منح جلالة الملك عبدالله الثاني سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، قلادة الحسين بن علي تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبمناسبة زيارة الدولة لسموه إلى الأردن.

اقرأ أيضاً : الملك وولي العهد يستقبلان أمير دولة الكويت - فيديو

وتعد القلادة أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.

وحضر المباحثات سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، رئيس بعثة الشرف المرافقة لسموه، ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني لدى الكويت سنان المجالي.

كما حضرها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور المضف، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، والوفد المرافق لسموه.

وأقام جلالة الملك مأدبة عشاء رسمية تكريما لسمو أمير دولة الكويت والوفد المرافق، حضرها كبار المسؤولين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الكويت

إقرأ أيضاً:

جلالة الملك يترأس مجلساً للوزراء ويعين مدراء جدد لمكاتب الكهرباء والمطارات والطاقة المستدامة

زنقة 20. الرباط

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا.

وفي ما يلي نص البلاغ الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي السيد عبد الحق المريني :

“ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه السبت فاتح يونيو 2024 م، الموافق لـ 23 ذي القعدة 1445 هـ، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا.

وفي بداية أشغال المجلس، قدمت السيدة وزيرة الاقتصاد والمالية عرضا أمام جلالة الملك، حول التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة.

وقد أكدت السيدة الوزيرة أن إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ويهدف إلى إعادة تشكيل المحفظة العمومية وتحسين تدبيرها، فضلا عن تنفيذ الإصلاحات في بعض القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني، وذلك لضمان خدمة عمومية سهلة المنال وعالية الجودة، وتسريع ورش إعداد السياسة المساهماتية للدولة.

وأبرزت أن السياسة المساهماتية للدولة تشكل إحدى الركائز الأساسية لمشروع إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، الذي ستضطلع بها الوكالة الوطنية المكلفة بالتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة. كما تعكس التوجهات الاستراتيجية والأهداف العامة لمساهمة الدولة، ودورها في حكامة المؤسسات والمقاولات العمومية، وطريقة تنفيذ هذه السياسة.

وأوضحت السيدة الوزيرة أن هيكلة السياسة المساهماتية للدولة ترتكز حول التوجهات الاستراتيجية السبع التالية :

أولا : تكريس قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كرافعة استراتيجية لتعزيز السيادة الوطنية : من خلال دعم جهود الدولة في مجموعة من القطاعات الحيوية، لاسيما الطاقة والصحة والماء والأمن الغذائي والبيئة والاتصال والتنقل.

ثانيا : جعل قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية محركا للاندماج القاري والدولي : بما يساهم في الاستجابة للتحديات الجيو-استراتيجية، وضمان مصالح المملكة والمساهمة في تعزيز التعاون جنوب – جنوب، وخاصة مع البلدان الإفريقية الشقيقة.

ثالثا : اعتماد قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كركيزة أساسية للنهوض بالاستثمارات الخاصة : من خلال إقامة شراكات إرادية مع القطاع الخاص، في إطار من التكامل وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الدينامية الاقتصادية الوطنية.

رابعا : تكريس قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كعامل محفز لاقتصاد تنافسي ووسيلة لتقاسم القيمة المضافة وتعزيز فرص الشغل المنتج : لاسيما من خلال دعم نماذج اقتصادية فعالة ومرنة، بما يتماشى مع متطلبات التقنين والبيئة التنافسية والفرص المتاحة في الأسواق.

خامسا : اعتماد قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كفاعل نشيط في ما يخص العدالة المجالية، وفي خدمة الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والمالي والرقمي : وذلك في إطار الجهوية المتقدمة، وبما يضمن العدالة المجالية والولوج المتكافئ للمواطنين لخدمات عمومية ذات جودة.

سادسا : اعتماد قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية كمدبر مسؤول للموارد، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة : عبر تعزيز مساهمة المؤسسات والمقاولات العمومية في تشجيع تدبير مسؤول للموارد الطبيعية، وتعزيز قدرة البلاد على مواجهة تحديات تغير المناخ.

سابعا : تعزيز الدور النموذجي لقطاع المؤسسات والمقاولات العمومية من حيث الحكامة وحسن الأداء : وذلك من خلال إرساء تدبير نشط لمحفظتها وتدعيم مساهماتها أو وضع سياسة للتخلي عن بعضها، بهدف تثمين أمثل للممتلكات المادية وغير المادية للمؤسسات والمقاولات العمومية وتحسين نجاعة أدائها.

وبعد أن صادق المجلس الوزاري على هذه التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، تمت دراسة والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا. ويهدف هذا المشروع إلى :

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس جمهورية السلفادور
  • أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد
  • أمير الكويت يختار الشيخ صباح الخالد وليا للعهد.. تعرّف إليه
  • أمير الكويت يعين صباح الخالد الصباح ولياً للعهد
  • أمير الكويت يعين صباح الخالد الصباح وليا للعهد
  • جلالة الملك يترأس مجلساً للوزراء ويعين مدراء جدد لمكاتب الكهرباء والمطارات والطاقة المستدامة
  • أمر ملكي: تمديد خدمة الدكتور بندر بن أسعد السجان مديرا عاما لمعهد الإدارة العامة لمدة 4 سنوات
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من رابطة قبيلة بني حميدة
  • جرت لسموه مراسم استقبال رسمية.. الرئيس الصيني يستقبل محمد بن زايد
  • جرت لسموه مراسم استقبال رسمية.. الرئيس الصيني يستقبل رئيس الدولة