هايا شاهين تكشف لـ“الفجر الفني” بداياتها الإعلامية وتفاصيل برنامجها على قناة "النهار"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نجحت الإعلامية هايا شاهين، في جذب الانتباه من خلال تقديم برامج إعلامية تهدف إلى وعي المواطن وكيفية الاستثمار في العقارات، هي شخصية طموحة وذكية وتسعى دائما إلى التطور في مجال الإعلام.
"الفجر الفني" أجرى حوارًا خاصًا مع الإعلامية هايا شاهين لتكشف لنا عن تفاصيل برنامجها الجديد "القرار" المقرر عرضه على شاشة قناة "النهار"، وتتحدث عن التحديات التى واجهتها في مجال الإعلام، وإلى نص الحوار،،
في البداية.. نريد أن نعرف الجمهور على من هي الإعلامية هايا شاهين؟
خريجة كلية الحقوق جامعة القاهرة 2018، من ميت غمر من محافظة الدقهلية، اشتغلت في الإعلام من 2014 في etc، ثم انتقلت إلى المحور ثم النهار، وصدى البلد، وسي بي سي إكسترا، ثم عملت مراسلة في قناة النهار، وانتقلت إلى الشمس، ثم عدت إلى قناة النهار من خلال برنامج القرار الذي سيعرض قريبًا.
هل يمكنك تقديم لمحة عامة عن الجمهور الذي يستهدفه برنامجك الجديد على قناة النهار؟ وما الذي تأملين تحقيقه من خلاله؟بالنسبة لفكرة البرنامج تستهدف إلى الأشخاص الذين يريدون شراء العقار والمستثمرين خاصة الاستثمار الخارجي، والمشاريع القومية للدولة.
ما هي تحدياتك الرئيسية في تطوير هذا البرنامج الجديد؟هناك العديد من العقبات فكان البرنامج تحدي كبير بالنسبة لي.
ما هي الرسالة أو القصة التي تأملين في نقلها من خلال هذا البرنامج الجديد؟ وما النتيجة التي تتوقعين تحقيقها للمشاهدين؟أهدف إلى توعية المواطن على شراء العقار دون أن يقع في دائرة النصب، ونوضح له الأماكن التي يستطيع أن يشتري فيها عقار، والأماكن السياحية اللي ممكن استثمر فيها.
هل واجهتي تحديات خاصة في مشوارك الإعلامي؟هناك العديد من العقبات التي واجهتني، وأوجه الشكر إلى الدكتورة سميرة الدغيدي صاحبة قنوات الشمس كانت أكبر داعم لي خلال تلك الفترة.
هل تعتقدين أن هناك تغيرًا متسارعًا في دور المرأة في مجال الإعلام؟ وما هو رأيك في هذا التغير؟دور المرأة مهم جدا وأكثر شئ فاهم الدنيا غير الرجالة خالص.
وماذا عن خططك المستقبلية؟لدي خطط كثيرة واتمنى ان يكون البرنامج أكثر من موسم وينال على إعجاب الجمهور، وسيتم عرض البرنامج في بداية شهر يونيو المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني برنامج القرار قناة النهار قناة الشمس من خلال
إقرأ أيضاً:
بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
هل ما تحقق كان نصرًا استراتيجيًا يعيد رسم قواعد اللعبة؟ أم مجرد إنجاز آني قد تتجاوزه المواجهة المقبلة؟ اعلان
منذ اللحظة الأولى لانطلاق الهجوم الإسرائيلي المباغت على أهداف داخل العمق الإيراني، بدا أن تل أبيب تسعى لتغيير قواعد الاشتباك في الصراع مع طهران، مستندة إلى دعم سياسي وعسكري ضمني من الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية. ومع اتساع رقعة الضربات وتطورها لاحقًا إلى تدخل أميركي مباشر استهدف منشآت نووية بالغة التحصين، أثير تساؤل جوهري في الأوساط السياسية والعسكرية: هل حققت إسرائيل نصرًا حقيقيًا؟ وإن كان كذلك، فهل هو نصر آني تكتيكي أم تحول استراتيجي في المواجهة الطويلة مع إيران؟
الهجوم الإسرائيليبدأت إسرائيل عملياتها العسكرية داخل إيران بضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت عسكرية ومراكز قيادة وسيطرة، فضلًا عن مواقع لصناعة وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتميزت هذه الضربات بسرعتها واعتمادها على معلومات استخباراتية عالية الدقة، مما أربك الدفاعات الإيرانية وشكّل صدمة أولى للنظام في طهران.
الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة: لم تعد الجغرافيا تحمي الجمهورية الإسلامية من الضربات، والمواجهة لم تعد مقتصرة على ساحات الوكلاء، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تسفر بعد عن انهيار عسكري أو أمني داخل إيران.
التحول الأكبر جاء عندما تدخلت الولايات المتحدة بضربات نوعية استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز، مستخدمة طائرات B-2 الشبحية وصواريخ خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. هذه الضربات شكّلت ذروة التصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب تقرير قدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، فإن الأضرار التي لحقت بهذه المنشآت كانت كبيرة، إلا أن الوكالة لم تتمكن من تقييم مدى الدمار داخل المرافق تحت الأرض.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد إيران؟إيران: لا تراجعرغم الضربات القاسية، لم تُبدِ إيران مؤشرات على التراجع، بل كثّفت من خطابها التعبوي وهددت بالرد على الولايات المتحدة الأميركية، فيما واصلت قصفها لإسرائيل.
تقييم المكاسب: آنية أم استراتيجية؟استطاعت إسرائيل، بلا شك، تسجيل نقاط مهمة في المدى القصير، سواء عبر إظهار قدرتها على اختراق العمق الإيراني، أو من خلال توجيه ضربات مباشرة. كما نجحت في إعادة تسليط الضوء الدولي على البرنامج النووي الإيراني، وحشد دعم ضمني لاحتواء طموحات طهران.
لكن في المقابل، لم تنجح الضربات حتى الآن في تغيير المسار الاستراتيجي للسياسة الإيرانية، إذ لم تُجبر طهران الى الآن على العودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. بل يبدو أن الصراع دخل مرحلة أخرى من التوترات المستمرة والضربات المتبادلة التي قد تطول.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد أطلق أمس تصريحات غاية في الأهمية. إذ رأى أن الغارات الأمريكية تحيّد البرنامج النووي الإيراني محذرا من تداعيات أكبر حجما. حيث قال إنه النظام لن ينهار رغم قوة الضربات ودعا للأخذ في عين الاعتبار ترسانة طهران الصاروخية. وقد أخذ أولمرت مسافة من التهليل الإسرائيلي بما جرى. فقال من الغطرسة ومن غير الواقعي اعتبار أن الغارات الاستباقية ستركّع دولة تعداد سكانها 90 مليونا وذات تراث عمره آلاف السنين.
وبناء على ما تقدم، يرى مراقبون أن ما حققته إسرائيل حتى الآن يمكن وصفه بنصر آني محدود التأثير من الناحية الاستراتيجية. فقد وجهت ضربة قوية للهيبة الإيرانية، لكنها لم تُنهِ المشروع النووي، بحسب ما صرّح به مسؤولون إيرانيون. ومع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، ارتفعت الكلفة، لكن أيضاً ارتفعت معها المخاطر. فهل ستتمكن إسرائيل من ترجمة هذا التقدم التكتيكي إلى تغيير دائم في المعادلة الإقليمية، أم أنها فتحت أبواب صراع طويل قد يتجاوز قدرتها على التحكم بمساره؟
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة