الغرف السياحية: ضوابط سعودية تخوفا من انتظار المعتمرين حتى موسم الحج
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد باسل السيسي، عضو لجنة السياحة الدينية باتحاد الغرف، أن المملكة العربية السعودية أصدرت بعض الضوابط للمسافرين للالتزام بالمواعيد، ووضعت إجراءات للمخالفين للعالم كله، موضحا أن هذه الضوابط لكي يتم الانتهاء من العمرة قبل بداية موسم الحج حرصًا على إجراءات تنظيم الحج، لأن هناك من يلجأ للتواجد في المملكة بعد العمرة لإجراء الحج.
وأوضح "السيسي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الإجراءات تطبق بشكل كامل مع وجود غرامات على المخالفين وهناك عقوبات بالمنع من دخول المملكة لمدة 5 سنوات، مشددًا على أنه يتم العمل من خلال تجهيز الأماكن لاستقبال الزوار في موسم الحج.
وشدد عضو لجنة السياحة الدينية، على أن العملية التنظيمية في السعودية هي إجراء لكي يتم ضبط الأمور هناك، وفي حالة الخروج في موعد بعد الموعد المحدد من السعودية سيتم تطبيق الغرامات.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/uEaVCvP1AvnJBWtp/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي اسامة كمال أسامة كمال المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ”واس” المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.