الثورة نت/وكالات استشهد فتى فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، خلال عملية اغتيال في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، داخل مركبة مدنية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، وفقا “وكالة سند للأنباء”، صباح الثلاثاء، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت الصحة باستشهاد الفتى مهند طارق محمد زغير (17 عاماً)، برصاص العدو في مدينة الخليل، واحتجاز جثمانه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت بأن وحدة المظليين التابعة لجيش العدو اغتالت فجر اليوم الثلاثاء، منفذ عملية الدهس قرب مستوطنة “كريات أربع” عقب رصد المركبة التي كان يستقلها داخل مدينة الخليل. وأمس الإثنين، أصيبت مجندة إسرائيلية، بجروح، إثر عملية دهس قرب مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدينة “عمرة” التحدي الحقيقي للتحديث الاقتصادي

صراحة نيوز- بقلم / زيدون الحديد

نعيش اليوم مرحلة حساسة في مسار التحديث الاقتصادي، حيث تقف الحكومة وفريقها الاقتصادي أمام سباق مفتوح مع الوقت، سباق لا يحتمل التباطؤ أو التأجيل، فالمرحلة الحالية تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى صناعة الحلول الحقيقية، وتطبيق السياسات على الأرض بطريقة ملموسة، لا الاقتصار على الرؤى والتصريحات، وفي قلب هذا الاختبار تأتي مدينة عمرة الجديدة، التي لا تمثل مجرد مشروع عمرانيا، بل مرآة حقيقية لقدرة الدولة على تحويل التحديث الاقتصادي إلى واقع ملموس.    القلق الشعبي حول المدينة مفهوم، إذ يتساءل الأردنيون عما إذا كانت عمرة ستصبح مدينة شاملة للجميع أم ستتجه نحو التمييز الطبقي، فتتحول إلى فضاء للأغنياء فقط، ام نسج للخيال هذا الخوف ليس افتراضيا، بل ناتج عن تجارب إقليمية حيث انتهت مدن جديدة إلى عزلة اجتماعية بسبب غياب سياسات واضحة للتوزيع العادل للفرص، وتركز التطوير في أيدي رأس المال الكبير، لذلك فإن نجاح المدينة لا يقاس فقط بعدد الأبنية أو حجم الاستثمارات، بل بقدرتها على استيعاب كافة شرائح المجتمع، ومنح المواطن العادي فرصة المشاركة في عملية البناء، ليس كمتفرج، بل كشريك حقيقي في التنمية.
لتحقيق ذلك، يحتاج المشروع إلى أدوات تمويلية تسمح للمواطن بالمساهمة بشكل مباشر، مثل الصناديق الاستثمارية الوطنية المفتوحة للاكتتاب العام، والسندات التنموية بأسعار معقولة، والمشاركة في شركات التطوير، بحيث يشعر المواطن أن المدينة له ولأبنائه، وليس فقط للمستثمر الكبير، وكما لا يمكن للمدينة أن تنجح إذا لم تتوافر فيها خيارات سكن متنوعة تلائم مختلف الطبقات، وترافق بخدمات أساسية متوازنة، ونظام نقل عام فعال يربط جميع مناطق المدينة، ما يمنع تحولها إلى بيئة طبقية مغلقة.
الاختبار الأكبر للفريق الاقتصادي يتمثل أيضا في قدرته على التحرك بسرعة وتحويل الخطط إلى واقع ملموس، فالمواطن اليوم لا يحتاج إلى وعود، بل إلى نتائج ملموسة على الأرض، تتجسد في جداول تنفيذية واضحة وشفافية في كل مراحل المشروع، قدرة الفريق على ضمان التنفيذ العملي للسياسات والاستثمارات هي ما سيحدد نجاح التحديث الاقتصادي في الأردن، ليس فقط على صعيد مدينة عمرة، بل على مستوى الاقتصاد الوطني ككل.
في النهاية، عمرة ليست مجرد مشروع عمراني، بل مشروع وطن، إذا تمكن الأردن من ضمان مشاركة المواطن، وتنويع فرص السكن، وخلق بيئة استثمارية عادلة، عندها ستصبح المدينة نموذجا حقيقيا للتحديث الاقتصادي، وغير ذلك فإن عمرة، رغم جمال تصميمها وحجم استثماراتها، ستولد مدينة باردة من الداخل، جميلة من الخارج، لكنها عاجزة عن أن تكون المدينة التي تحمل طموحات الجميع وتفتح أبوابها لكل الأردنيين دون استثناء

مقالات مشابهة

  • “الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي جنوب نابلس
  • “المجاهدين الفلسطينية”:مقتل ابوشباب نهاية حتمية لكل خائن لشعبه ولخدمة العدو
  • “عشائر غزة”: نهاية أبو شباب متوقعة والعدو الصهيوني لن يمنح الأمان لأي أحد
  • “حماس”:جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين استهتار مطلق بكل القوانين الدولية والإنسانية
  • “الأحرار الفلسطينية” : جريمة خانيونس خرق فاضح هدفه تقويض اتفاق وقف إطلاق النار
  • العدو الصهيوني يهدم منازل ومصنع ومنشآت صناعية للفلسطينيين في الخليل
  • الفصائل والقوى الفلسطينية تشدد على ضرورة إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ اتفاق وقف النار
  • منظمة حقوقية: العدو الصهيوني يوسع البؤرة الاستيطانية في “قاعون” بالأغوار الشمالية
  • مدينة “عمرة” التحدي الحقيقي للتحديث الاقتصادي