تصنيف الدعم السريع منظمة ارهابية!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
انا البعاتي
من شهر ستة الماضي كتبته هنا سيأتي اليوم الذي ستصنف فيه مليشيا الدعم السريع كمنظمة منتهكة لحقوق الإنسان ومتسببة في جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب .
وقلت انه الحكومات في الخليج وفي الاتحاد الاوربي وفي أمريكا معاسكة الموضوع ده لانه سيضعها أمام نيران الاتهام لسببين :
١- الاستعانة بالدعم السريع في حرب اليمن
٢- الاستعانة بالدعم السريع في إيقاف الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا وامريكا.
وقلت المسألة مسألة وقت ، لأن منظمات المجتمع المدني والمجتمع المدني نفسة أصبح ياسال كل يوم ، هل هذه هي المليشيا التي تم استخدامها في ملف الهجرة !!، وهل في هذا الموضوع استخدمت نفس الأساليب التي تنتهجها في حرب السودان الان!!؟ .
وقلت كل يوم سترتفع هذه الأصوات إلى أن تصل لمرحلة تصم فيها الاذان ولن يمكن تجاهلها حينها .
الان أصبح هذا الامر قريب جدا
https://www.foreign.senate.gov/…/risch-cardin-mccaul…
وليد محمد المبارك احمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر