الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قطر: علينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم تل أبيب المرتقب على رفح
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، أن الدوحة ملتزمة في العمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في اليوم الـ200 من العدوان
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن هناك جيل من الأيتام في قطاع غزة ولا بد من تجنيبهم ويلات ما بعد الحرب.
وأضاف أن هناك حالة من الإحباط حيال عدم التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وأن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم لجهود الوساطة وإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية.
وأكد أن "هناك إحباط من الهجمات المفتعلة على جهود الوساطة التي تعدت المسؤولية الوطنية لدولة قطر، والتصريحات التي أدلى بها مسؤولون في حكومة نتنياهو واختلاق الأكاذيب من باب التموضع السياسي التي لا تبرر بأي شكل الاعتداء على الوسيط".
وأوضح الأنصاري أنه من المبكر الحديث عن مرحلة "ما بعد انسحاب قطر من الوساطة، ولا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا، وعلينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم تل أبيب المرتقب على رفح".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر فلسطين قطاع غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الوضع في غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الانهيار
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا شيريفكو، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الانهيار، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، ما يهدد عمليات الإغاثة الإنسانية بالتوقف الكامل.
ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2.4 مليون شخص باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية. وناشدت شيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، الدول الفاعلة للضغط على إسرائيل لرفع الحصار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، وبالأخص الفئات الأكثر ضعفاً.
وأشارت إلى أنه لا يوجد سوى سبيل واحد لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، يتمثل في وقف إطلاق النار، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، محذرة من خطورة نفاد مخزون الإمدادات الغذائية، ما يُجبر الشركاء الإنسانيين على توزيع فقط 259 ألف وجبة من خلال المطابخ المتبقية.
وأفادت شيريفكو بأن عدد الأطفال الذين يُعانون سوء التغذية الحاد تضاعف مقارنة بشهر فبراير الماضي، مع تزايد أعداد الأطفال المحتاجين إلى دعم العيادات الطبية، مشيرة إلى أن الأزمة تزداد سوءاً نتيجة صعوبة الوصول إلى الوقود الذي تعتمد عليه خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما يجعلها مهددة بالانهيار التام.
وقالت المسؤولة الأممية، إن أي تأخير في رفع الحصار ستكون كلفته غير قابلة للإصلاح، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين بشكل عاجل.
وأوضحت أن هناك كميات ضخمة من المساعدات متراكمة أمام المعابر تنتظر السماح لها بالدخول إلى غزة، مؤكدة أن مئات الآلاف من الأسر بحاجة ماسة إلى مراحيض مؤقتة وخيام وخزانات مياه ومراتب. وفي سياق متصل، ندّد مجلس أوروبا أمس، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة.
وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لا بل تأخّر لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».