التي يصاب فيها الوطن بمصيبة طبيعية ( زلازل أو سيول أو حرائق أو وباء ) أو مصيبة وطنية ( حروب أو تحرش بالوطن ) نجد هبة المصريين جميعهم بكل مشاربهم للتصدي وللوقوف صفًا واحدًا – حتي هؤلاء الذين يعرف عنهم ( بخالف تعرف ) – نجدهم تخلواعن هذه الصفة لكي يلحقوا بكتيبة الوطن – للدفاع عنه !! وقد كان في التاريخ القديم حينما يهاجم فيضان النيل الأراضي والمسطحات العمرانية المصرية يهب المصريون جميعًا لكي يصدوا زحف الفيضان علي الزرع والمبني والمصنع – ويهب القادرون ويستضيفون المتضررون – ويتعاون الجميع في تحمل الأزمة والمصيبة – وحدث ذلك في أثناء الزلزال الشهير عام 1992 – وحدث أيضًا في حرب 1956، حينما إستضاف كل بيت في مصر – مهاجرون من المدن علي ضفة قناة السويس، ولعل ما سجله دفتر أحوال البلد عام1973 في حرب أكتوبر بأنه لم يسجل حادثة أو واقعة خلاف أو مشاجرة حتي بين المصريين أثناء مواجهة الجيش للعدو – وعبوره لقناة السويس !!
هكذا حال المصريين نهر من الحب جارف حينما تصاب بمصيبة !! وعلي العكس حينما نفرح – نجد ألف رأي وألف مدعي بأن الفرح زائف – وأن الفرح مشوب بالغش، وأن المستفيدين من أفراح الوطن كله أو المستفيدين من الفرح " وبقدر نيل حظ من الفرح – بقدر حظ من سوء الظن من الأخرين " !!
ولعل مايحدث في عمر مكرم والحامدية الشاذلية ومساجد الشرطة والجيش التي تستفبل العزاء – فلا تذكرة دعوة ولا سؤال عمن دعى أحد للحضور – فالمصيبة مجمعة للناس – والعزاء مفتوح ودون دعوات علي ورق مفضض أو ذهبي – وبالمقابل الأفراح – في الفنادق الخمس نجوم – والأندية والتجمعات – فهي أفراح محددة بالشخصيات المدعوة بل الأكثر من ذلك لا يسمح بالدخول لمن لا يحمل دعوة من صاحب الفرح " ففي أحزانهم مدعوون وفي أفراحهم مستبعدون- هكذا يقول المثل في الأدب الشعبي المصري.
ومع ذلك فنهر الحب في مصر لا ينتهي ولا ينضب أبدًا – نصبوا أن يزداد هذا النهر مياهًا جارية – وتدفقًا وجمالًا وروعة – كما غنى للنهر المرحوم "محمد عبد الوهاب " والمرحومة العظيمة "أم كلثوم" – وأسمر المصريين المرحوم "عبد الحليم حافظ " – فلا فرق كبير بين نهر الحب – ونهر النيل !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]