قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم السبت، إن ما تعرف بـ"دائرة أراضي إسرائيل" أعلنت مناقصة لإقامة حي استيطاني جديد يتألف من 1047 وحدة قرب مستوطنة جبل أبو غنيم (هار حوما) جنوبي القدس المحتلة.

وجاء الإعلان عن المناقصة بعد 3 أشهر فقط من المصادقة على المشروع، وهي فترة تؤكد هآرتس أنها "قياسية" مقارنة مع الفترات التي كان يستغرقها بدء تنفيذ مثل هذه المشاريع قبل الحرب على غزة.

ونقلت الصحيفة عن جمعيات إسرائيلية مناهضة للاستيطان أن لجان التخطيط التابعة لسلطات الاحتلال قدمت، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 17 مشروعا استيطانيا في القدس وما حولها، تتضمن 8434 وحدة.

وتسعى حكومة بنيامين نتنياهو لتسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية تزامنا مع حربها على غزة، رغم تأكيدات الأمم المتحدة أن النشاط الاستيطاني يعد جريمة حرب، فضلا عن تحذير الولايات المتحدة -الداعم الرئيسي لتل أبيب- من أن توسيع المستوطنات "لا يتسق مع القانون الدولي".

وأعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الشهر الماضي، أن إسرائيل نفذت خلال عام 2024 أوسع عملية استيلاء على أراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما بدعوى أنها أراضي دولة.

وقالت إن المساحات التي استولى عليها الاحتلال تحت مسمى أراضي الدولة بلغت ما مجموعه 10 آلاف و640 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)، في إعلانين منفصلين يشملان أراضي الأغوار شمالي الضفة، وأراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس، شرقي القدس المحتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل تسعى لتفريغ شمال غزة والسيطرة على 70% من أراضي القطاع

 أكدت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي والقصف المروحي للمنازل في قطاع غزة يهدف إلى "تفريغ شمال القطاع"، مشيرة إلى أن هذه الخطة "ممنهجة للسيطرة على 70% من أراضي قطاع غزة، وإبقاء الفلسطينيين في مساحة 30% فقط".


وأضافت حداد، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل "تحاول من خلال خطة مركبات جدعون تقليل مساحة الأراضي الفلسطينية، وإعادة الحكم العسكري، سواء عن طريق القصف الجوي، وتدمير ما تبقى من منازل للضغط عليهم للتهجير القسري".


ولفتت الباحثة السياسية إلى أن إسرائيل "لديها أيديولوجية يمينية متشددة وهي إخراج الفلسطينيين"، مما يعني أن "الأيام القادمة ستكون أكثر صعوبة، وتذهب نحو تعزيز التهجير القسري". وأردفت أن الإسرائيليين "يعتبرون أن خطتهم في آخر مراحلها، ويستخدمون المساعدات الإنسانية لتحقيق التهجير القسري". كما أنهم "يتذرعون بأن هدف العمليات إخراج رهائنهم، أو القضاء على حماس، لكنهم يسعون لتقليل عدد السكان".

طباعة شارك الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية الاحتلال الاسرائيلي الفلسطنيون

مقالات مشابهة

  • مايلي سايريس توضح الحالة الصحية التي تسببت بصوتها الأجش
  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • انتحار صامت.. “هآرتس” تحذر من تحول جذري في موقف ترامب من إسرائيل
  • باحثة سياسية: إسرائيل تسعى لتفريغ شمال غزة والسيطرة على 70% من أراضي القطاع
  • هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي
  • الخارجية: جرائم المستوطنين في بروقين وغيرها مُخطط لها لتهجير شعبنا
  • هآرتس: إسرائيل تعيش في أخطر انتكاسة دبلوماسية منذ بدء الحرب
  • تل أبيب تحت القصف: إنذارات متواصلة وتعليق لحركة الملاحة الجوية
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الأسرى المحررين بالضفة الغربية