"التربية" تنظم "ندوة اللغة العربية".. و5 محاور في النسخة الرابعة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق صباح اليوم الإثنين أعمال ندوة اللغة العربية الرابعة، تحت شعار: "تعليم اللغة العربية وتعلمها: رؤى وتجارب عملية"، تحت رعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين، يأتي تنفيذ الندوة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم على مدار ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين بتعليم اللغة العربية وتعلمها من داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك في فندق موفنبيك ـ مسقط.
ويأتي انعقاد هذه الندوة بهدف تسليط الضوء على "رؤى وتجارب عملية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها" وفق أفضل الممارسات الفاعلة على المستويين المحلي والدولي. وتسعى الندوة إلى إبراز واقع تعليم وتعلم اللغة العربية في ضوء التوجهات التربوية الحديثة، والاطلاع على تطبيقات التقانة والذكاء الاصطناعي في مجال تعليم اللغات، من خلال عرض تجارب عملية ناجحة وملهمة من خبراء محليين ودوليين، ومعلمين في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، لتبادل الخبرات والتجارب بين المختصين في توظيف القرائية لتعليم اللغة العربية وتعلمها، إلى جانب تزويد القائمين على تعليم اللغة العربية بمهارات عملية لتحقيق الإنماء المهني.
تتضمن هذه الندوة في موسمها الرابع 5 محاور أساسية، وهي: تعليم اللغة العربية وتعلّمها في ضوء التوجهات التربوية الحديثة، واستراتيجيات القرائية وتمكين اللغة، ونظريات التعلّم ونتائج الدراسات التربوية في تمكين اللغة، وأساليب تقويم المهارات اللغوية، وأخيرا تجارب وتطبيقات عملية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها، والتي سيتم خلالها تقديم العديد من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية في موضوعات تعليم اللغة العربية وتعليمها، وأوراق عمل يقدمها عدد من الخبراء المحليين والدوليين، والمختصين من ديوان عام الوزارة ومن الحقل التربوي، وحلقات تدريبية حول مهارات تدريس اللغة العربية: كالطلاقة اللغوية، والقراءة، وفهم المقروء، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس هذه المهارات.
ويتضمن اليوم الأول للندوة عرضاً للورقة الرئيسية حول "تعلم اللغة بالأنماط" للأستاذ الدكتور سهير السكري، إضافة إلى تقديم ثلاث أوراق عمل في محور الاستراتيجيات القرائية وتمكين اللغة، يعقبها جلسة حوارية بعنوان: "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بين اجتهادات الطرق التقليدية والحديثة. ويختتم اليوم الأول من الندوة بورش عمل في تعليم القراءة وفهم المقروء، وتحليل النصوص الأدبية.
وتستهدف الندوة أخصائيي مناهج اللغة العربية وتقويمها، وأخصائيي تقويم مادة اللغة العربية، والمدربين في برامج خبراء اللغة العربية بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والمشرفين التربويين في المجال الأول: اللغة العربية، بالإضافة إلى معلمات المجال الأول بمدارس الحلقة الأولى، ومعلمي ومعلمات اللغة العربية في مدارس الحلقة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي، والمختصين بتدريس اللغة العربية في المدارس الخاصة والتربية الخاصة، وعدد من المدعوين في هذه الندوة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ينظم ندوة احتفاء باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية
نظم معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية اليوم، ندوة احتفاء باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وعدد من القيادات الدبلوماسية النسائية، والسفراء المعتمدين لدى المملكة.
وأكّد نائب وزير الخارجية في كلمته الافتتاحية أهمية تمكين المرأة في السلك الدبلوماسي، منوهة بالإنجازات التي تحققت في هذا المجال تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وفي إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أن المرأة السعودية أصبحت اليوم فاعلة في الساحة الدولية كونها سفيرة وقيادية ومفاوضة وممثلة للمملكة في مختلف المحافل.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وتناولت الندوة عدة محاور رئيسة، من بينها الخطوات المتخذة لدعم المرأة في مسيرتها المهنية الدبلوماسية، ودور الرجل في دعم التغيير، والسمات والمهارات التي تضيفها المرأة للعمل الدبلوماسي، وسبل ضمان إيصال صوتها، كما بحثت الندوة دعم المرأة وتحسين أوضاعها في السلك الدبلوماسي على المستوى العالمي، وأثر اندماج منظور المرأة في صياغة السياسة الخارجية وانعكاس ذلك على السياسات المحلية، إلى جانب تعزيز مشاركتها في المنتديات متعددة الأطراف ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
شارك في الندوة عدد من القيادات الدبلوماسية النسائية، من بينهم سفيرة مملكة السويد لدى المملكة بيترا ميناندر، وسفيرة مملكة النرويج لدى المملكة كيرستي ترومسدال، والقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة أليسون ديلورث، ونائب رئيس البعثة في سفارة إيرلندا لدى المملكة الدكتورة هارييت سيكستون مويل، ونائب رئيس البعثة في سفارة أستراليا لدى المملكة كيم رالستون.
كما شهدت الندوة حضور عدد من السفراء والسفيرات المعتمدين لدى المملكة، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ومنسوبي ومنسوبات وزارة الخارجية، وممثلي عدد من الجهات الحكومية.