خبير سياسي يؤكد أهمية التحذيرات المصرية من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ القيادة السياسية المصرية كانت أول من حذر في السابع من أكتوبر من تداعيات هذا العدوان الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتأكيد على منع تصعيد هذا العدوان هو السبيل الوحيد لحماية هذه المنطقة وضمان استقرارها.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»: «اتساع رقعة الصراع من شأنه أن يضع المنطقة ككل على صفيح ساخن، ونحن نعاني الآن من عدم الاستماع للرؤية المصرية وتحذيرات مصر».
وتابع: «الأطراف المختلفة تحاول استثمار ما يحدث في غزة لتحقيق مصالح ضيقة مرتبطة به، سواء من جانب إيران التي تنتظر الآن قبض الأثمان سواء في صورة تسهيلات البرنامج النووي الإيراني أو الكف عن وضعها قيد العقوبات الاقتصادية، فيما تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل استعادة حالة الاصطفاف الغربي بعد أن كانت انفضت بعض الشيء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السابع من أكتوبر العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: نؤكد الاصطفاف خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن الحزب كان حريصا على تنظيم ندوات بمشاركة القيادات والكوادر السياسية، إيمانا من الحزب بأن التكاتف يجعل هناك اصطفافا قويا ويزيد من الترابط، وهو مطلوب من أجل الدولة المصرية، كما أنه سيكون له تأثير أقوى على الشارع السياسي، وكذلك في صناعة القرار، كما حدث في الحوار الوطني، مشيرًا إلى أنه إذا لم يكن للأحزاب تواجد وفاعلية فليس لها قيمة.
ملتقى الأحزاب المصريةأشار «صقر» إلى تفعيل دور الأحزاب المصرية في مساندة القضية الفلسطينية، وتنشيط ذاكرة التاريخ بالصراع العربي الإسرائيلي الممتد الذي لن ينتهي، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي، يغزي داخل العرب الشعور الرافض والمقاوم لهذا الكيان المغتصب.
دعم القضية الفلسطينيةأكد رئيس حزب الاتحاد، ضرورة أن يكون هناك اصطفاف شعبي وراء القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية، وهو ما يعمل عليه الحزب في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية وندوة تثقيفية نظمها حزب الاتحاد تحت عنوان: «ملتقى الأحزاب المصرية لدعم الموقف الوطني المساند لحقوق الشعب الفلسطيني».
ويهدف ملتقى الأحزاب المصرية إلى خلق حالة اصطفاف شعبي خلف القيادة السياسية والجيش المصري، وتفعيل دور الأحزاب المصرية وكوادرها لخدمة الأجندة الوطنية من خلال تنظيم فاعليات وأنشطة متنوعة لنشر ثوابت الدولة المصرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتنشيط الذاكرة الجمعية للمصريين بتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وتحولاته المختلفة.
وتدور مناقشاتها حول ثلاثة محاور رئيسية: كيف تجاوزت مصر ما جرى في يونيو 67؟.. وكيف تحصلت لمنع تكراره باختيارها الاستراتيجي للسلام؟ .. ولماذا وصف الرئيس السادات أكتوبر 73 بأنها آخر الحروب بين مصر وإسرائيل؟.