أثار توجه الولايات المتحدة، لفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة لجيش الاحتلال، ردود فعل غاضبة من مسؤولي الاحتلال.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن مسؤولي وزارة الحرب، يستغربون عزم واشنطن، فرض عقوبات على الكتيبة، والتي تعد من الأسوأ سمعة بين كتائب جيش الاحتلال، في ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين.

ووصف وزير ما يعرف بالأمن القومي، المتطرف ايتمار بن غفير، القرار الأمريكي، بفرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا بـ"الخطير ويتجاوز الخطوط الحمر".



من جانبه قال عضو مجلس الحرب، بيني غانتس، إن فرض العقوبات الأمريكية، على وحدة في الجيش، "سابقة خطيرة".

وأشار إلى أنه سيعمل على "إعاقة القرار، ومنع صدوره".

بدوره قال بتسلئيل سموتريتش، وزير مالية الاحتلال المتطرف، إن فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي "جنون مطلق، ومحاولة فرض دولة فلسطينية علينا".

ونقلت صحيفة معاريف عن قائد كتيبة نيتسح يهودا، ردا على عقوبات أمريكية مرتقبة قوله: "أخلاق جيشنا أعظم من الجيش الأمريكي".



أثار توجه واشنطن لفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة لجيش الاحتلال، غضبا واسعا لدرجة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وصف الخطوة بأنها "قمة السخافة والتدني الأخلاقي".

ومضى نتنياهو مصعدا هجومه على واشنطن: "في الوقت الذي يحارب فيه جنودنا وحوش الإرهاب، فإن التوجه لفرض عقوبات على كتيبة في الجيش الإسرائيلي هي قمة السخافة والتدني الأخلاقي"، متعهدا بالتصدي لهذه التحركات.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر أمريكية قولها إنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن فرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" في جيش الاحتلال، على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.

ورغم أن هذه المرة هي الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على وحدة في جيش الاحتلال، إلا أن حزمة العقوبات تبدو شكلية وضعيفة، إذ إن موقع أكسيوس قال إن العقوبة المتوقعة تتمثل في حظر حصول أعضاء الكتيبة على أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأمريكي.

تعيد هذه الكتيبة التذكير بالعصابات الصهيونية التي ارتكبت مجازر بحق الفلسطينيين إبان نكبة عام 48، وأصبحت لاحقا نواة لجيش الاحتلال.

وتأسست "نيتسح يهودا" الأسوأ سمعة بين قطاعات "الجيش"، عام 1999 وتعني بالعبرية "يهودا الأبدي"، وهي كتيبة تسمح لليهود المتدينين بالانخراط في الجيش في جو يتوافق مع معتقداتهم الدينية، ولا تضم في صفوفها نساء، وطعامها من "الكوشير" الموافق للشريعة اليهودية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية عقوبات الاحتلال جيش الاحتلال امريكا الاحتلال عقوبات جيش الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرض عقوبات على کتیبة نیتسح یهودا

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يهدد إيران في حال قررت الرد على ضربة المنشآت النووية

حذّرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الإقدام على أي رد فعل على الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية، مؤكدة أن أي تصعيد إيراني سيقابل برد أمريكي "هائل" قد تكون عواقبه كارثية على طهران.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، في مؤتمر صحفي: "أي رد من قبل إيران سيكون خيارًا سيئًا للغاية، وسنتعامل معه بحزم".

وأشار إلى أن العملية الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، والتي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، كانت "هجومًا متعمدًا ودقيقًا على 3 منشآت نووية" تقع في فوردو ونطنز وأصفهان، ونُفذت بإشراف قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجنرال مايكل إريك كوريلا.

وأكد كين أن العملية كانت "مهمة سرية للغاية"، وعُدّت محاولة لتعطيل البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير، مشددًا على أن القوات الأمريكية الآن في "أعلى درجات التأهب" تحسبًا لأي رد مباشر أو عبر وكلاء إيران في المنطقة.


وفي السياق ذاته، حذّر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من أي خطوة إيرانية انتقامية، واعتبر أن "الرد سيكون أكبر خطأ ترتكبه إيران على الإطلاق"، مضيفًا في تصريحات لشبكة فوكس نيوز أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران لكنها "لن تتردد في الدفاع عن مصالحها وحلفائها".

وفي وقت سابق من فجر الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" على المواقع النووية الإيرانية، قائلًا إن "الطائرات الأمريكية ألقت حمولة كاملة من القنابل على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل أن تغادر الأجواء الإيرانية بسلام".

ويأتي هذا الهجوم الأمريكي بعد أيام من العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 13 حزيران/يونيو الجاري، والذي استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، إضافة إلى قادة وعلماء نوويين.

وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة على عمق الأراضي الإسرائيلية، في واحدة من أكبر المواجهات المباشرة بين الطرفين منذ عقود

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الضباط المرتبطين بالأسد
  • مصادر: الجيش الأمريكي استعد للهجوم الإيراني على قواعده ولم يفاجأ
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد
  • الجيش الإيراني: سنرد على الخطأ الأمريكي بحزم
  • ‏الجيش الإيراني: دخول واشنطن على خط الصراع يوسع نطاق الأهداف المشروعة بالنسبة لطهران
  • عودة الجيش الأمريكي إلى حروب الشرق الأوسط
  • الجيش الأمريكي يهدد إيران في حال قررت الرد على ضربة المنشآت النووية
  • الجيش الإسرائيلي: مستمرون في استهداف إيران والتنسيق مع واشنطن قائم
  • من شاومينج إلى قفص الاتهام.. عقوبات صارمة تنتظر المروجين لتسريبات الامتحانات
  • التنمر على طاولة الشيوخ اليوم .. عقوبات رادعة لمرتكبيه