بروتوكول تعاون بين الصحة والشركة المصرية الإفريقية لتعزيز السياحة الصحية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والشركة المصرية الإفريقية للمشروعات التنموية، لتبادل الخبرات والتعاون في مجالات إدارة المشروعات والسياحة الصحية بالقارة الإفريقية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن البروتوكول يهدف إلى التعاون بشكل مباشر ووثيق بين الجانبين في عدد من المجالات بالدول الإفريقية، من بينها إرسال كوادر طبية لتشغيل المنشآت الصحية وعلاج المرضى بالمستشفيات التابعة للشركة المصرية الإفريقية للمشروعات التنموية بالدول الإفريقية، إلى جانب بحث إمكانية إرسال عدد من الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي، والحالات المرضية التي تتطلب تلقي العلاج في مصر.
وأضاف «عبد الغفار» أن البروتوكول يستهدف تدريب الكوادر الطبية في الدول الإفريقية، وكذلك قيام الشركة المصرية الأفريقية بالإشراف على المشروعات الخاصة بوزارة الصحة والسكان في أفريقيا، على أن تقوم الوزارة بإجراء المعاينة اللازمة لكل مشروع، وتحديد المعدات والأنظمة المطلوبة بالتعاون مع الشركة، مع دراسة المتطلبات الفنية لكل مشروع يسند إلى الشركة، وتقديم العروض الفنية لمراجعتها واعتمادها.
وأوضح «عبد الغفار» إن وزارة الصحة والسكان ستقوم بإرسال قوافل طبية للإسهام في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى بالدول الإفريقية، لافتا إلى أنه سيتم إعداد لجنة مكونة من أعضاء إدارة السياحة الصحية بوزارة الصحة المصرية، لاختيار الكوادر الطبية المناسبة للقوافل، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للإشراف والمتابعة، فيما يخص تشغيل المنشآت الصحية والمستشفيات في الدول الأفريقية، وإرسال المرضى لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية، على أن يتولى مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة الصحية، تشكيل اللجنة المشار إليها.
وتابع «عبد الغفار» أن الشركة المصرية الأفريقية ستعرض المشروعات المسندة إليها في دول إفريقيا، على الوزارة، لمناقشة إمكانية التعاون في هذه المشروعات، وتقديم كافة المستندات الخاصة بأي من المشروعات أو الأعمال التي قد تكون محل التعاون المشترك بينهما، مشيرا إلى إنه سيتم توفير مكتب يهدف إلى تيسير الأعمال المتعلقة بالسياحة الصحية في مصر، بكل منشأة صحية تابعة للشركة في الدول الإفريقية، بغرض دراسة حالة المرضى وإمكانية إرسالهم إلى مصر لتلقي العلاج والتسويق للسياحة الصحية في جمهورية مصر العربية.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن الشركة المصرية الأفريقية ستتحمل تكاليف الإقامة والتنقلات للوفد الطبي التابع لوزارة الصحة والسكان في زياراته إلى الدول الأفريقية، لتقديم الخدمات الطبية، وتشغيل المنشآت الصحية والمستشفيات، فضلا عن استقبال وتأمين تحركات الوفد الطبي المصري التابع للسياحة الصحية بوزارة الصحة المصرية، مع تنسيق زيارات دورية للجنة الإشراف، لمتابعة تطورات المنشآت.
وحضر مراسم التوقيع الدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور سميح عامر، مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة الصحية، والدكتورة أسماء بدران، عضو الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة الصحية، ومدير المكتب الفني لمستشار وزير الصحة والسكان للسياحة الصحية، ومن جانب الشركة المصرية الأفريقية للمشروعات التنموية، حضر المهندس مجدي درويش العضو المنتدب والمدير التنفيذي للشركة، والسيد شريف طارق، مدير المشروعات بالشركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة الصحية الشركة المصرية الإفريقية المنشآت الصحية خالد عبد الغفار مساعد وزير الصحة وزير الصحة وزیر الصحة والسکان الدول الإفریقیة للسیاحة الصحیة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون لافتتاح "مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية بسيراليون"
وقعت مشيخة الأزهر ضمن جهودها بإفريقيا بروتوكول تعاون رسمي لافتتاح مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جمهورية سيراليون، وذلك بمقر مدرسة صادق سيلا المتميزة ومعهد جبريل الإسلامي، بهدف خدمة الطلاب الراغبين في تعلم اللغة العربية وربطهم بالثقافة الإسلامية المعتدلة، ليكون إضافة جديدة في تعزيز التواصل الثقافي واللغوي ودعم التعليم الأزهري وتوسيع نطاق انتشاره في القارة الأفريقية.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن افتتاح المركز بسيراليون يُعد استكمالًا لسلسلة من النجاحات التي حققها الأزهر في تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية بإفريقيا.
وأشارت مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، إلى أنه تم افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في جمهورية جامبيا منذ أكثر من عامين، بلغ عدد الطلاب المقيدين به نحو ٤٠٠ طالب وطالبة، وقد احتفل المركز مؤخرًا بتخريج الدفعة الأولى للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، بإجمالي ٦٨ خريجًا وخريجة.
وأضافت رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن الأزهر افتتح خلال العام الماضي مركزًا مماثلًا في جمهورية تشاد، يضم حاليًا ٢٣٧ طالبة، في ظل إقبال متزايد على تعلم اللغة العربية، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في رسالة الأزهر التعليمية والثقافية.
وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف البرامج التعليمية والدعوية في قارة إفريقيا، وتوفير بيئة تعليمية راقية تُمكّن الطلاب من تعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية وفق منهجية أزهرية وسطية، تسهم في نشر قيم التعايش والسلام.