العراق وإيران يبحثان آخر التطورات الأمنية في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، مع أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، آخر التطورات الأمنية في المنطقة.
إطلاق 5 صواريخ من العراق تجاه قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا العراق يتباحث مع أردوغان بشأن حصة عادلة من المياه لنهري دجلة والفرات
وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الأعرجي التقى، على هامش الاجتماع الدولي الثاني عشر لكبار المسؤولين عن قضايا الأمن المنعقد في مدينة سانت بطرسبرج الروسية، بأحمديان، حيث استعرضا سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين لاسيما في مجالات الأمن والاستخبارات وضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والمخدرات.
وشدد الأعرجي على أهمية تكاتف المجتمع الدولي بوجه التحديات التي تواجهها المنطقة، للحيلولة دون تفاقم الأزمات والصراعات وتداعياتها على مجمل الأوضاع في المنطقة.
ميدانيًا، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم، مقتل إرهابيين اثنين والعثور على كميات من الأسلحة والأعتدة والمعدات التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في جبال حمرين.
وأوضحت القيادة - في بيان أوردته (واع) - أنه وفقا لمعلومات استخباراتية، وعقب تنفيذ ضربة جوية على أحد أوكار عناصر "داعش" الإرهابية في سلسلة جبال حمرين قاطع قيادة عمليات ديالى، خرجت قوة من الفرقة الأولى ضمن قيادة عمليات ديالى وكتيبة الاستطلاع التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية لتفتيش المكان المستهدف، وتم العثور على جثتين لإرهابيين اثنين من قيادات "داعش"، بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والأعتدة والمعدات لعناصر التنظيم الإرهابي.
وزارة الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة على إيرانأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات على إيران تستهدف أفرادا وكيانات نفذوا هجمات إليكترونية ضد مؤسسات أمريكية.
وكان قد أرجع مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، هينو كلينك، تصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على التسليح التقليدي، بقيمة 916 مليار دولار خلال العام الماضي، إلى الدعم العسكري الذي قدمته لأوكرانيا ومن بعدها إسرائيل، ناهيك عن التضخم.
وتابع كلينك: عدة عوامل دولية أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة، أبرزها التغيرات الاقتصادية على مدار السنوات الماضية وأزمة التضخم التي زادت من تكاليف تصنيع الأسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق إيران التطورات الأمنية قاسم الأعرجي الأمن القومي العراقي الأمن القومي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.