تازة ..استخدام السلاح الوظيفي لتوقيف جانح خطير
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اضطر موظف شرطة يعمل بالأمن الجهوي بمدينة تازة، لاستعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 55 سنة، كان في حالة غير طبيعية وعرض أمن المواطنين وسلامة موظفي الشرطة لاعتداء جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر مصدر أمني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة غير طبيعية، بعد ضبطه في حالة تلبس بالاعتداء على المواطنين في الشارع العام بواسطة السلاح الأبيض، غير أنه رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، الأمر الذي اضطر حارس أمن لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصات تحذيرية، قبل إصابة المعني بالأمر على مستوى أطرافه السفلى.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، حيث تم الاحتفاظ به بالمستشفى المحلي تحت الحراسة الطبية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الثقافة التنظيمية لتحقيق التميز الوظيفي.. رسالة ماجستير بجامعة أسيوط
حقق الباحث محمد أحمد حسن كحول إنجازا أكاديميا جديدا بحصوله على درجة الماجستير بجامعة أسيوط عن دراسة موسعة تناولت الثقافة التنظيمية وأثرها في تعزيز التميز الوظيفي للعاملين بمديرية التربية والتعليم بأسيوط
حصل الباحث محمد أحمد حسن كحول على درجة الماجستير بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط بتقدير امتياز مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات وذلك عن دراسة تحت عنوان الثقافة التنظيمية وتحقيق التميز الوظيفى للعاملين بمديرية التربية والتعليم بأسيوط وأبرزت الرسالة أهمية الثقافة التنظيمية في صقل مهارات العاملين وتعزيز الأداء الوظيفي داخل الجهة المستهدفة.
أعدت الرسالة بمشاركة لجنة علمية مرموقة ضمت الدكتور أحمد محمد حسن البريرى أستاذ ورئيس قسم تنظيم المجتمع وعميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق بجامعة أسيوط رئيسا ومناقشا، والدكتورة نيفين عبد المنعم محمد أستاذ ورئيس قسم العمل مع المنظمات جامعة حلوان كمناقش، والدكتور عصام بدرى أحمد أستاذ مساعد تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط مشرفا ومناقشا، والدكتورة أسماء حسن سعد مدرس بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط مشرفا.
بحثت الدراسة كيفية استخدام العاملين بالمديرية لمهاراتهم وإمكاناتهم لتحقيق التميز الوظيفي، واستعرضت دور الثقافة التنظيمية في توجيه السلوكيات المهنية وتعزيز الأداء، مؤكدة أن التميز الوظيفي يتطلب بيئة عمل داعمة وتفاعلية تسهم في تطوير الكفاءات وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية المتاحة.
ركزت الرسالة على أساليب تحقيق التميز الوظيفي من خلال إعداد برامج تنظيمية مناسبة وتطوير آليات تواصل فعالة بين العاملين، مع الإشارة إلى أن الثقافة التنظيمية تمثل الركيزة الأساسية لتطبيق المبادئ الحديثة في إدارة الأداء وتحفيز العاملين على الابتكار والإبداع في أعمالهم اليومية.
قدم الباحث محمد أحمد حسن كحول الشكر لأعضاء لجنة المناقشة والإشراف على ما بذلوه من جهود علمية دقيقة في مراجعة الرسالة والإشراف عليها، مؤكدا أن الدعم الذي تلقاه ساعده على إتمام الدراسة في صورتها النهائية والحصول على تقدير امتياز، ما يعكس التزامه بالمعايير الأكاديمية العالية.
أكدت الرسالة على أن التميز الوظيفي لا يقتصر على الأداء الفردي فقط، بل يشمل خلق بيئة تنظيمية تدعم التعاون وتبادل الخبرات بين العاملين، وتوظيف الثقافة التنظيمية كأداة فعالة لتعزيز الالتزام والانضباط الوظيفي وتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية بكفاءة.
واختتم الباحث دراسته بالتوصية بضرورة تطبيق نتائج البحث والاستفادة من التوصيات العلمية لتعزيز الأداء داخل مديرية التربية والتعليم بأسيوط، بما يسهم في رفع مستوى الجودة وتحقيق التميز الوظيفي على كافة المستويات، مشيرا إلى أن النتائج يمكن أن تشكل نموذجا يحتذى به في مؤسسات تعليمية أخرى.