20 ألف حالة طلاق في العراق خلال 3 أشهر: أرقام قياسية تدعو للقلق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبريل 22, 2024آخر تحديث: أبريل 22, 2024
المستقلة/- كشفت بيانات صادرة عن المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق عن تسجيل 20 ألف حالة طلاق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، ما يُعدّ مؤشرًا خطيرًا على تفاقم ظاهرة الطلاق في المجتمع العراقي.
تفاصيل الظاهرة:
عدد حالات الطلاق حسب الأشهر:كانون الأول 2023: 7454 حالة (5611 طلاق خارجي و 1843 طلاق بقرار حكم قضائي).شباط 2024: 6324 حالة (4560 طلاق خارجي و 1764 طلاق بقرار حكم قضائي).آذار 2024: 6222 حالة (4417 طلاق خارجي و 1805 طلاق بقرار حكم قضائي).أسباب ارتفاع حالات الطلاق:قلة الثقافة الزوجية وعدم التفاهم بين الزوجين.العنف الأسري.التدخلات من قبل الأهل والأصدقاء.الزواج المبكر.الظروف الاقتصادية.ارتفاع معدلات الخيانة الزوجية.الاستخدام السيء للاتصالات.ضعف الوازع الديني.الزيجات المتعددة.ضعف منظومة القيم المجتمعية.التفكك الأسري.وجود أكثر من عائلة في بيت واحد.
الآثار المترتبة على المجتمع:
تفتيت الأسرة وتشتت أفرادها.حرمان الأطفال من بيئة أسرية مستقرة.زيادة المشاكل الاجتماعية والنفسية.تفاقم ظاهرة العنف ضد المرأة والأطفال.ارتفاع معدلات التسرب الدراسي.زيادة الأعباء الاقتصادية على المجتمع.الحلول المقترحة:
دعم برامج التوعية الزوجية: نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الزوجين ومهارات حلّ المشكلات.مكافحة العنف الأسري: تفعيل القوانين الخاصة بحماية الأسرة وتقديم الدعم للضحايا.توفير فرص العمل للشباب: الحد من البطالة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي للأسر.تقديم الدعم النفسي للزوجين: مساعدتهم على تخطي الأزمات وتقوية العلاقات الزوجية.تعزيز القيم الدينية والأخلاقية: نشر الوعي بأهمية الزواج والأسرة في الإسلام.تطوير منظومة القوانين الخاصة بالزواج والطلاق: وضع ضوابط صارمة للحد من الزيجات المبكرة والمتعددة.مسؤولية مشتركة:
إن ظاهرة الطلاق في العراق تتطلب حلولاً جذرية تشارك فيها جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والأسرة والمدرسة.
و من خلال التعاون والتكاتف، يمكننا العمل على الحد من هذه الظاهرة وتعزيز استقرار الأسرة والمجتمع.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«حشرة القراد» تغزو إسطنبول بأعداد قياسية.. تحذيرات من خطر صحي متصاعد
سجلت مدينة إسطنبول التركية 7002 حالة لدغة قراد منذ بداية العام الجاري وحتى يونيو، وفق بيانات رسمية، وسط زيادة كبيرة في النشاط الموسمي لهذه الحشرة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، والتي تمثل 88% من إجمالي الحالات.
وأوضح البروفيسور عبد الله أمره جونر، مدير صحة إسطنبول، أن معظم اللدغات لا تشكل خطراً مباشراً، لكن الأنواع الناقلة لأمراض قاتلة مثل حمى القرم الكونغو النزفية تشكل تهديدًا صحيًا خطيراً، رغم عدم تسجيل إصابات محلية حتى الآن.
وبحسب ما نقلت صحيفة زمان، تستهدف حشرة القراد بشكل خاص العاملين في الزراعة وتربية المواشي، وسكان المناطق الريفية، ومرتادي المتنزهات والغابات، وعشاق الرحلات البرية، مما يستوجب إجراءات وقائية عاجلة تشمل ارتداء ملابس طويلة وباهتة اللون لفحص الحشرات، وإدخال أطراف البنطال داخل الجوارب، بالإضافة إلى التفتيش الدقيق للجسم بعد العودة من المناطق المفتوحة.
بدورها، حذرت السلطات الصحية من استخدام طرق تقليدية خاطئة لإزالة القراد، مثل الكحول أو السجائر، مؤكدة ضرورة التوجه السريع للمراكز الصحية، وعدم محاولة نزع القراد بأدوات غير معقمة.
كما نبهت إلى ضرورة مراقبة الحالة الصحية لمدة أسبوعين بعد اللدغة، والإبلاغ الفوري عن أي أعراض غير طبيعية كارتفاع الحرارة وآلام العضلات.
وشملت التوصيات أيضًا العناية بالحيوانات الأليفة من خلال ارتداء القفازات عند التعامل معها وفحصها بانتظام، واستخدام مبيدات آمنة في الحدائق المنزلية للحد من انتشار القراد.
في ختام تحذيراتها، دعت مديرية صحة إسطنبول إلى تكثيف حملات التوعية المجتمعية، ونشر الإرشادات الوقائية، وتعزيز المشاركة المجتمعية للإبلاغ السريع عن أي حالات مشتبه بها لاحتواء التهديد الصحي.