استخباراتي أمريكي سابق يستبعد استمرار الصراع في أوكرانيا إلى ما بعد 2024
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
توقع ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر موعد انتهاء الصراع في أوكرانيا في نهاية عام 2024 بالهزيمة الكاملة لقوات نظام كييف إذ لم يتبق لديهم ألوية لإلقائها بالمعركة
وقال ريتر: "القوات الروسية عادة لا تلتزم بالأطر الزمنية، فهي تسترشد بالأهداف.. تتحدث عن انهيار قوات نظام كييف بحلول نهاية هذا الصيف، بداية الخريف، ولن يستمر الصراع بعد عام 2024".
وأضاف: "أعتقد أن هذا الانهيار الذي يحدث هو بالفعل المرحلة الأخيرة من موت أوكرانيا.. كان بإمكانهم تجنب كل ما حدث لو قبلوا شروط اتفاق إسطنبول، لكن الرئيس فلاديمير زيلينسكي لم يوافق على ذلك".
كما أوضح: "إننا نرى انهيارا على طول خط المواجهة بأكمله في الوقت الحالي، ولم يتبق للأوكرانيين أي شيء: لا توجد ألوية يمكن إلقاؤها في المعركة، ولا دفاع جوي، ولا مدفعية".
هذا وأعربت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن اعتقادها بأن الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، لن تؤدي إلى تغيير جذري في الوضع في جبهات القتال.
ولا تزال القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة، حيث أعلنت الدفاع الروسية يوم الأحد أن قواتها أكملت تحرير بلدة أخرى بدونيتسك، كما دمرت عددا كبيرا من المعدات العسكرية الأوكرانية منها طائرة وأنظمة رادار، إضافة إلى ورشة إنتاج مسيرات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصاعد الضربات في أوكرانيا يعقّد المشهد والغرب يواجه حسابات غير واقعية
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهدوأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.