استعادة جزء من تمثال للملك رمسيس الثاني.. الخارجية تستعيد تراث مصر المنهوب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نجحت السفارة المصرية في برن في استرداد قطعة أثرية فريدة تنتمي للحضارة المصرية القديمة يعود تاريخها إلى ٣٤٠٠ عام وهي عبارة عن جزء مقتطع من تمثال جماعي للملك رمسيس الثانى والتي تسلمها وائل جاد، سفير مصر في برن من مديرة المكتب الثقافي الفيدرالي السويسري في يوليو ٢٠٢٣.
يأتي ذلك في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية للحفاظ على تاريخها وأرثها الحضاري، وفي ظل تكليفات وزير الخارجية لاسترداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن من خلال الجهود الحثيثة التي تبذلها الخارجية المصرية عبر سفارتها بالخارج، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار،
وجدير بالذكر أن السفارة المصرية فى برن قامت بالتنسيق مع مديرة مكتب شركة مصر للطيران في جنيف لتولي شحن القطعة المشار إليها مجاناً على خطوطها وإعادتها إلى أرض الوطن.
وقامت وزارة الخارجية متمثلة في مكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية بتسليم وزارة السياحة والآثار صندوق خشبي يحتوي على مجسم لجزء من رأس الملك رمسيس الثاني والذي قد تم سرقته من الموقع الأثري في أبيدوس.
ويأتي ذلك ليعكس أيضاً استمرار التعاون والتنسيق بين السفارة المصرية في برن ومكتب الثقافة الفيدرالي السويسري، والذي كان قد تمخض عن استلام السفارة عدداً من القطع الأثرية المصرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة منذ أغسطس ٢٠٢١.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة المصرية قطعة اثرية رمسيس الثانى برن الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تضع برامج لإعادة إطلاق المنشآت والمشاريع المتعثرة في سوريا
دمشق-سانا
وضعت وزارة السياحة برامج لتفعيل وإعادة إطلاق المشاريع والمنشآت السياحية المتعثرة والمتوقفة عن العمل بالتنسيق مع المستثمرين للمباشرة بتنفيذها، ووضعها بالخدمة وفق برامج زمنية يتم تقديمها للوزارة للموافقة عليها.
وأوضح معاون وزير السياحة لشؤون التطوير والاستثمار المهندس غياث الفراح في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة تستعد لإعادة تأهيل جميع الأعمال في المنشآت السياحية، من خلال منحها التسهيلات اللازمة لوضعها في الاستثمار وتأمين منشآت جديدة بغرف فندقية، وكراسي إطعام، ومجمعات ترفيهية جديدة، بما في ذلك خلق فرص عمل للشباب السوري في المرحلة القادمة.
وبين الفراح أنه بالنسبة للمشاريع المتعاقد عليها والتي كانت متعثرة سابقاً يتم التنسيق مع الجهات المالكة لهذه المشاريع لمنحهم كل التسهيلات اللازمة لإطلاق الأعمال فيها والبدء بالاستثمار، لافتاً إلى أن قانون الاستثمار الجديد وتعديلاته التي ستصدرها الوزارة قريباً يشمل حوافز وميزات كبيرة لأصحاب المنشآت السياحية لاستكمال تنفيذ مشاريعهم، ما يضيف رصيداً للقطاع السياحي في الفترة الحالية والقادمة نتيجة تطور القدوم السياحي إلى سوريا.
وأشار الفراح إلى أنه لدى الوزارة رؤية جديدة للمنشآت القديمة الموجودة في جميع المحافظات السورية، والتي لم تحصل سابقاً على تسهيلات بما يخص المواد والتجهيزات اللازمة لها.
ولفت الفراح إلى أن الوزارة تعمل على تفعيل قرار يتعلق بالمنشآت المتضررة بسبب ممارسات النظام البائد، يسمح لها بإعادة البناء والتجهيز والتأهيل حتى لو كانت مستفيدة من الإعفاءات السابقة، كون هذه الأضرار ناجمة عن ظروف قاهرة وليست ناتجة عن إرادة المستثمر.
تابعوا أخبار سانا على