بعد 200 يوم .. غزة تحصي الضحايا والدمار / أرقام مفزعة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في #غزة اليوم الثلاثاء، أن عدد #ضحايا #الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ 111326، بين قتيل وجريح، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
مقتل أكثر من 13 ألف طفل
أما في القطاع الفلسطيني المحاصر، فالمأساة تكاد لا توصف، إذ بلغ عدد القتلى 33,091، بينهم أكثر من 13 ألف طفل. وأصيب 75,750 مدنياً فلسطينياً بجروح متفاوتة.
في حين وصل عدد القتلى بين عمال الإغاثة في غزة إلى 224، من بينهم 30 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم، و484 من عمال القطاع الصحي في غزة. بينما ارتفع عدد الضحايا وسط الصحافيين إلى 95 على الأقل.
لا يعلوها سوى الركام
أما حجم الدمار فحدث ولا حرج، إذ تحول القطاع المكتظ بالسكان إلى مساحات شاسعة رمادية اللون، لا يعلوها سوى #الركام. فقد بلغت نسبة المباني التي تضررت نحو 55.9%، وفق “أسوشييتد برس”.
أما نسبة المنازل التي تضررت فوصل إلى أكثر من 60%.
كما تضرر 227 مسجداً و3 كنائس، في حين دمر 90% من المدارس، وبطبيعة الحال خرج كامل الأطفال من النظام التعليمي الذي توقف بشكل تام أصلا.
ولم يبق من المستشفيات العاملة في القطاع سوى 10 من أصل 36.
خطر #المجاعة
ولعل المعاناة الأكبر على الإطلاق بعد الموت تمثلت في مواجهة 1.1 مليون فلسطيني خطر المجاعة.
بينما وصلت نسبة الأطفال في شمال غزة تحت سن الثانية الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى 31%.
في حين نزح 1.7 مليون غزاوي من منازلهم أي ما يعادل 70% من السكان.
أما على الجانب الإسرائيلي فنزح 90,000 إسرائيلي من المناطق الحدودية (أي أقل من 1% من السكان).
تأتي تلك الأرقام المأساوية بينما يتوقع العديد من المحللين والمراقبين أن تطول الحرب على الرغم من المفاوضات الجارية حالياً من أجل إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في القطاع، لاسيما أن تل أبيب تتمسك بدخول مدينة رفح الجنوبية.
وقالت وزارة الصحة في غزة ببيان، إن ” #الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و59 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من #الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأكدت الوزارة ارتفاع “حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34183 شهيدا و77143 جريحا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
ودخلت الحرب في غزة اليوم الثلاثاء، يومها الـ200، على وقع اكتشاف #مقابر_جماعية خلفتها القوات الإسرائيلية خلال عملياته العسكرية في مختلف مناطق القطاع.
وكان الدفاع المدني بغزة، أعلن انتشال قرابة 300 جثمان من مقابر جماعية في ساحة مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك أدلة على إعدامات ميدانية قامت بها القوات الإسرائيلية في المكان، فيما كشف حكومة غزة أنه تم العثور على جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة ضحايا الحرب الركام المجاعة الاحتلال الضحايا مقابر جماعية فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حشد”: اجلاء حمير من غزة بينما يموت الأطفال يعكس انحطاطاً أخلاقياً وسياسياً
الثورة نت /..
انتقد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، صلاح عبدالعاطي، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ”الخلل الأخلاقي الفادح” في تعامل بعض الجهات الدولية مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وقال رئيس الهيئة لـ”قدس برس”، إن إجلاء أربعة حمير من القطاع بينما يموت الأطفال وجرحى الحرب أو يعانون نقص العلاج، يعكس أولويات مشوهة وانحطاطًا أخلاقيًا وسياسيًا.
أضاف: “المشاركة في مثل هذا الإجلاء، حتى لو كان رمزيًا أو جزئيًا، تُسهم ضمنيًا في تشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة، وتقلل الضغط الدولي على العدو الصهيوني، إذ يركز الإعلام الدولي على الرحمة تجاه الحيوانات بينما تستمر جرائم العدو الصهيوني ضد المدنيين دون محاسبة حقيقية”.
وأشار إلى أن استضافة ألمانيا للحمير مقابل رفضها استقبال الجرحى يعكس “ترتيبًا خطيرًا في الأولويات، حيث تُستبدل القيمة الإنسانية برمز أو مصلحة، لتصبح رسالة ضمنية مفادها أن حياة البشر في غزة ليست أولوية”.
وأكد عبد العاطي أن استمرار الحصار الذي يمنع نقل مرضى قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحق الفلسطينيين في الحياة والصحة.
ولفت إلى أن هذا الوضع أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة بين الأطفال والجرحى بسبب تأخر العلاج أو نقص الرعاية الطبية المتخصصة، فضلًا عن الضغط النفسي والمعاناة الإنسانية نتيجة القيود على التنقل والإهمال الطبي المتعمد، ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأمس الاثنين، أكد مدير عام في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن نحو ألف مريض في قطاع غزة توفوا أثناء انتظارهم فتح المعابر المغلقة للعلاج في الخارج، رغم حصولهم على الموافقة الذي تضمن تحويلهم طبيًا إلى الخارج، وذلك بسبب سياسة العدو الإسرائيلي.
وقال البرش، في تصريحات صحفية: “تم عرض 22 ألف حالة على لجان التحويلات المشتركة مع منظمة الصحة العالمية، والموافقة على 18,100 مريض بينهم: 5 آلاف مصاب بالسرطان، 7 آلاف جريح، و5 آلاف طفل”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني يعيق عمليات إجلاء المرضى.