"ناسا" تعوّل على هبوط روادها على القمر قبل الصينيين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن بيل نلسون رئيس وكالة "ناسا" أن الولايات المتحدة تعول على أن روادها سيكونون أول مَن سيهبط على سطح القمر، خشية من عسكرة الفضاء الكوني.
وجاء ذلك على لسانه، يوم 18 أبريل الجاري في اجتماع مجلس النواب الأمريكي. وأشار إلى أن الغاية من برنامج "أرتميس" الأمريكي الذي يقضي بهبوط رواد الفضاء الأمريكيين في القطب الجنوبي للقمر هي فهم كيف يمكن للإنسان أن يعيش في تلك البيئة غير المواتية له.
مع ذلك أشار بيل نلسون إلى أن الصين أحرزت إنجازات بارزة في مجال الفضاء وخاصة في السنوات العشر الماضية. وأضاف قائلا:" إننا نعتبر أن ما يسمى بـ" برنامجهم الفضائي السلمي" يحمل طابعا عسكريا. وأعتقد أننا نتسابق معهم"، وأشار إلى أن الصين قد أعلنت عن خططها لإرسال رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2030.
وحسب نيلسون، فإن مخاوفه تنحصر في أن "الصينيين سيصلون إلى هناك أولا وسيقولون إن هذه المنطقة لنا، وعليكم الابتعاد عنها"، وقال إنه لا يعتبر ذلك استخداما سلميا للفضاء الكوني.
يذكر أن الصين وروسيا وقعتا في مارس عام 2021 مذكرة التفاهم والتعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية الدولية. وفي أثناء تحقيق البرنامج القمري سترسل الصين إلى القمر 3 محطات فضائية أوتوماتيكية، والغاية منها تجربة التكنولوجيات المحورية، ما سيسمح في المستقبل ببدء إنشاء مجمع علمي تجريبي يمكن التحكم فيه عن بعد. ويخطط أن ترسل البعثة الأولى إلى القمر عام 2026.
أما مدير عام "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسف فكان قد أعلن في وقت سابق أن روسيا والصين تخططان لإرسال وحدة طاقة نووية إلى القمر، بحلول عام 2033.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ناسا NASA إلى القمر
إقرأ أيضاً:
جزر القمر يجدد تأكيد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء
جدد اتحاد جزر القمر، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تأكيد دعمه « الكامل والتام » للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء.
وخلال الدورة العادية للجنة الـ24، المنعقدة بنيويورك ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أبرز ممثل اتحاد جزر القمر أن بلاده « تجدد دعمها الكامل والتام لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها المملكة المغربية، كحل سياسي ذي مصداقية ومستدام لقضية الصحراء ».
وأشار إلى أن هذه المبادرة حظيت بدعم دولي متزايد وتتماشى مع قرارات مجلس الأمن، التي تحث على تبني مقاربة براغماتية، وواقعية قائمة على التوافق، مسجلا أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يمكن من إرساء الحوار، في احترام للقانون الدولي.
من جانب آخر، أشاد الدبلوماسي بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة من أجل النهوض بتنمية الأقاليم الجنوبية، مبرزا أن الاستثمارات التي تم إنجازها، لاسيما في مجالات البنيات التحتية والخدمات الأساسية والاقتصاد الأخضر، تجسد إرادة المغرب الصادقة الارتقاء بظروف عيش الساكنة المحلية. وأضاف أن النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، الذي تم إطلاقه في 2015، يشكل رافعة استراتيجية من أجل الاندماج الإقليمي والاستقرار.
كما أشاد بانخراط المغرب في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وكذا الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا.
وجدد الدبلوماسي التأكيد على أن الاعتراف بسيادة المغرب على كافة ترابه، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية، يظل موقفا ثابتا يعبر عنه اتحاد جزر القمر، مذكرا بأن فتح بلاده قنصلية عامة بمدينة العيون يشكل دليلا قويا وأخويا على هذا الموقف.
ودعا إلى مساندة مقاربة واقعية ومسؤولة، تستشرف المستقبل من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول لدى الأطراف، يقوم على المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
كلمات دلالية الحكم الذاتي الصحراء جزر القمر