هجام: التحية لهذا الفتى..
هذا نموذج لصناعة النجوم بمبادرة بسيطة ، هذا الفدائي أسهم كثيرا فى التنوير بتطورات الأحداث فى الأبيض (شمال كردفان) ومسرح ميدان الهجانة أم ريش أساس الجيش..
يسرد بلغة سهلة مجريات الأحداث فى حدود مسؤوليات الفرقة الخامسة مشاة ، لحظة بلحظة ، ولا ينسى تفاعلات المجتمع ، حظى بمتابعة مهمة على مواقع التواصل الإجتماعي.
ونحمد الله أن الإعلام العسكري تطور كثيرا بالانفتاح على هذه النماذج وتطويرها وتعزيز تجربتها واصبح لدينا سرية من الفاعلين والمؤثرين..
التحية لهم جميعا ، وسدد الله الرمي وثبت الأقدام وتقبل العمل.. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
د.ابراهيم الصديق على
22 ابريل 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يقدم روشتة النجاح في الفيزياء والتاريخ قبل امتحان الغد لطلاب الثانوية العامة
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إن مادتي الفيزياء والتاريخ، المقرر أداء امتحانهما غدًا الخميس ضمن جدول امتحانات الثانوية العامة 2025، من المواد التي تحتاج إلى الفهم العميق وليس الحفظ فقط، موضحًا أن طريقة الاستعداد لكل منهما تختلف حسب طبيعة المادة، وعلى الطالب أن يراعي ذلك في الساعات المتبقية قبل دخول لجنة الامتحان.
وأكد أن الفيزياء تعتمد بشكل أساسي على التركيز والتطبيق، وبالتالي فإن أفضل وسيلة لمراجعتها هي حل أكبر قدر ممكن من الأسئلة والتدريبات المتنوعة، خاصة تلك التي تحمل طابعًا امتحانيًا، لأن حل الأسئلة يعزز من قدرة الطالب على الفهم ويكسبه مهارة التعامل مع القوانين المختلفة.
كما شدد على ضرورة الانتباه للأشكال والرسوم الموجودة في المنهج، مؤكدًا أن إعادة رسم هذه الأشكال خطوة مهمة تساعد في تثبيت المعلومة، وتشغيل أكثر من حاسة، وهو ما يؤدي إلى نتائج أفضل في الاستيعاب.
أما عن مادة التاريخ، فأوضح حجازي أنها من المواد التي تحتاج إلى الفهم التحليلي والتفسيري، حيث لا يكفي مجرد حفظ الأحداث والمعلومات، بل يجب على الطالب أن يكون قادرًا على فهم الأسباب والنتائج والمترتبات، وربط الأحداث ببعضها، وعقد المقارنات بين الشخصيات والمواقف المختلفة.
وأضاف أن حفظ التواريخ وتسلسل الأحداث أمر لا يمكن الاستغناء عنه، ويمكن تسهيله من خلال استخدام الرسوم التوضيحية أو الخرائط الذهنية التي تسهم في تبسيط المعلومات وتثبيتها في الذاكرة.
وأشار إلى أهمية الاطلاع على كتيب المفاهيم الخاص بكل مادة، معتبرًا أنه أداة مساعدة داخل اللجنة يجب أن يتعامل معها الطالب بفهم لا بحفظ، حيث إن الاعتماد على الفهم الجيد لما يحتويه الكتيب يخفف من الضغط على الذاكرة، ويمنح الطالب راحة أكبر أثناء الإجابة.
ونصح حجازي طلاب الثانوية العامة بضرورة حل النماذج الاسترشادية، لكنه شدد على ألا تكون المصدر الوحيد للمراجعة، بل يجب دعمها بحل نماذج وأسئلة إضافية من مصادر موثوقة، لضمان تنوع أنماط الأسئلة التي يعتاد عليها الطالب.
وفي ختام حديثه، وجه عاصم حجازي عدة نصائح هامة للطلاب، مؤكدًا على ضرورة قراءة السؤال جيدًا قبل البدء في الإجابة، وعدم التسرع، مع تنظيم خطوات الحل ذهنيًا قبل كتابتها أو اختيار الإجابة النهائية.
وشدد على أهمية أن يدخل الطالب إلى اللجنة بثقة في النفس، لأن الثقة تفتح الطريق إلى التركيز والنجاح، بينما القلق غالبًا ما يكون سببًا في ارتباك التفكير وتراجع الأداء داخل اللجنة.