إدارة السجن المحلي علي مومن بسطات تبلغ النيابة العامة بضبط المخدرات في حملة تفتيش
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت إدارة السجن المحلي علي مومن بسطات، أمس السبت، بأنها ضبطت، على إثر تفتيش مباغت لعدد من الغرف، أربعة أقراص مهلوسة وقطعا صغيرة من المخدرات، مبرزة أنها قامت على الفور بإبلاغ النيابة العامة المختصة التي أعطت أوامرها بتعميق البحث.
وذكرت المؤسسة، في بيان توضيحي، أنه عكس ما تم ترويجه من طرف بعض المواقع الإخبارية « من معطيات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص ضبط ممنوعات » بالسجن المحلي علي مومن بسطات، « قامت إدارة هذه المؤسسة بتاريخ 28 مارس 2024 تحت إشراف مدير المؤسسة بتفتيش مباغت لعدد من الغرف، حيث تم ضبط أربع حبات من الأقراص المهلوسة وقطع صغيرة من المخدرات »، مسجلة أنها « قامت إثر ذلك، وعلى الفور بإبلاغ النيابة العامة المختصة التي أعطت أوامرها بتعميق البحث، حيث تم الاستماع إلى كافة الأطراف المعنية، قبل أن يتم تقديم السجناء المتورطين رفقة أحد الموظفين أمامها بتاريخ 20 أبريل 2024 ».
وأكدت إدارة المؤسسة، يضيف المصدر ذاته، أنها ستظل حريصة على تحقيق أعلى مستوى من اليقظة الأمنية لمنع تسريب كل ما من شأنه أن يمس بأمن المؤسسة وسلامة نزلائها.
كلمات دلالية اقراص مهلوسة السجن المحلي سطات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقراص مهلوسة السجن المحلي سطات
إقرأ أيضاً:
عائلة السياسي التونسي الجلاصي تحذر من تدهور صحته وتحمل سعيّد المسؤولية
حذّرت النائب التونسية السابقة منية إبراهيم، زوجة المعتقل السياسي عبد الحميد الجلاصي، من تدهور حالته الصحية داخل السجن، مؤكدة أنه يعاني من ارتفاع خطير في ضغط الدم بسبب ظروف الاحتجاز القاسية.
وحمّلت إبراهيم في حديث لـ"عربي21"، رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية أي أذى قد يلحق بزوجها.
وقالت "زرت اليوم زوجي السجين السياسي ووجدته في حالة سيئة، وأخبرني أنه مريض جدًا، وصحته غير مستقرة نتيجة الارتفاع الخطير في ضغط الدم".
وأضافت: "ضغطه في تذبذب حاد، وطبيبة السجن وضعته تحت المراقبة أسبوعًا، ثم مرة أخرى لثلاثة أيام، لكنه لم يتحسن. السبب هو ظروف السجن السيئة التي تؤثر عليه نفسيًا وجسديًا، وقد أبلغ الطبيبة بذلك، كما وجّه رسالة إلى المدير العام للسجون طالب فيها بتوفير الحد الأدنى من الظروف الملائمة لقضاء عقوبته".
وتابعت: "زوجي يُمنع من مشاهدة القنوات الإخبارية، وهو أمر يزعجه بشدة. كما أن رسائله لا تصله ولا تُسلّم، حيث بعث برسالة في فبراير الماضي ولم تصل حتى الآن، وكذلك الكتب تُمنع أو يُسمح بدخولها بعدد محدود وبصعوبة كبيرة".
وشددت إبراهيم على أنها "لن تصمت" حيال هذا الوضع، مشيرة إلى أنها ستنتظر الزيارة القادمة، ثم قد تتجه إلى خطوات تصعيدية تشمل الإضراب عن الطعام والاعتصام، مؤكدة أنها تقدمت بعدة شكاوى إلى جهات دولية، من بينها الأمم المتحدة والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وأنها بصدد التواصل مجددًا مع كافة المنظمات الحقوقية.
واختتمت حديثها بالقول "أحمّل مسؤولية حياة زوجي مباشرة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، ووزيرة العدل ليلى جفال، وللهيئة العامة للسجون".
ويُعدّ الجلاصي من أبرز السياسيين والمفكرين في تونس، وقياديًا مستقيلًا من حركة "النهضة"، واعتُقل في شباط/ فبراير 2023 على خلفية ما يُعرف بملف "التآمر"، وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عامًا.
وكان قد قضى سابقًا 17 عامًا في السجن إبان حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، ما تسبّب له في الإصابة بالسرطان وأثّر على صحته بشكل كبير.
ويُذكر أن جمعية ضحايا التعذيب (AVTT) واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس (CRLDHT)، أعلنتا مؤخرًا عن رفع دعاوى دولية غير مسبوقة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، احتجاجًا على ما وصفتاه بـ"الانحراف الاستبدادي" والانتهاكات التي تطال الحقوق والحريات في تونس.