تعتبر متلازمة رائحة السمك، المعروفة طبياً باسم تريميثيلامينوريا، حالة وراثية نادرة تتميز بتراكم مركب ثلاثي ميثيل أمين في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور رائحة مشابهة لرائحة السمك في العرق والبول والنفس. هذه الرائحة النفاذة قد تسبب الكثير من الإحراج والضيق للمصابين.

الأعراض المرتبطة بالمتلازمة لا تقتصر فقط على الرائحة النفاذة؛ بل يمكن أن تشمل أيضاً مشاكل صحية مثل التهاب الكبد، وضعف العضلات، وألم شديد، بالإضافة إلى مشاكل نفسية كالقلق والاكتئاب.

تتطلب هذه الأعراض التوجه لإجراء فحوصات دقيقة لتأكيد التشخيص من خلال قياس مستويات ثلاثي ميثيل أمين في الدم أو البول.

على الرغم من أنه لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة رائحة السمك، هناك توصيات تساعد في التحكم بالأعراض وتقليل الإزعاج المرتبط بها. من النصائح المهمة تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين وزيادة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب والزنك، مما يساهم في تقليل تكوين ثلاثي ميثيل أمين.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: رائحة السمک

إقرأ أيضاً:

حمض نووي يكشف عن صلة وراثية بين حضارتي بلاد الرافدين ومصر القديمة

3 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشف حمض نووي قديم عن صلة وراثية بين حضارتي مصر القديمة وبلاد الرافدين، وفقاً لبحث نشر في مجلة “نيتشر”.

فقد قام الباحثون بتسلسل جينومات كاملة من أسنان هيكل عظمي محفوظ جيداً عُثر عليه في وعاء جنائزي مُغلق في موقع مقبرة مصرية يعود تاريخه إلى ما بين 4495 و4880 عاماً، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.

وأظهرت أربعة أخماس الجينوم روابط بشمال أفريقيا والمنطقة المحيطة بمصر. لكن خُمس الجينوم أظهر روابط بمنطقة الشرق الأوسط الواقعة بين نهري دجلة والفرات، والمعروفة باسم الهلال الخصيب، حيث ازدهرت حضارة بلاد الرافدين.

وبدوره، أوضح دانيال أنطوان، أمين آثار مصر والسودان في المتحف البريطاني، أن هذا الاكتشاف بالغ الأهمية، لأنه أول دليل مباشر على ما تم التلميح إليه في أعمال سابقة.

وكما تابع أنه من المرجح أن نهر النيل كان بمثابة طريق سريع قديم، مما سهّل حركة ليس فقط الثقافات والأفكار، بل البشر أيضاً.

وكانت أدلة أثرية سابقة أظهرت روابط تجارية بين مصر وبلاد ما بين النهرين، إضافة إلى أوجه تشابه في تقنيات صناعة الفخار وأنظمة الكتابة التصويرية.

وبينما تشير أوجه التشابه في هياكل الأسنان إلى روابط محتملة بين الأسلاف، توضح الدراسة الجديدة الروابط الجينية.

إلا أن الباحثين أشاروا إلى ضرورة تحليل عينات أخرى من الحمض النووي القديم للحصول على صورة أوضح لمدى وتوقيت التنقلات بين المركزين الثقافيين.

ويذكر أن الهيكل العظمي وجد في مجمع مقابر مصري في موقع النويرات الأثري، داخل غرفة منحوتة من سفح تل صخري.

ويشير تحليل علامات التآكل على الهيكل العظمي – ووجود التهاب المفاصل في مفاصل محددة – إلى أن الرجل كان على الأرجح في الستينات من عمره، وربما كان يعمل بصناعة الفخار، وفقاً لما ذكره المؤلف المشارك بالدراسة وعالم الآثار الحيوية جويل آيريش من جامعة ليفربول جون موريس.

واتضح أن الرجل عاش قبيل أو قرب بداية المملكة المصرية القديمة، عندما توحدت مصر العليا والسفلى كدولة واحدة، مما أدى إلى فترة من الاستقرار السياسي النسبي والابتكار الثقافي، بما في ذلك بناء أهرامات الجيزة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حمض نووي يكشف عن صلة وراثية بين حضارتي بلاد الرافدين ومصر القديمة
  • 4 متطلبات أساسية في الفحص الطبي للموسم الجديد
  • إعلامي: الأهلي ينوي تعديل عقود ثلاثي الفريق
  • تفعيل المرحلة الثانية لحملة الفحص الطبي قبل الزواج
  • ترامب يطلق عطرين جديدين باسمه.. تفوح منهما رائحة الكسب غير المشروع
  • لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
  • 2800 مستفيد من المخيم الطبي الخيري في السدة
  • تفوح منها رائحة كريهة.. ضبط طن كبدة فاسدة داخل ثلاجة بالقليوبية
  • «الفحص الطبي» يدشن تحضيرات النصر للموسم الجديد
  • أمين "الأعلى للجامعات" يناقش بالبرلمان تطبيق برنامج التعليم الطبي الجديد والتدريب الإلزامي