آمنة الكتبي (دبي) 
يستعد الكابتن الدكتور شريف الرميثي بعد 17 يوماً للبدء في المشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية (هيرا). واعتباراً من 10 مايو المقبل، سيعمل الرميثي ويعيش برفقة الطاقم داخل المجمع لمدة 45 يوماً تنتهي في 24 يونيو المقبل.
ويضم الطاقم كلاً من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، إلى جانب الرميثي، وسيقوم الطاقم بإجراء بحث علمي ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى المريخ، بما في ذلك «المشي» على سطح الكوكب الأحمر، باستخدام الواقع الافتراضي.

كما سيواجهون تأخيرات متزايدة في الاتصالات، تصل إلى خمس دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.

أخبار ذات صلة الإمارات وعُمان.. تاريخ وروابط ومصير مشترك هيثم بن طارق.. سلطان الخير والمجد

وتشارك الجامعات الإماراتية في هذه الدراسة من خلال تقديم تجارب متنوعة، حيث تقدم «جامعة الإمارات» 3 تجارب تركز على مجالات مختلفة، حيث تستهدف التجربة الأولى دراسة اضطرابات الأيض المتعلقة بالغلوكوز خلال 45 يوماً من العزلة، عبر تحليل النواتج الأيضية، وتسعى الدراسة الثانية لرصد الضعف في وظائف الدماغ، الناتج عن الإرهاق الذهني، كما تعمل الدراسة الثالثة على مراقبة المؤشرات الحيوية للقلب والأوعية الدموية باستخدام تقنيات بصرية.
 وستقدم «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية» تجربتين، الأولى تركز على تقييم استهلاك الجسم للطاقة، والمحتوى الذي يشكلها، وكثافة العظام، والكتلة العضلية قبل العزلة وخلالها، أما الدراسة الثانية فستتناول دراسة تأثير التعرض مطولاً لبيئة محاكاة الفضاء على القلب والأوعية الدموية، كما ستشارك «الجامعة الأميركية في الشارقة» بتجربة واحدة، وستتناول دراسة الضغط النفسي في العزلة والأماكن المغلقة.
وسينضم الكابتن شريف الرميثي إلى فريق البحث في مركز جونسون للفضاء، حيث تُجرى الأبحاث المخصصة لهذه الدراسة الرائدة، ويعد مجمع «هيرا» موقعاً فريداً يتألف من 3 طوابق، وقد صمّم خصيصاً لاستضافة أبحاث محاكاة الفضاء، حيث يوفر بيئة عازلة ويعكس سيناريوهات مواقع الاستكشاف. 
وستتضمن الأنشطة داخل المجمع اختبار تقنيات الواقع المعزّز ومراقبة بيئته الافتراضية، فضلاً عن تجارب تفاعلية مع سيناريوهات مثل تأخير الاتصال مع فرق دعم التحكم الأرضي أثناء الاقتراب من قمر المريخ فوبوس، وتساعد هذه الأنشطة الباحثين على تطوير استراتيجيات لزيادة استقلالية أفراد الطاقم التناظري وتعزيز تفاعلهم.
 وتسهم في تعزيز التواصل الفعال لتحقيق الأهداف المحددة، وعبر هذه البيانات، يمكن للعلماء تطوير استراتيجيات تدريب أكثر فعالية لرواد الفضاء، استعداداً للمهام المستقبلية مثل استكشاف المريخ، وهي رؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات، في إطار برنامج المريخ 2117.
هندسة الطيران
حصل شريف الرميثي على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، وثلاث درجات ماجستير من جامعة إمبري ريدل للطيران، في إدارة الطيران والفضاء، وأنظمة السلامة، والعمليات الفضائية، كما حاز على درجة الدكتوراه في الطيران من الجامعة نفسها، متخصصاً في أنظمة السلامة والعوامل البشرية، ويعد الرميثي أصغر وثامن خريج في العالم يحصل على درجة الدكتوراه في مجال الطيران.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء الإمارات المريخ الكوكب الأحمر محاکاة الفضاء

إقرأ أيضاً:

بلومبرغ: غرامة أمريكية على طيران الإمارات لتشغيلها رحلات في أجواء عراقية محظورة

14 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن الولايات المتحدة غرمت “طيران الإمارات” بمبلغ قدره 1.8 مليون دولار لتشغيلها رحلات في “أجواء عراقية محظورة”.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن الوزارة ذكرت في بيان أن “أكبر شركة طيران للرحلات الطويلة في العالم قامت بتسيير طائرات تحمل الرمز المميز لشركة الطيران الأمريكية “جيت بلو إيروايز كورب” فوق مناطق في البلاد حظرتها إدارة الطيران الفيدرالية على المشغلين الأمريكيين”.

وأكدت وزارة النقل الأمريكية قرار فرض الغرامات لكنها لم تتطرق إلى التحليق في أجواء عراقية، بحسب الوكالة.

وقالت الوزارة إن “تحقيق أجراه مكتب حماية مستهلكي الملاحة الجوية التابع للوزارة كشف أنه بين ديسمبر عام 2021 وأغسطس عام 2022، شغل طيران الإمارات عددا كبيرا من الرحلات تحت رمز “خطوط طيران جت بلو” في الرحلات بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في أجواء محظورة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية للمشغلين الأمريكيين”.

وأضافت أنه “من خلال تشغيل هذه الرحلات بهذا الشكل، خرق طيران الإمارات شروط السلطة الممنوحة له للتشغيل والانخراط في العمليات الخاصة بالمسافرين من وإلى الولايات المتحدة من دون إشراف ملائم من وزارة النقل الأمريكية. هذا السلوك خالف أيضا أمرا تم التوافق عليها سابقا وصدر في أكتوبر عام 2020 والذي فرض مخالفات على طيران الإمارات لتشغيل رحلات حملت رمز “خطوط جت بلو للطيران” في أجواء خاضعة لحظر إدارة الطيران الفيدرالية”.

و”اتفاقية المشاركة بالرمز” (codeshare agreement) هي ترتيبات تجارية تسمح لشركة طيران ببيع مقاعد على رحلة تديرها شركة طيران أخرى، وفق ما أوضحته الوكالة.

وكانت شركة الطيران قد تلقت غرامة مماثلة في أكتوبر 2020، بحسب بيان سابق نشرته وزارة النقل الأمريكية عبر موقعها.

وبحسب أمر الموافقة آنذاك، قالت شركة “طيران الإمارات” إن الطيارين دخلوا المجال الجوي المحظور لأنه تم توجيههم إليه من قبل مراقبي الحركة الجوية.

ولم يرد ممثلون “طيران الإمارات” على طلب “بلومبرغ” التعليق مباشرة، بينما قالت “جت بلو” إن “اتفاقية المشاركة بالرمز” مع “طيران الإمارات” انتهت في أكتوبر عام 2022، وأن لا علاقة لها بالرحلات المذكورة ببيان الوزارة الأمريكية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مخاوف من خطر قد يواجه رواد الفضاء بعد عاصفة شمسية ضخمة ضربت المريخ
  • 7.15 مليون مقعد مجدول على رحلات الطيران في مطارات الإمارات
  • اليابان تخطط لبناء مصعد يصل إلى الفضاء لتوصيل البشر إلى كوكب المريخ
  • بلومبرغ: غرامة أمريكية على طيران الإمارات لتشغيلها رحلات في أجواء عراقية محظورة
  • أمريكا تغرم طيران الإمارات 1.5 مليون دولار
  • غرامة ضخمة على طيران الإمارات لتشغيلها رحلات في أجواء عراقية محظورة
  • "بلومبرغ": غرامة أمريكية على "طيران الإمارات" لتشغيلها رحلات في "أجواء عراقية محظورة"
  • علماء: وظائف الكلى لدى رواد الفضاء سوف تتعطل في أثناء الرحلة إلى المريخ
  • للتحليق في أجواء عراقية محظورة.. غرامة أميركية بحق طيران الإمارات 
  • جامعة جنوب الوادي الأهلية: بدء الدراسة بكلية الألسن