مؤسسة ماعت تستكمل سلسلة تدريبات للتوعية بحقوق الطفل.. صور
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الدورة التدريبية "لجنة حقوق الطفل: آليات العمل والمشاركة" والتي عقدت خلال يومي 20 و21 أبريل 2024 بمقر مؤسسة ماعت، فيما حضر الدورة التدريبية مجموعة من المنظمات والشخصيات المتخصصة في حقوق الأطفال.
شهدت الدورة التدريبية تعريفا بمواد اتفاقية حقوق الطفل بالإضافة إلى تناول البروتوكولات الاختيارية الملحقة بالاتفاقية، وهم البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة والبروتوكول الاختياري بشأن بيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية بالإضافة إلى البروتوكول المتعلق بإجراءات الشكاوى.
وتهدف الدورة التدريبية إلى توعية المتدربين بوظائف لجنة حقوق الطفل وآليات عملها، وشرح كيفية مشاركة منظمات المجتمع المدني في أعمال لجنة حقوق الطفل وتزويدهم بمهارات كتابة التقارير المقدمة إلي لجان المعاهدات مع التركيز على التقارير المقدمة إلى لجنة حقوق الطفل.
كما اختتمت مؤسسة ماعت الدورة التدريبية بنموذج محاكاة لمشاركة منظمات المجتمع المدني في أعمال لجنة حقوق الطفل.
وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار سعي مؤسسة ماعت إلى بناء قدرات منظمات المجتمع المدني وتعزيز التعريف بالآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان والعمل على تعزيز قدرة هذه المنظمات للإنخراط في أعمال لجان المعاهدات بالأمم المتحدة
جدير بالذكر أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار أنشطة تحالف منظمات المجتمع المدني المصرية من أجل الاستعراض الدوري الشامل.
وأكد أيمن عقيل، الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت إن استمرار أنشطة التحالف والعمل على ملف الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان التعاقدية منها وغير التعاقدية يأتي في إطار دعم منظمات المجتمع المدني وتمكينها ويمثل ضمانة للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان على الصعيد الوطني.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت حاصلة على الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة منذ عام 2016 وهو ما يمنحهًا الحق في المشاركة في أنشطة الآليات الدولية لحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی الدورة التدریبیة لجنة حقوق الطفل حقوق الإنسان مؤسسة ماعت
إقرأ أيضاً:
باليوم العالمي لحقوق للإنسان.. التوصيات اللازمة لتعزيز مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة بالمجتمع الجامعي
تحت رعاية الأستاذة الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، والأستاذ الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة 6 أكتوبر، والأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت الجامعة ممثل في قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عدد من الندوات الحوارية للاحتفال باليوم العالمى لحقوق الانسان، تحت عنوان " حقوق الإنسان صناعة مستقبل بشبابنا ولشبابنا"، بمقر كلية الصيدلة بالجامعة.
تناولت الندوة الحوارية الأولى التي استعرض فيها الأستاذة الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة "ضمانات حقوق الانسان فى ظل النزاعات المسلحة"، فيما استعرض الدكتور إسماعيل عبد الرحمن عضو مجلس حقوق الانسان وأمين التدريب " القوانين الدولية فى حقوق الانسان"، وتناول الأستاذ الدكتور حسام البجيرى وكيل كلية الحاسبات ونظم المعلومات بجامعة 6 أكتوبر " الذكاء الاصطناعى وحقوق الانسان " وما يفرضه من حقوق والتزامات محلياً ودولياً.
بينما حملت الندوة الحوارية الثانية عنوان" كيف انتقل العالم من رؤية الاعاقة كمرض الى اعتبارها قضية حقوق انسان "، التي تناولت فيها الدكتورة نهى عبد الدايم سليمان ممثل المجلس في هذه الندوات ومسئول التعليم بالمجلس، أهم محطات انتقال العالم من مرحلة التهميش والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى مراحل الدمج و التمكين من المنطلق الحقوقي والتنموي ارتكازا على الأطر التشريعية الدولية والمحلية، التي تكفل تمتعهم بكافة الحقوق والإمتيازات تعطي لهم كافة الإلتزامات على قدم المساوة دون تمييز أو اقصاء.
كما استعرضت أهم جهود المجلس لتعزيز وتنمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر الوعي بها، ونطاق اختصاصاته للتنسيق والتكامل بين جميع الوزارت والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، لتعزيز تمتعهم بكافة حقوقهم في مختلف المجالات التنموية.
التوصيات اللازمة لتعزيز المشاركة الكاملة والفعالة للطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعيوخرجت هذه الندوات بعدد من التوصيات اللازمة لتعزيز المشاركة الكاملة والفعالة للطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعي لصناعة المستقبل المأمول، ومن بين هذه التوصيات العمل على اتخاذ الإجراءات، والتدابير وتوفير التجهيزات، والتعديلات اللازمة للوصول إلى بيئة شاملة دامجة وموائمة ماديًا ومجتمعياً ومعلوماتياُ لاحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير المعدات والأجهزة والأدوات والوسائل المساعدة خاصة التكنولوجية اللازمة لضمان ممارستهم لحقوقهم.
بالإضافة إلى تنمية قدرات الطلاب ذوي الإعاقة من خلال إدماجهم في البرامج والدورات التدريبية، بهدف تعزيز معارفهم واكسابهم المهارات العلمية والعملية والحياتية، وإتاحة الأنشطة الطلابية الدامجة، واستثمار قدراتهم ومواهبهم في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والترويحية والاجتماعية، فضلًا عن ضمان التمثيل المناسب للطلاب ذوي الإعاقة داخل الاتحادات الطلابية، لاتاحة الفرصة لهم للمشاركة الايجابية في صناعة القرارات.