إلهام أبو الفتح تكتب: حلم السيطرة على جنون الأسعار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
هل بالفعل سوف تنخفض الأسعار؟، وهل تنتهي ظاهرة اختفاء السلع من الأسواق ثم عودتها بعد زيادة أسعارها؟!..
تعوّدنا أن ترتفع الأسعار ولا تنخفض ورغم انخفاض الدولار وتوحيد سعر الصرف إلا أننا الأسواق لم تأثر ولم نشعر بهذا الانخفاض فمن يراقب الأسواق.
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء صرح بان الحكومة تتابع ملف ضبط الأسعار التى ستأخذ مسارًا نزوليًا وستستمر في التراجع خلال الفترة المقبلة مع استقرار السياسات النقدية وإتاحة العملة الصعبة وتشغيل المصانع بكامل طاقتها.
وعود رئيس الوزراء هذه تعيد الاطمئنان للمواطن، بعد أن شهدنا موجات متتالية من الغلاء خلال فترة قصيرة، فقد ارتفعت الأسعار قبل شهر رمضان المبارك وارتفعت مرة أخرى مع التعويم وارتفعت مع عيد الفطر، أتحدث عن جميع السلع تقريبًا وليس سلعة أو اثنتين أو حتي ثلاث بل شمل الغلاء كل شيء وقبل أن تنته إجازة العيد بدأنا نشهد انخفاضًا في أسعار بعض السلع الأساسية، ولكن مثلا عندما أعلنت الغرف التجارية عن انخفاض سعر الدقيق لم ينعكس هذا الانخفاض علي المواطن ولم يشعر به.
في كل الدول الكبري هناك آلية ترك السوق للعرض والطلب ولكن هناك ضوابط أخرى يجب أن تتواكب مع ذلك وهي الرقابة الشديدة والقوانين التي يتم تطبيقها علي محتكري السلع وعلي المهربين والمستغلين، العالم كله يعيش الاقتصاد الحر ولكن مع وجود آليات وضوابط تراقبها الحكومات بحيث لا يتعرض المواطن للاستغلال ولا ظواهر سعرية شاذة وغير طبيعية .
فلماذا لا تنشط الأجهزة الرقابية لمراقبة الأسعار ووضع أسعار استرشادية وتحمي المواطن من الاستغلال وأن تتدخل الدولة لضخ السلع الأساسية الناقصة فى الأسواق لإحداث التوازن بين العرض والطلب ولا تترك المستهلك صيدًا سهلاً للمستغلين والجشعين؟!
اقترح أن يكون هناك لجان استرشادية تعلن السعر العادل لكل سلعة ونحن نتحدث حالياً عن أسعار السلع الأساسية لكن نريد لجان استرشادية تعلن السعر العادل لكل السلع سواء في الطعام أو الملابس أو العقارات والسيارات هذه اللجان تضع سعر استرشادي وليس تحكمًا في السوق ولا تسعير ولكن يكون هناك رقابة ولجان تعلن السعر العادل المبني علي أساس تكلفة السلعة وهامش الربح؟
الجميع في انتظار انخفاض الأسعار وفقًا لمنطق انخفاض أسعار التكلفة مع انخفاض سعر الدولار لأننا نستورد معظم مستلزمات الإنتاج .
وأتمني لو بدأنا خطة للاكتفاء الذاتي بإنتاج كل احتياجتنا بما فيها مستلزمات الإنتاج حتى لا نتأثر بارتفاع أو انخفاض أسعار الصرف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الدواجن والبيض في أسوان اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025
تشهد أسواق الدواجن والبيض بمحافظة أسوان، اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025، حالة من الاستقرار النسبي في الأسعار مع تباين محدود بين المناطق المختلفة داخل المدينة والمراكز، وذلك في ظل انتظام حركة التوريد وتوافر المعروض من المزارع، واستقرار نسبي في تكاليف النقل خلال الأيام الأخيرة.
وأكد عدد من تجار الدواجن بأسوان أن الأسعار الحالية تعكس حالة توازن بين العرض والطلب، خاصة مع دخول فصل الشتاء الذي يشهد عادة زيادة في استهلاك الدواجن، مقابل رقابة مستمرة من الجهات المعنية على الأسواق، لضمان جودة المنتج ومنع أي ممارسات احتكارية.
وأشار التجار إلى أن الإقبال على شراء الدواجن البيضاء لا يزال في معدلاته الطبيعية، بينما تشهد الدواجن البلدي طلبًا أعلى نسبيًا، لارتباطها بالعادات الغذائية لدى كثير من الأسر الأسوانية، خاصة في المناطق الشعبية والريفية.
وفيما يخص البيض، أوضح التجار أن الأسعار استقرت خلال اليومين الماضيين دون تسجيل أي زيادات مفاجئة، مدفوعة بتوافر الإنتاج وانتظام التوزيع من المزارع إلى الأسواق المحلية، مع توقعات باستمرار هذا الاستقرار خلال الأيام المقبلة ما لم تطرأ تغيرات على أسعار الأعلاف أو تكاليف التشغيل.
جدول أسعار الدواجن والبيض في أسوان اليوم
| الفراخ البيضاء | من 80 إلى 85 جنيهًا للكيلو |
| الفراخ البلدي | من 115 إلى 120 جنيهًا للكيلو |
| الفراخ الحمراء | نحو 120 جنيهًا للكيلو |
| وراك الدجاج | من 90 إلى 95 جنيهًا للكيلو |
| دبوس الدجاج | من 130 إلى 135 جنيهًا للكيلو |
| صدور الدجاج | من 155 إلى 165 جنيهًا للكيلو |
| البانيه | من 195 إلى 210 جنيهات للكيلو |
| الكبد والقوانص | من 135 إلى 145 جنيهًا للكيلو |
| الأجنحة | من 60 إلى 90 جنيهًا للكيلو |
| طبق البيض الأبيض | من 165 إلى 170 جنيهًا |
| طبق البيض الأحمر | من 170 إلى 175 جنيهًا |
| طبق البيض البلدي | من 180 إلى 190 جنيهًا |
خلاصة المشهد
أسعار الدواجن والبيض بأسوان اليوم مستقرة دون زيادات ملحوظة.
المعروض يلبي احتياجات السوق المحلية بشكل جيد.
التوقعات تشير إلى استمرار الاستقرار خلال الفترة القريبة المقبلة، مع متابعة الأسواق بشكل يومي.
ملاحظة: الأسعار استرشادية وقد تختلف من سوق لآخر حسب المنطقة وجودة المنتج.