بعد الهجوم على قاعدة إسرائيلية.. عماد الدين حسين: المنطقة ستعود إلى "حروب الظل"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن التطور الأخير في المنطقة بخصوص إعلان حزب الله اللبناني قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا يمكن قراءته في ضوء الصدام الإيراني الإسرائيلي المباشر.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّه جرى احتواء هذا الصدام الأول المباشر بين الطرفين، مواصلا: "وبالتالي سنعود مرة أخرى ربما لفترة قادمة إلى ما يسمى حروب الظل أو حروب الولاء".
وتابع: "في أغلب الظن، ستحاول إسرائيل أن تشتبك مع حزب الله وزيادة العمليات على الميليشيات والقوى المحسوبة على إيران في سوريا، وستتولى الولايات المتحدة الأمريكية الجزء الباقي المتعلق بالعراق، وربما في مرحلة أخرى الحوثيين بعد فترة من الفترات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
حزب الله يوجه نداء عاجلا إلى كل دول المنطقة
أصدر حزب الله اللبناني ، بيانا لإحياء الذكري الثانية لطوفان الأقصي الذي إنطلق في السابع من أكتوبر عام 2023.
حيث قال الحزب في بيانه: " في الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى البطولية، معركة الفداء والتحرير والإرادة والصمود، معركة مواجهة الظلم والاحتلال والدفاع عن المقدسات والكرامة، يُجدّد حزب الله العهد بأنّه مع شعب فلسطين المقاوم والصامد، الذي سطّر بثباته وصبره الممزوج بالمآسي والآلام أسمى دروس العزة والكرامة في وجه أعتى كيان إسرائيلي مجرم بإدارة أميركية وحشية، وأمام عالم خانع مُكبّل، يتفرّج على المجازر والقتل والتدمير دون أن يُحرّك ساكنًا.
وأضاف الحزب : لقد كشفت هذه المعركة المقدسة، من لحظتها الأولى، الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم المتجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأمريكي المتجبر، الذي يدوس على كل القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية، وينتهك سيادات الدول معتديًا عليها وعلى شعوبها، موغلًا في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وممارسة حرب التجويع والتهجير بحق أهل غزة، كاشفًا جهارًا عن مخططاته التوسعية والعدوانية.
وتابع : إن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها، مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وبرص الصفوف دعمًا للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة.
وختم الحزب بيانه قائلا : وعلى هذه الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها، وغدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلّت إلى الدمار والخراب.