مصر تعلن توقفها عن تصدير الغاز - تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سرايا - كشف المهندس حمدي عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، عن إيقاف تصدير الغاز المسال اعتبارا من مطلع شهر مايو المقبل.
وأوضح عبد العزيز، أن القرار خطط له منذ فترة وليس له علاقة بقطع الكهرباء.
وشدد على أن هذا لا يمثل خللا بعقود حيث لا توجد عقود مبرمة حول تصدير الغاز المسال فقط.
وأوضح أن "الخبر ليس جديدا وهو معلن منذ العام الماضي وقلنا أنه مع زيادة الاستهلاك المحلي مع ارتفاع درجات الحرارة سيتم إيقاف تصدير الغاز في أشهر الصيف".
وقال: "طبق بالفعل العام الماضي من شهر مايو حتى انتهاء فصل الصيف وحصل السنة الماضية وبعد انتهاء الصيف عاودنا التصدير مجدداً وهو إيقاف مؤقت وليس دائم لتوجيه كل الكميات للسوق المحلي".
فيما كشفت وسائل إعلام مصرية، أن وزارة البترول والثروة المعدنية، قررت وقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال للخارج، اعتبارا من الشهر المقبل وذلك لتلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود في فصل الصيف، وسط ارتفاع الاستهلاك.
وبحسب مصدر في وزارة البترول لصحيفة "فيتو" المصرية، فأن الوزارة صدرت خلال مارس الماضي وأبريل الجاري كميات من الغاز المسال تقارب 80 ألف طن إلى أسواق أوروبا.
وتدرس مصر شراء الغاز الطبيعي المسال من الأسواق بهدف تفادي حدوث نقص في الوقود خلال صيف 2024، رغم الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر والتي تشكل تحديا أمامها.
وستكون هذه الخطوة بمثابة تحول كبير بالنسبة لمصر، التي توقفت إلى حد كبير عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2018، عندما عزز حقل "ظهر" الضخم الإنتاج المحلي، مما حوّل البلاد إلى مصدر للوقود.
ويشار إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف مؤخرا أن صادرات مصر من الغاز الطبيعي تراجعت بواقع 7.2 مليار دولار أي ما يعادل نسبة 74 بالمئة، لتسجل في العام 2023 مستوى 2.5 مليار دولار مقابل 9.8 مليار دولار في العام 2022.
والصيف الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد عن 35 درجة مئوية، في انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة أو ساعتين يوميا.
المصدر: المال + فيتو
إقرأ أيضاً : نتنياهو يرفض إجراء نقاش إستراتيجي حول أهداف الحرب على غزةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: الجيش يستعد لاجتياح رفحإقرأ أيضاً : العراق: استهداف قاعدة للتحالف الدولي باتجاه العمق السوري
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شهر شهر أسواق مصر مصر الكهربائي مصر الكهربائي أسواق العراق لمصر شهر الغاز الطبیعی تصدیر الغاز
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ تصدير الغاز إلى سوريا.. ملياري متر مكعب سنوياً لتلبية احتياجات الكهرباء
أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن تركيا ستبدأ بتصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا بكمية تصل إلى 6 ملايين متر مكعب يوميًا، أي ما يعادل ملياري متر مكعب سنويًا.
وأضاف الوزير خلال مقابلة مع قناة “سي إن إن ترك” أن الغاز المُصدر سيخصص لتوليد الكهرباء داخل الأراضي السورية، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الإمدادات الطاقوية.
وأوضح بيرقدار أن أعمال البنية التحتية لخط أنابيب الغاز قد بدأت بالفعل على الجانب السوري من الحدود، حيث سيتم توجيه الغاز من ولاية كليس التركية إلى مدينة حلب السورية.
وقال الوزير: “سيتم استخدام هذا الغاز في محطة الكهرباء بحلب، ومن المتوقع بدء التدفق خلال ثلاثة أشهر”، كما أشار بيرقدار إلى أن المشروع يحقق تقدمًا سريعًا، حيث وصل خط الغاز الطبيعي إلى الحدود السورية في منطقة كليس، وأضاف: “من خلال هذا المشروع، سنتمكن من توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية في المنطقة”.
وفي تطور آخر، كشف الوزير التركي أن بلاده بدأت أيضًا بتزويد سوريا بالكهرباء، حيث يتم حالياً إمداد مدينة حلب بـ200 ميغاواط من الطاقة الكهربائية القادمة من تركيا، ما يمثل خطوة إضافية في تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الطاقوي.
هذا وتعاني سوريا من نقص حاد في إمدادات الغاز الطبيعي منذ بداية الصراع العسكري في عام 2011، الذي أثر بشكل كبير على البنية التحتية للطاقة في البلاد، كما أن تدمير المنشآت النفطية والغازية، إضافة إلى تراجع الإنتاج المحلي بسبب الحرب والعقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري، جعل من الصعب على الحكومة توفير الغاز للعديد من المناطق، لا سيما لتوليد الكهرباء في محطات الطاقة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت سوريا تعتمد على إنتاجها المحلي من الغاز لتلبية احتياجاتها الداخلية، لكن مع اندلاع الصراع، فقدت البلاد السيطرة على العديد من حقول الغاز، مما أدى إلى تقليص الإنتاج المحلي بشكل كبير، كما أن العقوبات الغربية التي استهدفت قطاع الطاقة السوري زادت من تعقيد الوضع، وأصبح من الصعب الحصول على التكنولوجيا والخدمات اللازمة لتطوير الإنتاج المحلي.
ونتيجة لذلك، شهدت سوريا بشكل متكرر انقطاعًا في الكهرباء وارتفاعًا في أسعار الطاقة، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية للسوريين وأدى إلى مزيد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية.