أسامة كمال: تنحي قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بداية لموجة استقالات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «مساء دي أم سي»، إن الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم الاثنين، عن استقالة أهارون حاليفا، قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بسبب فشله في اكتشاف خطط حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.
الأسوأ لإسرائيل لم يأت بعدوأوضح «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن الجيش الإسرائيلي أكد أن قرار تنحي واستقالة قائد الاستخبارات العسكرية عن منصبه، جاء بعدما قال في تصريح سابق: «الأسوأ لإسرائيل لم يأت بعد».
وأشار إلى أن أهارون حاليفا، أكد فشله في منع الهجوم من قبل حماس على إسرائيل، وأنه يتحمل الألم الرهيب للأبد، مشددًا على أن زعيم المعارضة طالب بأن يقتدي نتنياهو بحاليفا ويعترف بمسؤوليته ويستقيل، موضحا أن يتوقع أن تكون هذه الاستقالة بداية لموجة استقالات، وليست استقالة واحدة.
إسرائيل انكسرت أمام جماعةوأضاف الإعلامي أسامة كمال: «هذا يعني أنهم اخطأوا خطأ فادحا، دفعوا ثمنه اقتصاديا وسياسيا، حتى وإن حاول أن يعوضهم العالم كله عن هذا»، مشددًا على أن إسرائيل انكسرت أمام مجموعة وجماعة، سواء كانت حماس أو أي جماعة من الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال الاستخبارات العسكرية إسرائيل قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.