السفير المصري في كوناكري يقدم أوراق اعتماده لرئيس جمهورية غينيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تسلم الرئيس الغيني الفريق مامادي دومبويا، أوراق اعتماد حسن صلاح النشار، سفيرا لجمهورية مصر العربية لدى حكومة جمهورية غينيا.
وعقب مراسم الاستقبال، عُقد لقاء ثنائيا بين الرئيس الغيني والسفير المصري، بحضور أمين عام رئاسة الجمهورية ومدير مكتب الرئيس ووزير الخارجية الغيني، إذ تناول اللقاء بحث مجمل العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها نحو آفاق جديدة، بما في ذلك مجالات التعاون القائمة وسبل تطويرها، بحسب صفحة «الخارجية» عبر «فيسبوك» اليوم.
واستهل الرئيس الغيني اللقاء بطلب نقل تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن تقديره لمختلف أوجه الدعم المصري لـ غينيا، خاصة البرامج التدريبية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والتي تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الكوادر الغينية في مختلف المجالات.
علاقات قوية بين البلدينونقل السفير المصري تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الغيني، مؤكدا عمق ومتانة العلاقات التاريخية والسياسية بين البلدين، معربا عن تطلعه للعمل على الارتقاء بها وكذلك دفع وتيرة العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يحقق تطلعات البلدين، وكذا استمرار التنسيق وتقريب وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفريقيا مصر السيسي غينيا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
خبير ٱثار: الحضارة المصرية لم تكن وثنية… وما جرى داخل المتحف المصري الكبير لا يليق بمكان يقدم التاريخ
أثار ظهور شاب يتلو آيات من القرآن الكريم داخل المتحف المصري الكبير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر الأمر تصرفًا عفويًا ومن رآه محاولة لربط الحضارة المصرية القديمة بالوثنية.
وفي خضم هذا الجدل، خرج خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، مؤكدًا أن ما حدث لا يعكس أصول تلاوة القرآن ولا يليق بموقع أثري وعلمي رفيع كمتحف يهدف لتقديم حضارة امتدت لآلاف السنين.
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان إنه يرفض اتهام الحضارة المصرية بالوثنية، مؤكدًا أنها عرفت الله الواحد منذ فجر التاريخ.
وأوضح ريحان أن قراءة القرآن لها أصول، وأن المتحف المصري الكبير ليس موقعًا ولا مجالًا لتلاوة القرآن، مشيرًا إلى وجود قاعات مخصصة للندوات يمكن من خلالها مناقشة موضوعات متنوعة، وأن قراءة آيات معينة ذات تفسيرات متعددة داخل موقع مرتبط بالحضارة المصرية القديمة قد يُقصد بها اتهام تلك الحضارة بالوثنية.
وأكد ريحان أن الحضارة المصرية القديمة عرفت الإله الواحد، مستشهدًا بنصوص “تحوت” التي تتحدث عن الإله الخالق بقولها: هو الواحد الصمد لا يشوبه نقص، هو الباقى دومًا هو الخالد أبدًا، هو الواقع الحق، كما أنه المطلق الأكمل الأسمى… إلى آخر ما ورد بالنصوص من وصف دقيق للإله الواحد الذي “ليس كمثله شيء”، فضلًا عن ذكر لفظ “الإله الواحد” في أكثر من موضع بكتاب “الموتى”.
وأشار كذلك إلى أن المصريين القدماء عرفوا “ماعت” إلهة الحق والعدل والنظام، موضحًا أن كلمة “ماعت” تعني الحق والعدالة والنظام والتوازن والانسجام والصدق، وأنها كانت الأساس الذي يقوم عليه الكون والمجتمع، إذ آمن المصري القديم بأن الحفاظ على “ماعت” هو سر شروق الشمس وجريان النيل واستقرار الحياة.
وقال ريحان إن مبادئ ماعت الـ42 تتقاطع مع كثير من القيم الأخلاقية التي وردت في القرآن الكريم، مثل: أنا لم أرتكب خطيئة، لم أسرق، لم أقتل، لم أكذب، لم أختلس، لم أرتكب الزنا، لم أتهم أحدًا زورًا، لم أغضب بدون سبب… وغيرها من المبادئ التي تعكس منظومة أخلاقية رفيعة.
وأضاف ريحان أن الأدلة التاريخية تثبت نزول الأنبياء إلى أرض مصر المباركة ودعوتهم أهلها إلى التوحيد، ومنهم سيدنا شيث بن آدم، وإدريس، وإبراهيم، ويوسف وأبوه وإخوته الأسباط، وأيوب وذو القرنين والخضر ولقمان، عليهم جميعًا السلام، مشيرًا إلى أن حضارات قامت في زمانهم وكانت دعوتهم للتوحيد واضحة فيها.