«أميرة» أجدع سواق في مصر.. أصيب زوجها بالشلل فتولت قيادة المنزل وسيارته الأجرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تبدلت أحوال الأسرة رأسًا على عقب، بعد تعرض الأب لحادث سير جعله يقضي الباقي من حياته على كرسي متحرك، وباتت الأم مطالبة بالقيام بدور الأبوين لرعاية الأبناء الثلاثة، لتقرر أميرة عزيز قيادة سيارة زوجها والعمل عليها كسائق.
منذ بداية خدمة توصيل الركاب في مصر، بدأ زوج «أميرة» العمل فيها، وقضى بها عدة سنوات حتى عام 2020، وأثناء محاولته المرور بأحد الطرق، فوجئ بسيارة مسرعة تصطدم به وتسقطه أرضًا، وخرج من الحادث بشلل في القدم اليسرى، فضلاً عن إصابات أخرى متفرقة بجسده.
وبعد قضائه عدة أشهر داخل المستشفى لتلقى العلاج، تحدى المرض عائدًا لعمله كسائق «أوبر» لأشهر قليلة، لكن خانته الصحة مرة أخرى وأصيب بمرض مناعي يدعى «روماتويد»، جعله يلزم الكرسي المتحرك.
«أميرة» تحمل الأسرة على عاتقهافي الوقت ذاته كانت «أميرة» تتابع حالة زوجها الصحية، وتعلمت القيادة لتعمل كسائق «أوبر» بدلاً من زوجها، وحملت الأسرة على عاتقها متخذة دور الأبوين.
تروي «أميرة» لـ«الوطن» أنها قررت الخروج للعمل على السيارة كسائق، لقضاء كل احتياجات الأسرة المكونة من 5 أفراد، الأب والأم والأبناء الثلاثة وهم: «كاترين وداڤيد وڤلاديمير»، مضيفة: «قررت أشتغل لأني مبحبش أطلب حاجة من حد، وعندي بنتي كاترين بتدرس في أول سنة جامعية، وابني الأصغر منها في تانية ثانوي، وكمان ابني الصغير اللي لسه في كي جي وان».
يوم «أميرة» من العمل للبيتيبدأ يوم «أميرة» في السابعة صباحًا لتجهيز أبنائها الثلاثة، ليذهب كل منهم إلى مكان دراسته، وتقوم بتوصيلهم جميعًا إلى المدارس والجامعة، وبعدها تبدأ في رحلاتها، وتعود مساءً عند انتهاء أبنائها من جميع المهام الدراسية.
تقول «أميرة» في حديثها مع «الوطن»: «يومي بيمشي حسب أولادي، لو هما هيرجعوا بدري من المدرسة والجامعة برجع معاهم، علشان أجهز باقي الحاجات اللي عندي في البيت، زي الغدا مثلاً لأني مقدرش أهمل أولادي خالص حتى لو كنت مش فاضية، وبنتي الكبيرة كاترين بتساعدني في أيام إجازتها من الجامعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سائقة سائق سائق أوبر أوبر
إقرأ أيضاً:
عاصمة عربية تسجل 500 إصابة بالكوليرا في يوم واحد
شهدت عاصمة عربية، اليوم السبت، تسجيل 500 حالة “كوليرا” في يوم واحد، في حالة من تفشي المرض في المدينة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، مساء اليوم السبت، أن مدن العاصمة السودانية، الخرطوم، شهدت تفشيا متسارعا لوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل نحو 2500 حالة إصابة بالمرض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بينها 500 حالة في يوم واحد.
أخبار قد تهمك سفير السعودية في السودان يصل للخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب 23 أبريل 2025 - 8:19 مساءً الدكتور الربيعة يلتقي الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود 26 فبراير 2025 - 10:38 مساءً
ونقل الموقع عن منظمة “أطباء بلا حدود” التي تدعم جهود مكافحة الكوليرا، تحذيرها من تفشي المرض بولاية الخرطوم، موضحا أن انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه تعاني في مناطق واسعة بولاية الخرطوم وهو ما أسهم في تفشي الأمراض الوبائية بما في ذلك الكوليرا، حيث يضطر الأهالي إلى استخدام مياه من مصادر غير آمنة، مثل الآبار السطحية أو المياه المسحوبة من النيل مباشرة.
وأكدت المنظمة أن وباء الكوليرا ينتشر بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم، فيما تعمل المنظمة مع وزارة الصحة السودانية لتعزيز جهودها والاستجابة لتفشي المرض.
وأشار إلى وجود 13 وحدة لعلاج الوباء تعمل في ولاية الخرطوم، تدعم المنظمة 7 منها لضمان عملها بكامل طاقتها وإمكانية توسيع قدراتها تبعاً للاحتياجات.
وسجلت وزارة الصحة السودانية حوالي 2000 حالة اشتباه بالوباء خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، قبل أن يتفاقم الوضع الصحي بتسجيل ما يقرب من 500 حالة إضافية في يوم واحد فقط، وكان بتاريخ الأربعاء، أي ما يعادل ربع إجمالي الحالات المسجلة في الأسابيع الثلاثة السابقة.
ومن جانبها، شددت وزارة الصحة بالخرطوم على ضرورة تكثيف حملات التوعية والتحضير لحملة التطعيم ضد الوباء بهدف ضمان الحد من انتشاره والسيطرة عليه.
وذلك بالتوازي مع طلب حزب “الأمة القومي”، وزارة الصحة الاتحادية، بإعلان حالة الطوارئ الصحية فورا، داعيا إلى التدخل العاجل من المنظمات الإنسانية والطبية الإقليمية والدولية، مناشدا منظمتي الصحة العالمية وأطباء بلا حدود بتقديم العون الطبي وتوفير الأدوية والمستلزمات الضرورية واحتواء انتشار الأوبئة قبل خروجها عن السيطرة.