جدل لا ينتهي.. لميس الحديدي تُطالب بضوابط لتغطية جنازات المشاهير
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علَّقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل الذي تجدَّد مؤخرًا بين نقابتي الصحفيين والمهن التمثيلية عقب وفاة الفنان الراحل صلاح السعدني.
وأعربت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، عن استيائها من اشتعال الجدل في كل مرة يحدث فيها جنازة لشخصية معروفة، مشيرة إلى أن الجدل المتكرر لا ينتهي بين دور الصحفيين وحرمة الميت أو بالأحرى الاحترام الواجب تجاه عائلة المتوفى التي تعاني من حزن شديد.
وعبرت "الحديدي" عن تفهمها لمشاعر أحمد السعدني في يوم صعب مثل جنازة والده والرغبة في أن يحترم حزنه دون أن يتم تصويره ونقله إلى الجمهور، وفي المقابل، أشارت إلى أهمية دور الصحفيين الشباب في أداء واجبهم من خلال تغطية الأحداث والتقاط الصور.
وعلقت على البيان الصادر عن نقابة المهن التمثيلية بشأن عزاء الراحل صلاح السعدني، مشيرة إلى أن هناك توترًا وجدلًا بين النقابتين وبين حق الصحفيين في أداء واجبهم ووضع القواعد المناسبة للتغطية الصحفية، كما أكدت على أهمية احترام خصوصية الأسرة ومشاعرها، في حين يتعين أيضًا احترام قواعد العمل الصحفي.
وشددت على ضرورة وجود قواعد واضحة وبروتوكولات تحترم خصوصية الناس وحزنهم، مع مراعاة قواعد العمل الصحفي، ودعت إلى ضرورة التباحث ممثلي النقابتين معًا والتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق الجميع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان لميس الحديدي نقابة المهن التمثيلية عزاء الراحل صلاح السعدني نقابة الصحفيين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب السباح يوسف.. لميس الحديدي تواجه متحدث الرياضة: اللائحة شغالة ولا مكتوبة على قراطيس؟
تصاعدت حدة النقاش بين الإعلامية لميس الحديدي والمتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، محمد الشاذلي، على خلفية واقعة وفاة السباح الشاب يوسف محمد، حيث تبادلا الانتقادات بشأن تطبيق اللوائح الطبية والرقابية في البطولات الرياضية.
وكشف الشاذلي، أن اللجنة التي شكلتها الوزارة للتحقيق في الواقعة أنجزت عملها خلال 24 ساعة، وشملت جميع أطراف الحدث، بدءًا من اتحاد السباحة ونادي الزهور ونادي اللاعب المتوفى وصولًا إلى الحكام وفرق الإسعاف قبل البطولة وبعدها وحتى لحظة الوفاة، وتم تسليم نتائجها للنيابة العامة.
اختفاء اتحاد السباحةوعندما سألت الحديدي عن سبب اختفاء اتحاد السباحة بعد الحادث، وإن كان رئيس الاتحاد يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة الأولمبية، أوضح الشاذلي أن الشق الإداري والفني انتهى بالفعل داخل الوزارة، بينما انتقل الملف برمته إلى التحقيقات الجنائية التي تتولاها النيابة.
واستمرت الحديدي في الضغط بسؤال مباشر: "ما هو الجزاء الإداري الذي تم توقيعه؟ أسبوع خصم مثلًا؟" ليرد المتحدث بأن الوزارة تملك توقيع أقصى العقوبات وفق اللوائح، لكن القضية تجاوزت مرحلة العقوبات الإدارية وأصبحت تحت سلطة النيابة العامة.
اللائحة الطبية الجديدةوأشار الشاذلي إلى أن اللائحة الطبية الجديدة المعتمدة في نوفمبر 2024 تُلزم الهيئات الرياضية بإجراء فحوصات دقيقة للاعبين قبل المشاركة، وأن أي مخالفة لهذه الأكواد الطبية تُعد مخالفة جنائية، مؤكدًا أن النيابة ستراجع المستندات الطبية الخاصة بالراحل يوسف محمد التي قدمها نادي الزهور.
واعترضت الحديدي قائلة: "كود إيه ومافيش أنبوبة أكسجين في عربية إسعاف؟" ليرد الشاذلي بأن الأكواد تشمل تجهيز سيارة الإسعاف، وتوفير الأطقم الطبية، والتقارير الطبية، وكلها موجودة ضمن تحقيقات النيابة.
كما تساءلت الحديدي عن وجود فرق مدربة لإنعاش اللاعبين وإعادة النبض قبل نقلهم بسيارة الإسعاف، ليجيب المتحدث بأن ذلك منصوص عليه في اللائحة، لتقاطعه الحديدي بانتقاد لاذع: "يا دي اللائحة… مين بيطبق القانون؟".
ورد الشاذلي: "من غير قوانين ولوائح مش هنكون في دولة قانون"، فردت الحديدي: "كويس… بس عايزينها مفعّلة مش قراطيس ومراكب"، ليختتم الشاذلي حديثه قائلاً: "بدون اللائحة الطبية الملزمة ما كانت النيابة لتتمكن من التحقيق أو توجيه الاتهامات".